تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


قطر تجدد رفضها لاتهامات دول المقاطعة بتمويل الإرهاب






الدوحة - جددت قطر رفضها يوم الجمعة لاتهامات كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر بتمويل الإرهاب.

وردت وزارة الخارجية القطرية على البيانين الصادرين عن دول المقاطعة الأربع، ، مشيرة إلى أن ما ورد فيهما "تهم باطلة تمثل تشهيرًا يتنافى مع الأسس المستقرة للعلاقات بين الدول".


وزير خارجية قطر
وزير خارجية قطر
 
ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله، إن ما تضمنه البيانان بشأن تدخل دولة قطر في الشؤون الداخلية للدول وتمويل الإرهاب "مزاعم وادعاءات لا أساس لها".
وقال المسؤول القطري إن موقف قطر من الإرهاب "ثابت ومعروف برفضه وإدانته بكافة صوره وأشكاله مهما كانت أسبابه ودوافعه". وأضاف أن "قطر عضو فاعل ملتزم بالمواثيق الدولية في محاربة الإرهاب وتمويله على المستويين الإقليمي والدولي بشهادة المجتمع الدولي".
ونفى الاتهامات الموجهة لقطر بتسريب ورقة قائمة مطالب الدول الأربع، قائلاً إنها "لا أساس لها من الصحة وبالإمكان إثبات ذلك بالأدلة".
وشدّد على "تقدير قطر لجهود أمير الكويت (الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح) المخلصة في سبيل إيجاد حل للأزمة"، مؤكدا أن قطر "مستعدة للتعاون والنظر والبحث في كل الادعاءات التي لا تتعارض مع سيادة دولة قطر".
وجاء الرد القطري، بعد صدور بيانين أحدهما نشر عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع يوم الأربعاء في القاهرة، فيما صدر الآخر من مدينة جدة السعودية، في وقت متأخر من مساء الخميس.
وانتقد البيانان "الرد السلبي" لقطر على مطالب الدول المقاطعة، وعدم احترام الوساطة الكويتية، وجددا اتهامها بدعم الإرهاب و"زعزعة" أمن المنطقة، وتوعدا بالمزيد من الإجراءات "في الوقت المناسب" بحق الدوحة.

د ب ا
الجمعة 7 يوليو 2017