نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


فوز جيفري جتلمان بجائزة بوليتزر لتغطيته المجاعة




نيويورك -اعلنت جامعة كولومبيا أن جيفري جتلمان بصحيفة نيويورك تايمز فاز بجائزة بوليتزر التي تمنح في مجال تغطية الشئون الدولية على تقاريره عن المجاعة والنزاع في شرق القارة الأفريقية. كما فاز مصور وكالة فرانس برس مسعود الحسيني في نيويورك بجائزة بولتزر وهي احدى الجوائز الاميركية المرموقة في مجال الاعلام وذلك على صورة التقطها لفتاة تبكي بعد اعتداء انتحاري في كابول في كانون الاول/ديسمبر الماضي.


فوز جيفري جتلمان بجائزة بوليتزر لتغطيته المجاعة
وحصل كل من مات أبوزو وآدم جولدمان وإيلين سوليفان وكريس هاولي من وكالة أسوشيتدبرس على جائزة التحقيقات الصحفية على خلفية إلقاء الضوء على قيام إدارة شرطة نيويورك بالتجسس على الجاليات الإسلامية في المدينة. وكنتيجة لذلك ، دعا الكونجرس الأمريكي إلى إجراء تحقيق اتحادي.

وحصلت صحيفة فيلادلفيا إنكويرير على جائزة بوليتزر للخدمة العامة عن "تحقيقاتها بشأن العنف واسع النطاق في مدارس المدينة". وأشارت اللجنة إلى التحقيقات وشرائط الفيديو القوية لإلقاء الضوء على الجرائم التي يرتكبها الأطفال ضد الأطفال.

ووصل طاقم صحيفة تايمز إلى التصفيات النهائية لجائزة بوليتزر عن "تحقيقها القوي" لكشف أخطاء السلطات اليابانية التي تم إخفاؤها بعدما تسببت موجات مد عاتية (تسونامي) في حادث نووي في فوكوشيما في العام الماضي.

وقالت لجنة الحكم ان هذه الجائزة هي مكافأة على "صورة فتاة تبكي من الخوف بعد اعتداء انتحاري في كابول". وهي المرة الاولى التي تحصل فيها وكالة فرانس برس على جائزة بولتزر.
وفي رسالة تهنئة، اعتبر رئيس مجلس ادارة وكالة فرانس برس امانويل هوغ ان "جائزة بولتزر التي حصل عليها هذا العام احد اشجع والمع المصورين الصحافيين في وكالة فرانس برس، مسعود الحسيني، تظهر الى اي حد اصرارنا على النوعية والالتزام في التغطية والتي يجب ان تغطي كل المجالات الصحافية حاليا. تهانينا لمسعود الحسيني".
واضاف "حاليا، في مجال الاعلام، النص بدون صورة يبقى فقيرا والصورة بدون نص لا تكفي والجمع بين الاثنين يمثل الاحتياجات الصحافية للقرن الواحد والعشرين".

وكان المصور مسعود الحسيني (30 عاما) من مكتب وكالة فرانس برس في العاصمة الافغانية، يغطي احتفالا شيعيا في السادس من كانون الاول/ديسمبر الماضي عندما فجر انتحاري نفسه.
وقال المصور في حينه "كنت اغطي ذكرى عاشوراء وكان رجال يجلدون انفسهم بسلاسل معدنية عندما وقع فجأة انفجار".

وكان يشارك في الذكرى مئات الاشخاص في احد المراكز الدينية الشيعية بوسط المدينة. واوقع الاعتداء حوالى سبعين قتيلا.
واضاف المصور "شاهدت في مكان الانفجار طفلة في ال12 من العمر، مغطاة بالدماء وهي لا تعرف ماذا تفعل وكانت تبكي كثيرا".

وصورة هذه الطفلة هي التي حصل مسعود الحسيني بسببها على جائزة بولتزر.
وقد حصلت هذه الصورة ايضا على الجائزة الثانية في مهرجان "وورلد برس فوتو اوارد 2011.

وبالاضافة الى ذلك، حصل موقعا الانترنت لصحيفتي هوفيغنتون بوست وبوليتيكو على نفس الجائزة.
كما حصلت صحيفة نيويورك تايمز على جائزتي بولتزر خصوصا في فئة "الاخبار العالمية" للتغطية التي قام بها جيفري غيتلمان للمجاعة والنزاعات في شرق افريقيا.

وحصل الصحافي في هوفينغتون بوست ديفيد وود على جائزة "الاخبار المحلية" لعمله حول المقاتلين الاميركيين القدماء وعودة الجنود من العراق وافغانستان.
اما موقع بوليتيكو فقد حصل على الجائزة من خلال مات ويركر على رسومه الساخرة وهو موقع متخصص بالسياسة.

وتعتبر جائزة بولتزر التي اسسها جوزف بولتزر عام 1904 احد الجوائز المرموقة في مجال الاعلام. وهي تمنح لشخص او عدة اشخاص او نشرة معينة في 14 مجالا بين النص والصورة.
كما تمنح لجنة بولتزر سبع جوائز في مجال الاداب والمسرح والموسيقى.

وبالاضافة الى الجائزة، ينال كل من يحصل عليها مبلغ عشرة الاف دولار ويدعى الجميع الى غداء في ايار/مايو في مجمع جامعة كولومبيا بنيويورك.

ا ف ب - د ب ا
الثلاثاء 17 أبريل 2012