يتناول بعض الفنانين مواضيع شائكة كالارهاب والتطرف وحقوق المرأة
يدور عمل رنا حول التناقضات وهو الموضوع الذي يهم معظم الفنانين المتمسكين بهويتهم الوطنية، لاسيما بعد تسليط الاضواء على باكستان اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
ورنا هو احد الفنانين المعاصرين الذين يحظون بشهرة عالمية بفضل معالجتهم لمواضيع شائكة كالارهاب والتطرف الديني وحقوق المرأة والقومية.
وفي الوقت الذي يعيث فيه المتمردون بقيادة طالبان قتلا وخرابا في البلاد حيث تجاوز عدد القتلى العام الماضي الف شخص، وجدت هذه المجموعة من الفنانين في هذه الاضطرابات الامنية مصدر وحي لها.
ويشارك رنا الذي يعتبر ان "الظروف الاستثنائية تولد الفن" الى جانب 15 فنان باكستاني في معرض "الفن المعاصر من باكستان" في نيويورك في خطوة هي الاولى من نوعها للفن الاسيوي خارج المنطقة.
وبدأ الاهتمام بالفن الباكستاني يزداد اثر الازدهارالفني العالمي في الهند والصين، فقد بيعت احدى لوحات رنا باكثر من نصف مليون دولار في مزاد علني في نيويورك. وتعتبر هذه اللوحة اغلى عمل فني باكستاني.
وقالت مديرة المعرض مليسا شيو في رسالة الكترونية لوكالة فرانس برس ان "الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن مؤخرا ان باكستان اخطر دولة في العالم ومع ذلك شهدنا ازدهارا فنيا ملفتا في السنوات العشر الاخيرة".
واضافت ان "هذا المعرض وسيلة للفت الانظار الى الجيل الصاعد من الفنانين في افغانستان. ففي الوقت الذي توجه انظار العالم باسره على الارهاب والاضطرابات السياسية في باكستان هناك ابداع فني مميز يزدهر في تلك البلاد".
وعلى الرغم من اهتمام الغرب المتزايد للفن الباكستاني، قلة قليلة من الباكستانيين يبدون اهتماما في بلد يجهل 54% من سكانه القراءة والكتابة. وبالاضافة الى ذلك تحظى الاعمال الفنية بتمويل ضئيل جدا من قبل الدولة.
وانور سعيد هو مشارك آخر في المعرض وهو من منطقة تقع شمال غرب البلاد حيث قمعت طالبان الفن على انواعه من غناء ورقص فولكلوري بحجة تطبيق الشريعة.
اما سعيد فيطغى اللون الازرق على لوحاته المعلقة في مشغله في لاهور وهي تصور مشاهد الحب والحرب.
ويقول سعيد ان احدى لوحاته التي يعرضها في نيويورك تصور رجالا عراة ضمن كتاب يحمل عنوان "انا بيار سيل - مثلي تم ترحيله" لن تعرض في باكستان ابدا. ويوافقه رنا الرأي فهو يقر بدوره بانه لا يعرض بعض اعماله في بلده. فالرقابة الشخصية تبقى افضل وسيلة لتجنب حكم طالبان على اعمال الفنية بانها منافية للشريعة.
وتجدر اشارة الى ان هذه الاحكام تطلق في باكستان عشوائيا وغالبا ما تكون دوافعها سياسية.
ويهدف المعرض الى نشر الفن الباكستاني على اوسع نطاق ممكن لمواجهة الصور النمطية المحيطة بباكستان. ولكن لهذه الموجة معارضيها ايضا.
فقد تساءل المحرر الثقافي في صحيفة "وول تريت" مالك كيلان لماذا "لا تسلط الاضواء على المجرمين وافعالهم مباشرة؟ واين هي صور الغاضب في وجه قتلة باكستان وتلك المنظمات التابعة للقاعدة؟".
وردا على تساؤلاته يقول رنا انه لا ينوي اصلاح العالم بفنه.
ويقول بهذا الشأن رنا انا آخذ جمهوري الى مجالات يشبه ما يعيشه في حياته اليومية. وحتى لو كان النقاش الذي تثيره اعمالي صغيرا، فهو نجاح بالنسبة لي
ورنا هو احد الفنانين المعاصرين الذين يحظون بشهرة عالمية بفضل معالجتهم لمواضيع شائكة كالارهاب والتطرف الديني وحقوق المرأة والقومية.
وفي الوقت الذي يعيث فيه المتمردون بقيادة طالبان قتلا وخرابا في البلاد حيث تجاوز عدد القتلى العام الماضي الف شخص، وجدت هذه المجموعة من الفنانين في هذه الاضطرابات الامنية مصدر وحي لها.
ويشارك رنا الذي يعتبر ان "الظروف الاستثنائية تولد الفن" الى جانب 15 فنان باكستاني في معرض "الفن المعاصر من باكستان" في نيويورك في خطوة هي الاولى من نوعها للفن الاسيوي خارج المنطقة.
وبدأ الاهتمام بالفن الباكستاني يزداد اثر الازدهارالفني العالمي في الهند والصين، فقد بيعت احدى لوحات رنا باكثر من نصف مليون دولار في مزاد علني في نيويورك. وتعتبر هذه اللوحة اغلى عمل فني باكستاني.
وقالت مديرة المعرض مليسا شيو في رسالة الكترونية لوكالة فرانس برس ان "الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن مؤخرا ان باكستان اخطر دولة في العالم ومع ذلك شهدنا ازدهارا فنيا ملفتا في السنوات العشر الاخيرة".
واضافت ان "هذا المعرض وسيلة للفت الانظار الى الجيل الصاعد من الفنانين في افغانستان. ففي الوقت الذي توجه انظار العالم باسره على الارهاب والاضطرابات السياسية في باكستان هناك ابداع فني مميز يزدهر في تلك البلاد".
وعلى الرغم من اهتمام الغرب المتزايد للفن الباكستاني، قلة قليلة من الباكستانيين يبدون اهتماما في بلد يجهل 54% من سكانه القراءة والكتابة. وبالاضافة الى ذلك تحظى الاعمال الفنية بتمويل ضئيل جدا من قبل الدولة.
وانور سعيد هو مشارك آخر في المعرض وهو من منطقة تقع شمال غرب البلاد حيث قمعت طالبان الفن على انواعه من غناء ورقص فولكلوري بحجة تطبيق الشريعة.
اما سعيد فيطغى اللون الازرق على لوحاته المعلقة في مشغله في لاهور وهي تصور مشاهد الحب والحرب.
ويقول سعيد ان احدى لوحاته التي يعرضها في نيويورك تصور رجالا عراة ضمن كتاب يحمل عنوان "انا بيار سيل - مثلي تم ترحيله" لن تعرض في باكستان ابدا. ويوافقه رنا الرأي فهو يقر بدوره بانه لا يعرض بعض اعماله في بلده. فالرقابة الشخصية تبقى افضل وسيلة لتجنب حكم طالبان على اعمال الفنية بانها منافية للشريعة.
وتجدر اشارة الى ان هذه الاحكام تطلق في باكستان عشوائيا وغالبا ما تكون دوافعها سياسية.
ويهدف المعرض الى نشر الفن الباكستاني على اوسع نطاق ممكن لمواجهة الصور النمطية المحيطة بباكستان. ولكن لهذه الموجة معارضيها ايضا.
فقد تساءل المحرر الثقافي في صحيفة "وول تريت" مالك كيلان لماذا "لا تسلط الاضواء على المجرمين وافعالهم مباشرة؟ واين هي صور الغاضب في وجه قتلة باكستان وتلك المنظمات التابعة للقاعدة؟".
وردا على تساؤلاته يقول رنا انه لا ينوي اصلاح العالم بفنه.
ويقول بهذا الشأن رنا انا آخذ جمهوري الى مجالات يشبه ما يعيشه في حياته اليومية. وحتى لو كان النقاش الذي تثيره اعمالي صغيرا، فهو نجاح بالنسبة لي


الصفحات
سياسة








