الموسيسقار الاجنتيني جولير مو
غير أنه ليس من السهل اجتذاب المتصفحين على شبكة الإنترنت لمشاهدة فيلم فيديو رائع أو الاستماع إلى لحن جميل لم تهتم به أية شركة كبرى للتسجيلات الموسيقية، كما أنها ليست مهمة سهلة بالمثل إقامة حفلات موسيقية أو عرض مسرحيات عندما يفتقر منظمها لعلاقات تكفل له الدخول إلى المؤسسات الصحفية والإعلامية البارزة.
وهذا هو السبب الذي دفع الممثل والمخرج الأرجنتيني خوسيه ماريا موسكاري لأن يقضي ساعة أو ساعتين كل يوم لتحديث المدونات الخاصة به وحسابه في موقع فيس بوك والرد على الرسائل الإليكترونية التي ترد إليه.
وقال موسكاري لوكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ ) إن ما يفعله يشبه بتوزيع نشرات دعائية على الإنترنت وهو يماثل ما يقوم به بعض الأفراد عندما يوزعون نشرات دعائية على المارة في الطرقات، وهذا العمل المثير للضجر يراه موسكاري على الدوام مهما للغاية وهو يواصل تنفيذه حتى على الرغم من أنه ينشغل في بعض الأحيان في تقديم بعض العروض الفنية.
وتعد شبكة الإنترنت أفضل وسيلة للدعاية بالنسبة لموسكاري وأفضل طريقة للتعرف على ردود الأفعال تجاه أعماله الفنية، ويوضح أنه بدأ منذ فترة بالرد على الرسائل الإليكترونية التي تصل إليه وتقديم نسخة من المعلومات عن أعماله الفنية إلى الذين يطلبونها، ويؤكد أن هذه الوسيلة أثبتت نجاحها، وكون الفنان قائمة ضخمة من أسماء الأشخاص الذين يتصلون به.
وبعد ذلك تعرف موسكاري على أسلوب المدونات، ويقول إنه بدأ مدونة خاصة به مع كل مسرحية جديدة وكانت المدونة تحصل على مزيد من الانتشار عن طريق المدونات الأخرى، كما كان جميع العاملين في إخراج المسرحية يتدخلون بالمشاركة بالكتابة في المدونة، ولا يختلف الأمر بنوعية المسرحية سواء كانت تجارية مثل مسرحية "كاش" (النقود ) أو مستقلة الإنتاج مثل "أوثانتيك" (الحقيقي ) أو مثل آخر إبداعاته المسرحية وهي "سكام" (الحثالة ).
ويكتب موسكاري في مدونته كل شيء يفعله وكلما تزايد عدد الأشخاص الذين يقرءون ما يضعه على الموقع الإليكتروني كلما كان ذلك أفضل، ولدى موسكاري أيضا المدونة الشخصية الخاصة به التي يستخدمها في مناقشة حياته الخاصة والمهنية بكل صدق وصراحة.
ويتنقل موسكاري الذي يجمع بين التمثيل والإخراج وكتابة المسرحية بين المدارس الفنية المختلفة، ما بين المسرح الطليعي أو الموضوعات الغريبة غير المطروقة مثل مسرحية " امرأة اللحم المتعفن " أو المسرح التجاري مثل " النساء النازفات الفاتنات ".
وأحيانا تثير أعماله المسرحية الجدل مثلما حدث عند عرض مسرحيته " امسك، معركة الطين والجنس بين البنات ".
وكان لظهور شبكات التواصل الاجتماعي الإليكترونية أثر إيجابي في تسهيل مهمة موسكاري، وفي هذا الصدد يقول إن حسابه في موقع فيس بوك أصبح ممتلئا، مشيرا إلى أن معظم معجبيه يتواصلون معه عبر الفيس بوك، ويؤكد أهمية هذا الموقع كأداة للعمل.
ويستخدم موسكاري هذا الموقع الإليكتروني ليعرض تخفيضات على أصدقائه ويمكن من هذا الموقع الحصول على التخفيض التقليدي بشراء تذكرتين بسعر واحدة، ويعرب عن اعتقاده بأنه لا توجد كثرة بالغة من المعلومات عن الأعمال المسرحية على الإنترنت، ويقول إن الفنانين بشكل عام لا يهتمون كثيرا بنشر المعلومات الخاصة بأعمالهم، ويعرب عن اعتقاده بأنه أحد المخرجين القلائل الذين يوزعون النشرات الدعائية باستخدام الإنترنت مؤكدا أنه يقوم شخصيا بهذه المهمة.
ولا يقتصر الأمر على المسرح فنجد مثلا أن الموسيقار جوليرمو بيسوا يستخدم فيس بوك لنشر المعلومات حول أعماله الموسيقية وجدول حفلاته، وإن كان يشيد بأهمية التواصل المباشر مع الهواة والأصدقاء.
ويشير إلى ان فيس بوك لم يحقق له الفائدة المرجوة، ويقول على سبيل المثل إن 200 شخص من " أصدقائه " على الموقع الإليكتروني يؤكدون له أنهم سيحضرون الحفل الموسيقي الذي يعتزم إقامته بينما لا يحضر منهم في الواقع سوى عشرة أشخاص، وبالتالي فإن بيسوا يؤكد أهمية الالتقاء مع الناس والاتصال المباشر لعرض الأفكار والرؤى. ومع ذلك يوضح أن موقع ماي سبيس يتيح الفرصة لأي شخص أن يستمع إلى موسيقى أي شخص آخر وأن يضع على الموقع الأغاني والصور وأفلام الفيديو ويتيحها مجانا للجمهور في أي مكان في العالم.
ويضيف بيسوا / 40 عاما / إن هذا الموقع الإليكتروني يفتح الباب أمام العديد من الموسيقيين الذين لا يستطيعون نشر أعمالهم عن طريق الإذاعة والتلفاز، حيث أن ذلك ليس مسألة سهلة مع تدخل المصالح التجارية في مسألة نشر الأعمال الفنية.
وهذا هو السبب الذي دفع الممثل والمخرج الأرجنتيني خوسيه ماريا موسكاري لأن يقضي ساعة أو ساعتين كل يوم لتحديث المدونات الخاصة به وحسابه في موقع فيس بوك والرد على الرسائل الإليكترونية التي ترد إليه.
وقال موسكاري لوكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ ) إن ما يفعله يشبه بتوزيع نشرات دعائية على الإنترنت وهو يماثل ما يقوم به بعض الأفراد عندما يوزعون نشرات دعائية على المارة في الطرقات، وهذا العمل المثير للضجر يراه موسكاري على الدوام مهما للغاية وهو يواصل تنفيذه حتى على الرغم من أنه ينشغل في بعض الأحيان في تقديم بعض العروض الفنية.
وتعد شبكة الإنترنت أفضل وسيلة للدعاية بالنسبة لموسكاري وأفضل طريقة للتعرف على ردود الأفعال تجاه أعماله الفنية، ويوضح أنه بدأ منذ فترة بالرد على الرسائل الإليكترونية التي تصل إليه وتقديم نسخة من المعلومات عن أعماله الفنية إلى الذين يطلبونها، ويؤكد أن هذه الوسيلة أثبتت نجاحها، وكون الفنان قائمة ضخمة من أسماء الأشخاص الذين يتصلون به.
وبعد ذلك تعرف موسكاري على أسلوب المدونات، ويقول إنه بدأ مدونة خاصة به مع كل مسرحية جديدة وكانت المدونة تحصل على مزيد من الانتشار عن طريق المدونات الأخرى، كما كان جميع العاملين في إخراج المسرحية يتدخلون بالمشاركة بالكتابة في المدونة، ولا يختلف الأمر بنوعية المسرحية سواء كانت تجارية مثل مسرحية "كاش" (النقود ) أو مستقلة الإنتاج مثل "أوثانتيك" (الحقيقي ) أو مثل آخر إبداعاته المسرحية وهي "سكام" (الحثالة ).
ويكتب موسكاري في مدونته كل شيء يفعله وكلما تزايد عدد الأشخاص الذين يقرءون ما يضعه على الموقع الإليكتروني كلما كان ذلك أفضل، ولدى موسكاري أيضا المدونة الشخصية الخاصة به التي يستخدمها في مناقشة حياته الخاصة والمهنية بكل صدق وصراحة.
ويتنقل موسكاري الذي يجمع بين التمثيل والإخراج وكتابة المسرحية بين المدارس الفنية المختلفة، ما بين المسرح الطليعي أو الموضوعات الغريبة غير المطروقة مثل مسرحية " امرأة اللحم المتعفن " أو المسرح التجاري مثل " النساء النازفات الفاتنات ".
وأحيانا تثير أعماله المسرحية الجدل مثلما حدث عند عرض مسرحيته " امسك، معركة الطين والجنس بين البنات ".
وكان لظهور شبكات التواصل الاجتماعي الإليكترونية أثر إيجابي في تسهيل مهمة موسكاري، وفي هذا الصدد يقول إن حسابه في موقع فيس بوك أصبح ممتلئا، مشيرا إلى أن معظم معجبيه يتواصلون معه عبر الفيس بوك، ويؤكد أهمية هذا الموقع كأداة للعمل.
ويستخدم موسكاري هذا الموقع الإليكتروني ليعرض تخفيضات على أصدقائه ويمكن من هذا الموقع الحصول على التخفيض التقليدي بشراء تذكرتين بسعر واحدة، ويعرب عن اعتقاده بأنه لا توجد كثرة بالغة من المعلومات عن الأعمال المسرحية على الإنترنت، ويقول إن الفنانين بشكل عام لا يهتمون كثيرا بنشر المعلومات الخاصة بأعمالهم، ويعرب عن اعتقاده بأنه أحد المخرجين القلائل الذين يوزعون النشرات الدعائية باستخدام الإنترنت مؤكدا أنه يقوم شخصيا بهذه المهمة.
ولا يقتصر الأمر على المسرح فنجد مثلا أن الموسيقار جوليرمو بيسوا يستخدم فيس بوك لنشر المعلومات حول أعماله الموسيقية وجدول حفلاته، وإن كان يشيد بأهمية التواصل المباشر مع الهواة والأصدقاء.
ويشير إلى ان فيس بوك لم يحقق له الفائدة المرجوة، ويقول على سبيل المثل إن 200 شخص من " أصدقائه " على الموقع الإليكتروني يؤكدون له أنهم سيحضرون الحفل الموسيقي الذي يعتزم إقامته بينما لا يحضر منهم في الواقع سوى عشرة أشخاص، وبالتالي فإن بيسوا يؤكد أهمية الالتقاء مع الناس والاتصال المباشر لعرض الأفكار والرؤى. ومع ذلك يوضح أن موقع ماي سبيس يتيح الفرصة لأي شخص أن يستمع إلى موسيقى أي شخص آخر وأن يضع على الموقع الأغاني والصور وأفلام الفيديو ويتيحها مجانا للجمهور في أي مكان في العالم.
ويضيف بيسوا / 40 عاما / إن هذا الموقع الإليكتروني يفتح الباب أمام العديد من الموسيقيين الذين لا يستطيعون نشر أعمالهم عن طريق الإذاعة والتلفاز، حيث أن ذلك ليس مسألة سهلة مع تدخل المصالح التجارية في مسألة نشر الأعمال الفنية.


الصفحات
سياسة








