قفزة واعدة لعلاج السرطان ... قنبلة كيميائية تنفجر مكان الورم دون آثار جانبية تُذكر

ومن ميزات العلاج الجديد أن آثاره الجانبية أقل بكثير من العلاج الكيميائي العادي. وتمت عرض النتائج الأولية للدراسة يوم أمس في روتردام خلال مؤتمر الجمعية الأوربية لعلم الأورام .

ويعمل العلاج الكيمائي الجديد كفكرة القنبلة الصغيرة. يوضع العلاج في كريات دهنية صغيرة يتم حقنها في مجرى الدم. وبفعل ارتفاع درجة الحرارة في الورم السرطاني تنفجر هذه الكريات داخل الورم.

وتجري منذ أعوام دراسات عالمية حول إمكانية تطبيق فكرة القنابل الكيمائية في علاج السرطان. ولكن حتى الآن كانت الأبحاث تواجه عقبات لم تتمكن من التغلب عليها. ولم تعط القنابل الكيمائية الدهنية الكمية الكافية من العلاج بالسرعة المطلوبة.

بالتعاون مع باحثين من ألمانيا والولايات المتحدة طور الباحثون الهولنديين هذه الوسيلة لتصبح أكثر فعالية ودقة بحيث يبقى العلاج محفوظا داخل القنابل الدهنية في مجرى الدم دون الانفجار أو التفعيل. وبواسطة تسخين مكان الورم إلى 42 درجة مئوية تصل الكريات إلى المكان المناسب لتنفجر وتطلق العلاج الكيميائي التي تحمله في الموقع المطلوب بالضبط.

حتى الآن نجحت الطريقة الجديدة في التجارب التي جرت على الفئران وسيتم إجراء اختبارات على البشر في السنوات القادمة