نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


فيلسوفة إيطالية : بطريرك روسيا يحمل مسؤولية كبيرة أمام التاريخ




روما – رأت فيلسوفة إيطالية أن بطريرك موسكو وسائر روسيا، كيريل، أصبح يحمل مسؤولية كبيرة أمام التاريخ.
ورأت أستاذة مادة الفلسفة النظرية بجامعة روما الأولى (لا سابيينتسا) دوناتيلا دي تشيزاري، أنه بالنسبة لبروكسل، يُعدّ كيريل “مسؤولاً عن دعم أو تنفيذ إجراءات أو سياسات تقوض سلامة أراضي أوكرانيا، سيادتها واستقلالها، فضلاً عن تهديد استقرارها وأمنها. كما أنه دعم الحكومة الروسية وصنّاع القرار المسؤولون عن ضم شبه جزيرة القرم، وبالتالي زعزعة استقرار أوكرانيا”.


دي تشيزاري ...مسؤلية كبيرة امام التاريخ - اكي
دي تشيزاري ...مسؤلية كبيرة امام التاريخ - اكي

هذا وقد تم إدراج بطريرك موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي بين 68 اسمًا جديدًا في القائمة السوداء قيد الموافقة، والتي تضم جزار بوتشا وماريوبول أيضاً.
وقالت الفيلسوفة في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية، الجمعة، إن “كيريل قد حمل على عاتقه مسؤولية كبيرة أمام التاريخ بسبب دفاعه عن الغزو الروسي لأوكرانيا وتحديد صدام مروع بين الخير والشر، حيث ما يمثل هذا الأخير هو الغرب. إن حملته الصليبية لأجل حرب اتخذت معنى ميتافيزيقيًا، يجب إدانتها دون توانٍ”.
وذكرت دي تشيزاري، أنه “بغض النظر عن أخذ الموقف الصعب للكنيسة الروسية الأرثوذكسية بالاعتبار، كونها حليفة للكرملين، فإن التبرير الديني – الأيديولوجي للعنف أمر مروّع. في هذا الصدد، فإن أباً روحياً مثل كيريل، يحمل ذنباً مختلفاً، لكنه لا يقل عن ذنب جزاري بوتشا وماريوبول”.
وأشارت الأكاديمية إلى أن البطريرك “يوفر إحداثيات دينية وسياسية للجرائم المرتكبة. وبعد قول هذا، أتساءل مع ذلك، ما هو المعنى الذي يحمله هذا التحرك الجديد الإضافي من جانب الاتحاد الأوروبي، والذي يضع كيريل على القائمة السوداء للمجرمين”.
واسترسلت دي تشيزاري: “إنها بالتأكيد ليست خطوة باسم الدبلوماسية. في الواقع، إن الاتحاد الأوروبي يخاطر بإغلاق مسار آخر من المفاوضات المحتملة. لأنه لا يمكن التحدث إلى مجرم ما، بل انتظار معاقبته فقط. وهكذا ينتهي بنا الأمر إلى إفساد الاحتمالية التي كان ينظر إليها البابا فرنسيس لإغلاق مفاوضات الفاتيكان”، واختتمت متسائلة: “هل هذا ما نحتاج إليه؟”.

وكالات - اكي
السبت 7 ماي 2022