
ملصق فيلم ولد وبنت
"ولد وبنت" هو عنوان الفيلم الذي بدات بكرات الصالات المصرية بعرضه ليجسد قصة حب رائعة بكل مراحل جنونها وعفويتها وحزنها وفرحها خلال ثلاثة عقود، من خلال شريط ذكريات الحبيب "سامح" بدءا من الحب الاول الطاهر لولد وبنت في السابعة من العمر حيث كانت النظرة الاولى وخفقة القلب الطاهرة الغامضة والجميلة والتي لاحقتهم الى مقاعد الدراسة الاولى مع الشقاوة وعند البنات والدلال مرورا بالمراحل الثانوية والتفتح على الدنيا وتذوق طعم القبلة الاولى.
سامح الذي جسده "أحمد داوود" احب شهد "مريم حسن" بكل جوارحه على رغم تقلباتها النفسية التي دفعتها الى الابتعاد عنه والزواج من احد القصصيين الشباب، ونرى في السياق ان سبب تقلباتها وحنقها وغضبها عائد الى الى نوعية العلاقة التي جمعت والدها حامد "سامي العدل" بوالدتها "سوسن بدر" وما تخللها من تسلط ذكوري، وذلك رغم كل الحب الذي تكنه لوالدها حتى انها غادرت الى بريطانيا عند موته، وما ارتباطها السريع بالروائي الشاب واعجابها وميولها اليه ثم انفصالها عنه الا محاولة منها لتصحيح ما كانت تراه خطا بطريقة تعامل والدها مع ووالدتها، مع دلالات واضحة لعقدة اوديب حيث افترشت مكتبه عند عودتها الى مصر، ونقمتها على والدتها لانها احبت رجلا اخر وتزوجته بعد سنوات من وفاة والدها.
عنصرين هامين رادفا البطل والبطلة، الاول شاب ثري حام حول شهد عندما قررت ان تخالف مشيئة حبيبها سامح وتعمل كعارضة ازياء، والذي استطاع بالنهاية ان يقنعها بمرافقته بعد ممانعة كبيرة منها، الا انه مثل عليها دور المغتصب ولم يقم بفعلته بل اتى تصرفه ليريها انها لا شيئ امام قوة الرجل وانها كغيرها من النساء لا تمتلك شيئا مميزا.
العنصر الثاني كان مع ليلى صديقة الحبيبين والتي احبت سامح بجنون لكنها لم تفصح طوال السنوات الطويلة عن شعورها وانتظرت افتراقهما ما قبل الاخير لتلحق به الى احد المجمعات السياحية التي استلم ادارتها لتفصح له عن حبها مع استعدادها لقبول الوضع كما هو شرط ان تمضي الوقت معه وتكون قريبة منه، لكن الحظ عاكسها بعودة الحبيبة شهد التي واجهتها بقوة ومنعتها عنه .
شهد وبعد ان انجبت وبلغت ابنتها الثامنة من عمرها ونسيت سامح عادت لتلتقيه مصادفة لتعود الذاكرة الى تنشيط القلب من جديد، وتسدل الستارة على عودة الحبيبين بغمرة دافئة على عكس التوقعات برفض سامح للفكرة بسبب افعال شهد معه على مدى 30 سنة .
الممثلين ابدعوا في المشاهد العاطفية فاتت المشاهد سلسة ناعمة تسرقك من مقاعد الصالة الى داخل الشاشة لتتعايش مع قصة الحب الجنونية، والقصة التي كتبتها علا عز الدين لا يمكن القول عنها الا انها اكثر من رائعة، اما الاخراج وهو اللافت كونه اول عمل للمخرج الشاب كريم العدل الذي استطاع فعلا اثبات جدارة كبيرة خصوصا وان الدراما تدور خلال 30 سنة فاتت الامكنة والملابس والتصرفات لتتماشى مع التسلسل الزمني للفيلم مع ادق التفاصيل، مع ابتعاده كليا عن الابتذال واستعمال الجسد كاداة للنجاح على غرار ما سبقه من افلام هذا العام، علما ان بعض فترات الفيلم كانت تحتمل مشاهد حميمة اطول كون الجو العام رومانسي بدرجة كبيرة.
الفيلم من إنتاج وتوزيع الشركة العربية للسينما وتنفيذ إنتاج شركة العدل جروب وهذا الفيلم الفريد يدين بنجاحه للشركة العربية التي تديرها الفنانة القديرة اسعاد يونس، بل سبقه منذ اشهر فيلم عصافير النيل الذي اشيد به خصوصا وانه ظهر وقتها في مهرجان القاهرة السينمائي ليكون الفيلم المصري الوحيد المشارك، وتغامر اسعاد يونس دائما بالوجوه الشابة ليس فقط من خلال الممثلين والمخرجين بل حتى ان "ولد وبنت" شهد مشاركة عدد من الفنيين الشباب منهم مهندس الديكور عاصم علي ومدير التصوير عبد السلام موسى والموسيقى هاني عادل ومصممة الملابس ريم العدل، فكل الاقسام الرئيسية والهامة بالفيلم شابة وهذه خطوة تحسب للشركة العربية بفتح الباب امام الافكار الشابة وتجلى الرهان بنجاح المشاركين بالعمل بتقديم لوحات سينمائية من فترات زمنية متباعدة برؤية عصرية حدثية رائعة، واستغرقهم العمل ستة اسابيع تنقلوا خلالها مابين مدينة الإنتاج الإعلامي وشوارع وسط البلد والكوربة بمصر الجديدة، وحدائق الأهرام ومرسى علم.
ملاحظة: الفيلم مناسب لجميع افراد العائلة...وطبعا ينصح العشاق بمشاهدته لروعة قصة الحب وجنونها اللطيف...
سامح الذي جسده "أحمد داوود" احب شهد "مريم حسن" بكل جوارحه على رغم تقلباتها النفسية التي دفعتها الى الابتعاد عنه والزواج من احد القصصيين الشباب، ونرى في السياق ان سبب تقلباتها وحنقها وغضبها عائد الى الى نوعية العلاقة التي جمعت والدها حامد "سامي العدل" بوالدتها "سوسن بدر" وما تخللها من تسلط ذكوري، وذلك رغم كل الحب الذي تكنه لوالدها حتى انها غادرت الى بريطانيا عند موته، وما ارتباطها السريع بالروائي الشاب واعجابها وميولها اليه ثم انفصالها عنه الا محاولة منها لتصحيح ما كانت تراه خطا بطريقة تعامل والدها مع ووالدتها، مع دلالات واضحة لعقدة اوديب حيث افترشت مكتبه عند عودتها الى مصر، ونقمتها على والدتها لانها احبت رجلا اخر وتزوجته بعد سنوات من وفاة والدها.
عنصرين هامين رادفا البطل والبطلة، الاول شاب ثري حام حول شهد عندما قررت ان تخالف مشيئة حبيبها سامح وتعمل كعارضة ازياء، والذي استطاع بالنهاية ان يقنعها بمرافقته بعد ممانعة كبيرة منها، الا انه مثل عليها دور المغتصب ولم يقم بفعلته بل اتى تصرفه ليريها انها لا شيئ امام قوة الرجل وانها كغيرها من النساء لا تمتلك شيئا مميزا.
العنصر الثاني كان مع ليلى صديقة الحبيبين والتي احبت سامح بجنون لكنها لم تفصح طوال السنوات الطويلة عن شعورها وانتظرت افتراقهما ما قبل الاخير لتلحق به الى احد المجمعات السياحية التي استلم ادارتها لتفصح له عن حبها مع استعدادها لقبول الوضع كما هو شرط ان تمضي الوقت معه وتكون قريبة منه، لكن الحظ عاكسها بعودة الحبيبة شهد التي واجهتها بقوة ومنعتها عنه .
شهد وبعد ان انجبت وبلغت ابنتها الثامنة من عمرها ونسيت سامح عادت لتلتقيه مصادفة لتعود الذاكرة الى تنشيط القلب من جديد، وتسدل الستارة على عودة الحبيبين بغمرة دافئة على عكس التوقعات برفض سامح للفكرة بسبب افعال شهد معه على مدى 30 سنة .
الممثلين ابدعوا في المشاهد العاطفية فاتت المشاهد سلسة ناعمة تسرقك من مقاعد الصالة الى داخل الشاشة لتتعايش مع قصة الحب الجنونية، والقصة التي كتبتها علا عز الدين لا يمكن القول عنها الا انها اكثر من رائعة، اما الاخراج وهو اللافت كونه اول عمل للمخرج الشاب كريم العدل الذي استطاع فعلا اثبات جدارة كبيرة خصوصا وان الدراما تدور خلال 30 سنة فاتت الامكنة والملابس والتصرفات لتتماشى مع التسلسل الزمني للفيلم مع ادق التفاصيل، مع ابتعاده كليا عن الابتذال واستعمال الجسد كاداة للنجاح على غرار ما سبقه من افلام هذا العام، علما ان بعض فترات الفيلم كانت تحتمل مشاهد حميمة اطول كون الجو العام رومانسي بدرجة كبيرة.
الفيلم من إنتاج وتوزيع الشركة العربية للسينما وتنفيذ إنتاج شركة العدل جروب وهذا الفيلم الفريد يدين بنجاحه للشركة العربية التي تديرها الفنانة القديرة اسعاد يونس، بل سبقه منذ اشهر فيلم عصافير النيل الذي اشيد به خصوصا وانه ظهر وقتها في مهرجان القاهرة السينمائي ليكون الفيلم المصري الوحيد المشارك، وتغامر اسعاد يونس دائما بالوجوه الشابة ليس فقط من خلال الممثلين والمخرجين بل حتى ان "ولد وبنت" شهد مشاركة عدد من الفنيين الشباب منهم مهندس الديكور عاصم علي ومدير التصوير عبد السلام موسى والموسيقى هاني عادل ومصممة الملابس ريم العدل، فكل الاقسام الرئيسية والهامة بالفيلم شابة وهذه خطوة تحسب للشركة العربية بفتح الباب امام الافكار الشابة وتجلى الرهان بنجاح المشاركين بالعمل بتقديم لوحات سينمائية من فترات زمنية متباعدة برؤية عصرية حدثية رائعة، واستغرقهم العمل ستة اسابيع تنقلوا خلالها مابين مدينة الإنتاج الإعلامي وشوارع وسط البلد والكوربة بمصر الجديدة، وحدائق الأهرام ومرسى علم.
ملاحظة: الفيلم مناسب لجميع افراد العائلة...وطبعا ينصح العشاق بمشاهدته لروعة قصة الحب وجنونها اللطيف...