في جزيرة " بالي" الأندونيسية الحالمة، إلتقى ما يزيد على ثمانين من صنّاع السينما في العالم من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والصين واليابان والهند وإيران ودوّل جنوب شرق آسيا، وكانت الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي تم إختيار عمل سينمائي منها في هذا المهرجان السينمائي الدولي، متمثلاً في الفيلم التسجيلي الطويل" في سيرة الماء وَالنَّخْل والأهل" للمنتج والمخرج ناصر الظاهري الذي فاز بثلاث جوائز ، أفضل فيلم من حيث المحتوى، وأفضل سيناريو، وأفضل مخرج، وبذلك حاز الفيلم على الجائزة البلاتينية لأفضل فيلم في المهرجان الذي تتعدى عروضه وفعالياته عدة مدن أندونيسية مثل "بالي وجاكرتا"، وقد حضر الحفل الختامي ملوك وسلاطين وأمراء وأميرات يمثلون مختلف الولايات والمقطعات في أرخبيل الجزر الأندونيسية، وقد علق ناصر الظاهري على هذا التقدير والفوز، بأنه نجاح آخر للإمارات تستحقه في المحافل الفنية والثقافية الدولية، حيث كانت الدولة العربية الوحيدة التي تم إختيارها من قبل اللجنة المشرفة على مهرجانات " بالي وجاكرتا" قبل أن يكون تقديراً شخصياً سعيت من خلاله على تقديم المتميز والمختلف وبحس سينمائي عالمي، وهي هدية للإمارات في عيدها الوطني، وعن مشاركاته الدولية القادمة، قال: بقي مهرجان ميلانو في إيطاليا، ومهرجان روسيا، وهما خاتمة هذه الجولة الفنية حول العالم حيث شارك في مسابقات دولية من خلال عشرين بلداً منها؛ أمريكا وكندا والنرويج وفرنسا وإسبانيا وألمانيا ولندن ونيوزلندا والنرويج والهند وأندونيسيا وغيرها.
عيون المقالات
|
فيلم " في سيرة الماء وَالنَّخْل والأهل" يحرز ثلاث جوائز بأندونيسيا.
بالي - اندونيسيا
|
|
|