قلق في الأوساط الطبية من شح النظائر المشعة المستخدمة في الطب النووي

وأتضح أن هذا المفاعل لا يستطيع استئناف عمله قبل بداية العام المقبل، بدلاً من أكتوبر القادم كما كان مخططاً. وينتج شوك ريفرس حوالي نصف إنتاج العالم من النظائر المشعة الطبية. وكان من المفترض أن يغطي مفاعل أوبال بأستراليا النقص الناتج من توقف المفاعل الكندي، إلا أن وسائل الإعلام الكندية ذكرت أن المستشفيات نفسها لم تستطع الحصول ما يكفيها من هذه المادة.

وتم إبلاغ الأطباء الكنديين، الذين أتصلوا بمفاعل أستراليا، بأن الأمر سيحتاج إلى شهرين أو ثلاثة حتى يستطيع المفاعل الإنتاج بطاقته القصوى. تجدر الإشارة إلى أن ثاني أكبر منتج للنظائر المشعة في العالم هو مفاعل بيتين الهولندي، الواقع على ساحل بحر الشمال غرب أمستردام. ويشكل الإنتاج الكلي لهذاا لمفاعل 30% من إنتاج النظائر المشعة في العالم، لكن يُفترض أن يتم إغلاقه خلال الأشهر القادمة للصيانة الدورية. ودعت الرابطة الهولندية للطب النووي الحكومة إلى تأجيل هذه الصيانة.