وعلى مدار يومي الجمعة والسبت المقبلين يلتقي قادة الدول الصناعية والصاعدة العشرين الكبرى، أو ما يعرف اختصارا باسم (مجموعة العشرين)، في المدينة الحرة الهانزية هامبورج. وتعرف هامبورج بأنها كانت ضمن رابطة المدن الهانزية وهي رابطة ضمت قديما العديد من المدن التجارية في منطقة بحر الشمال (شمال ألمانيا) و البلطيق، واستمرت الرابطة من القرن الثانى عشر وحتى السابع عشر ميلاديا . ونعرض هنا أبرز الجوانب التي عملت السلطات الألمانية على تنظيمها للإعداد للقمة، بما في ذلك الجوانب الأمنية المتعلقة بالمظاهرات المناوئة لمجموعة العشرين:
القمم التمهيدية :
قبيل انعقاد القمة يجتمع تحالف عريض من المؤسسات والمنظمات التي تعمل في مجالات متنوعة في فعالية تحمل اسم "قمة التضامن العالمي"، وهي قمة تهدف إلى البحث عن بدائل للسياسات التي يتبعها قادة مجموعة العشرين. داخل مسرح "كامبناجل" في هامبورج تعقد اليوم الأربعاء وغدا الخميس إحدى عشرة ندوة وأكثر من سبعين ورشة عمل لمناقشة مشكلات مثل الفقر واللجوء وتدمير الطبيعة والعنصرية والعداوة ضد المرأة.
قمة "مدني 20" التي انعقدت في منتصف حزيران/يونيو الماضي كانت أيضا على غرار القمة البديلة. وخلالها دعت أكثر من 300 منظمة من مختلف أنحاء العالم مجموعة العشرين إلى التأكيد بوضوح خلال قمتهم على أهمية حماية المناخ حتى بدون الولايات المتحدة. كما دعت المنظمات في بيانها، الذي تسلمته ميركل شخصيا، إلى تشديد ضبط الأسواق المالية وإصلاح الاتفاقيات التجارية وتوسيع نطاق المساعدات التنموية.
المظاهرات :
تلقت السلطات الألمانية إخطارات بتنظيم أكثر من 30 مسيرة احتجاجية حتى نهاية القمة في 8 تموز/يوليو، وقد انضم إلى أولى المظاهرات الكبيرة، التي خرجت تحت اسم "موجة الاحتجاج" يوم الأحد الماضي، 8 آلاف شخص بحسب بيانات الشرطة، بينما تحدث منظمو المظاهرة عن مشاركة بلغت 25 ألف شخص. المظاهرة الأكبر، التي من المتوقع أن يبلغ عدد مشاركيها مئة ألف متظاهر، سيجرى تنظيمها يوم السبت المقبل، أما المظاهرة التي من المحتمل أن تكون الأكثر عنفا فستكون المظاهرة التي تنظمها عناصر يسارية متطرفة عشية القمة غدا الخميس تحت شعار "أهلا بكم في الجحيم". هذه المظاهرة التي ينظمها يساريون متطرفون تثير مخاوف كبيرة لدى الشرطة. وستبدأ المظاهرة من سوق الأسماك بمسيرة من المنتظر أن تضم 10 آلاف شخص، من بينهم 8 آلاف شخص لديهم استعداد للعنف، بحسب تقييم السلطات. وأعلن محامي المظاهرة، أندرياس بويت، محذرا: "إذا تمت مهاجمتنا سنقاوم بالطبع بالوسائل التي نختارها نحن".
وتتخوف السلطات على وجه الخصوص من حدوث أعمال شغب من قبل جماعات يسارية مثل "المستقلون" و"التنظيم الأحمر في هامبورج"، حيث قال عن أنصارهما رئيس مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في هامبورج، تروستن فوس: "إنهم متطرفون يستغل بعضهم لأسباب تكتيكة موضوعات تحظى باهتمام قطاعات واسعة من الناس لاستمالة نشطاء ديمقراطيين". وتقدر السلطات بوجه عام عدد العناصر اليسارية المتطرفة في هامبورج بنحو 1100 شخص، من بينهم 650 شخصا لديهم استعداد للعنف.
وفي ظل توقعات بحدوث أعمال شغب على هامش القمة أسست هامبورج مركز احتجاز جماعي في جنوب المدينة لإيداع مثيري الشغب به. المركز المقام على مساحة 11 ألف متر مربع، والذي كان محله في السابق متجر مواد غذائية كبير، يضم 70 زنزانة جماعية و50 أخرى فردية ويسع لاحتجاز 400 شخص أو توقيفه بصورة مؤقتة. وفي منشأة أقيمت باستخدام الحاويات بجوار المركز سيتولى أكثر من 130 قاضيا النظر في الإجراءات القانونية الواجب اتباعها مع المحتجزين.
ومن أكثر الأمور المثيرة للجدل في تنظيم المظاهرات هو المرسوم العام الذي أصدرته الشرطة بتحديد منطقة تبلغ مساحتها 38 كيلومترا مربعا كمنطقة محظورة على التظاهرات. وبررت الشرطة هذا القرار بأنه لن يمكن ضمان أمن الضيوف الرسميين للقمة دون ذلك. ويرى معارضو القمة منطقة الحظر انتهاكا غير مقبول من الشرطة للحق المضمون من الدستور بحرية التجمهر.
الإعلام :
تحظى فعاليات القمة والأحداث التي ستدور حولها باهتمام إعلامي كبير للغاية، حيث سجل نحو 4800 صحفي من 65 دولة مشاركتهم في التغطية الإخبارية للقمة. المركز الإعلامي في أرض المعارض يمتد لأربع صالات. وبجانب 942 منضدة عمل تم تجهيز أكثر من حجرة لاستخدامها كمكاتب وغرف للمحادثات والإقامة وأعمال المونتاج للمحطات التليفزيونية. ونُقل إلى هذا المركز كابلات كهربائية وأخرى للاتصالات بطول يبلغ 70 كيلومترا، بالإضافة إلى 25 كيلومترا من كابلات الألياف الزجاجية المستخدمة في توصيل الإنترنت.
أرض المعارض التي تقع وسط هامبورج ستكون المقر الرئيسي لفعاليات القمة. وتم تخصيص الصالات الأجدد من صالة (إيه 1) حتى صالة (إيه 4) لعقد المشاورات بين الضيوف الرسميين، بينما ستعقد المؤتمرات الصحفية الدولية في القاعات من (بي 1) حتى (بي 4). القسمان متصلان بجسر يطلق عليه اسم "سكاي ووك"، والذي سيمر عبره قادة الدول للالتقاء مع ممثلي الإعلامي وإجراء المقابلات المؤتمرات الصحفية.
الضيافة :
يستقبل مطار هامبورج، الذي يحمل اسم المستشار الألماني الراحل "هيلموت شميت"، خلال القمة أكثر من مئة طائرة حكومية، من بينها طائرة "إير فورس وان" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ستكون هذه فرصة نادرة للغاية لهواة رصد الطائرات لمشاهدة تلك الطائرة وتصوير الطائرات الحكومية التي يندر قدومها إلى أوروبا، مثل تلك القادمة من اليابان أو الأرجنتين أو السعودية. ومن المتوقع قدوم نحو 3 آلاف من هواة رصد الطائرات إلى هامبورج من كافة أنحاء أوروبا.
وبجانب أرض المعارض، التي ستستضيف الفعاليات الرئيسية للقمة، يُقام في دار الموسيقى الكبرى "إلب فيلهارموني"، الذي افتتح قبل شهور في المدينة بتكلفة بلغ إجماليها نحو 800 مليون يورو، بعد غد الجمعة مأدبة عشاء لضيوف القمة الرسميين، كما يستمتع الضيوف بسماع السيمفونية التاسعة للموسيقار الألماني بيتهوفن تحت قيادة المايسترو الأمريكي كينت ناجانو.
وهناك العديد من المنظمات الدولية التي تم دعوتها لحضور القمة، من بينها منظمة العمل الدولية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والأمم المتحدة. وعلاوة على ذلك دعت ألمانيا الاتحاد الإفريقي ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ والشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا للمشاركة في القمة.
الأمن :
تحت قيادة رئيس شرطة هامبورج، رالف مارتن ماير، ومدير عمليات القمة، هارتموت دوده، تتولى الشرطة الألمانية خلال أكبر مهمة في تاريخها تأمين فعاليات القمة بمشاركة أكثر من 19 ألف شرطي من كافة أنحاء ألمانيا. وتستعين الشرطة خلال هذه المهمة بنحو 28 مروحية و185 كلبا بوليسيا و70 حصانا و3 آلاف مركبة، من بينها 40 مركبة ذات مدافع مياه، بالإضافة إلى عدة زوارق.
يرى خبراء الأمن أن قمة العشرين لن تتسبب في زيادة خطر الإرهاب بوجه عام، حيث أظهرت الخبرات أن الإرهابيين ينتقون الأهداف غير الحصينة لهجماتهم، مثل سوق لعيد الميلاد في برلين أو ناد للموسيقي في باريس أو جمع من المارة يشارك في احتفالات في نيس. هامبورج ستكون في المقابل مؤمنة من قبل الشرطة، ويرى الخبراء أن قدوم قادة الدول لن يشكل بوجه عام مخاطر أمنية إضافية.
لكن هذا لا يعني أنه لن تكون هناك حاجة إلى تشديد الإجراءات الأمنية لنحو 40 شخصا ترى الشرطة الألمانية أنهم الأكثر عرضة لمخاطر أمنية، أبرزهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. مواكب هؤلاء الزعماء ستكون محاطة بستين سيارة، ولتقليل مخاطر التعرض لهجمات لن يسمح لهذه المواكب بالتوقف خلال الانتقال وسيتعين عليها السير بسرعة ثابتة بقدر الإمكان.
سلامة الأفراد :
قوات الإطفاء في هامبورج مجهزة لتنفيذ مهام إنقاذ لعدد كبير من المصابين، حيث تمتلك – بصرف النظر عن إستعدادات التأهب للقمة – سيارة معدات جديدة تكفي لإمداد الإسعافات الأولية لعشرة مصابين. وفي حال وقوع حوادث يوجد في المدينة عشرة مستشفيات، من بينها مستشفى تابع للجيش الألماني.
القمم التمهيدية :
قبيل انعقاد القمة يجتمع تحالف عريض من المؤسسات والمنظمات التي تعمل في مجالات متنوعة في فعالية تحمل اسم "قمة التضامن العالمي"، وهي قمة تهدف إلى البحث عن بدائل للسياسات التي يتبعها قادة مجموعة العشرين. داخل مسرح "كامبناجل" في هامبورج تعقد اليوم الأربعاء وغدا الخميس إحدى عشرة ندوة وأكثر من سبعين ورشة عمل لمناقشة مشكلات مثل الفقر واللجوء وتدمير الطبيعة والعنصرية والعداوة ضد المرأة.
قمة "مدني 20" التي انعقدت في منتصف حزيران/يونيو الماضي كانت أيضا على غرار القمة البديلة. وخلالها دعت أكثر من 300 منظمة من مختلف أنحاء العالم مجموعة العشرين إلى التأكيد بوضوح خلال قمتهم على أهمية حماية المناخ حتى بدون الولايات المتحدة. كما دعت المنظمات في بيانها، الذي تسلمته ميركل شخصيا، إلى تشديد ضبط الأسواق المالية وإصلاح الاتفاقيات التجارية وتوسيع نطاق المساعدات التنموية.
المظاهرات :
تلقت السلطات الألمانية إخطارات بتنظيم أكثر من 30 مسيرة احتجاجية حتى نهاية القمة في 8 تموز/يوليو، وقد انضم إلى أولى المظاهرات الكبيرة، التي خرجت تحت اسم "موجة الاحتجاج" يوم الأحد الماضي، 8 آلاف شخص بحسب بيانات الشرطة، بينما تحدث منظمو المظاهرة عن مشاركة بلغت 25 ألف شخص. المظاهرة الأكبر، التي من المتوقع أن يبلغ عدد مشاركيها مئة ألف متظاهر، سيجرى تنظيمها يوم السبت المقبل، أما المظاهرة التي من المحتمل أن تكون الأكثر عنفا فستكون المظاهرة التي تنظمها عناصر يسارية متطرفة عشية القمة غدا الخميس تحت شعار "أهلا بكم في الجحيم". هذه المظاهرة التي ينظمها يساريون متطرفون تثير مخاوف كبيرة لدى الشرطة. وستبدأ المظاهرة من سوق الأسماك بمسيرة من المنتظر أن تضم 10 آلاف شخص، من بينهم 8 آلاف شخص لديهم استعداد للعنف، بحسب تقييم السلطات. وأعلن محامي المظاهرة، أندرياس بويت، محذرا: "إذا تمت مهاجمتنا سنقاوم بالطبع بالوسائل التي نختارها نحن".
وتتخوف السلطات على وجه الخصوص من حدوث أعمال شغب من قبل جماعات يسارية مثل "المستقلون" و"التنظيم الأحمر في هامبورج"، حيث قال عن أنصارهما رئيس مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في هامبورج، تروستن فوس: "إنهم متطرفون يستغل بعضهم لأسباب تكتيكة موضوعات تحظى باهتمام قطاعات واسعة من الناس لاستمالة نشطاء ديمقراطيين". وتقدر السلطات بوجه عام عدد العناصر اليسارية المتطرفة في هامبورج بنحو 1100 شخص، من بينهم 650 شخصا لديهم استعداد للعنف.
وفي ظل توقعات بحدوث أعمال شغب على هامش القمة أسست هامبورج مركز احتجاز جماعي في جنوب المدينة لإيداع مثيري الشغب به. المركز المقام على مساحة 11 ألف متر مربع، والذي كان محله في السابق متجر مواد غذائية كبير، يضم 70 زنزانة جماعية و50 أخرى فردية ويسع لاحتجاز 400 شخص أو توقيفه بصورة مؤقتة. وفي منشأة أقيمت باستخدام الحاويات بجوار المركز سيتولى أكثر من 130 قاضيا النظر في الإجراءات القانونية الواجب اتباعها مع المحتجزين.
ومن أكثر الأمور المثيرة للجدل في تنظيم المظاهرات هو المرسوم العام الذي أصدرته الشرطة بتحديد منطقة تبلغ مساحتها 38 كيلومترا مربعا كمنطقة محظورة على التظاهرات. وبررت الشرطة هذا القرار بأنه لن يمكن ضمان أمن الضيوف الرسميين للقمة دون ذلك. ويرى معارضو القمة منطقة الحظر انتهاكا غير مقبول من الشرطة للحق المضمون من الدستور بحرية التجمهر.
الإعلام :
تحظى فعاليات القمة والأحداث التي ستدور حولها باهتمام إعلامي كبير للغاية، حيث سجل نحو 4800 صحفي من 65 دولة مشاركتهم في التغطية الإخبارية للقمة. المركز الإعلامي في أرض المعارض يمتد لأربع صالات. وبجانب 942 منضدة عمل تم تجهيز أكثر من حجرة لاستخدامها كمكاتب وغرف للمحادثات والإقامة وأعمال المونتاج للمحطات التليفزيونية. ونُقل إلى هذا المركز كابلات كهربائية وأخرى للاتصالات بطول يبلغ 70 كيلومترا، بالإضافة إلى 25 كيلومترا من كابلات الألياف الزجاجية المستخدمة في توصيل الإنترنت.
أرض المعارض التي تقع وسط هامبورج ستكون المقر الرئيسي لفعاليات القمة. وتم تخصيص الصالات الأجدد من صالة (إيه 1) حتى صالة (إيه 4) لعقد المشاورات بين الضيوف الرسميين، بينما ستعقد المؤتمرات الصحفية الدولية في القاعات من (بي 1) حتى (بي 4). القسمان متصلان بجسر يطلق عليه اسم "سكاي ووك"، والذي سيمر عبره قادة الدول للالتقاء مع ممثلي الإعلامي وإجراء المقابلات المؤتمرات الصحفية.
الضيافة :
يستقبل مطار هامبورج، الذي يحمل اسم المستشار الألماني الراحل "هيلموت شميت"، خلال القمة أكثر من مئة طائرة حكومية، من بينها طائرة "إير فورس وان" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ستكون هذه فرصة نادرة للغاية لهواة رصد الطائرات لمشاهدة تلك الطائرة وتصوير الطائرات الحكومية التي يندر قدومها إلى أوروبا، مثل تلك القادمة من اليابان أو الأرجنتين أو السعودية. ومن المتوقع قدوم نحو 3 آلاف من هواة رصد الطائرات إلى هامبورج من كافة أنحاء أوروبا.
وبجانب أرض المعارض، التي ستستضيف الفعاليات الرئيسية للقمة، يُقام في دار الموسيقى الكبرى "إلب فيلهارموني"، الذي افتتح قبل شهور في المدينة بتكلفة بلغ إجماليها نحو 800 مليون يورو، بعد غد الجمعة مأدبة عشاء لضيوف القمة الرسميين، كما يستمتع الضيوف بسماع السيمفونية التاسعة للموسيقار الألماني بيتهوفن تحت قيادة المايسترو الأمريكي كينت ناجانو.
وهناك العديد من المنظمات الدولية التي تم دعوتها لحضور القمة، من بينها منظمة العمل الدولية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والأمم المتحدة. وعلاوة على ذلك دعت ألمانيا الاتحاد الإفريقي ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ والشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا للمشاركة في القمة.
الأمن :
تحت قيادة رئيس شرطة هامبورج، رالف مارتن ماير، ومدير عمليات القمة، هارتموت دوده، تتولى الشرطة الألمانية خلال أكبر مهمة في تاريخها تأمين فعاليات القمة بمشاركة أكثر من 19 ألف شرطي من كافة أنحاء ألمانيا. وتستعين الشرطة خلال هذه المهمة بنحو 28 مروحية و185 كلبا بوليسيا و70 حصانا و3 آلاف مركبة، من بينها 40 مركبة ذات مدافع مياه، بالإضافة إلى عدة زوارق.
يرى خبراء الأمن أن قمة العشرين لن تتسبب في زيادة خطر الإرهاب بوجه عام، حيث أظهرت الخبرات أن الإرهابيين ينتقون الأهداف غير الحصينة لهجماتهم، مثل سوق لعيد الميلاد في برلين أو ناد للموسيقي في باريس أو جمع من المارة يشارك في احتفالات في نيس. هامبورج ستكون في المقابل مؤمنة من قبل الشرطة، ويرى الخبراء أن قدوم قادة الدول لن يشكل بوجه عام مخاطر أمنية إضافية.
لكن هذا لا يعني أنه لن تكون هناك حاجة إلى تشديد الإجراءات الأمنية لنحو 40 شخصا ترى الشرطة الألمانية أنهم الأكثر عرضة لمخاطر أمنية، أبرزهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. مواكب هؤلاء الزعماء ستكون محاطة بستين سيارة، ولتقليل مخاطر التعرض لهجمات لن يسمح لهذه المواكب بالتوقف خلال الانتقال وسيتعين عليها السير بسرعة ثابتة بقدر الإمكان.
سلامة الأفراد :
قوات الإطفاء في هامبورج مجهزة لتنفيذ مهام إنقاذ لعدد كبير من المصابين، حيث تمتلك – بصرف النظر عن إستعدادات التأهب للقمة – سيارة معدات جديدة تكفي لإمداد الإسعافات الأولية لعشرة مصابين. وفي حال وقوع حوادث يوجد في المدينة عشرة مستشفيات، من بينها مستشفى تابع للجيش الألماني.


الصفحات
سياسة









