
وانتظر زعماء حزب الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية الذي يطلق عليه اسم أصحاب القمصان الحمراء بسبب ارتداء أعضائه ملابس حمراء اللون في احتجاجهم حتى اللحظة الاخيرة للاعلان عن أن هدف المظاهرة التي تنظم اليوم الجمعة هو محطة تايكوم الفضائية في منطقة باتوم تاني التي تقع على بعد 30 كيلومترا من قلب بانكوك.
وكانت الحكومة قد أغلقت أمس الخميس القناة الشعبية المؤيدة للحزب والتي تبث من قمر تايكوم الصناعي كخطوة أولى في تطبيقها لقانون الطوارئ الذي أعلن عنه ليلة الاربعاء الماضي.
ويمنح قانون الطوارئ للحكومة سلطة حظر التجمعات التي تضم أكثر من خمسة أشخاص وإغلاق وسائل الاعلام التي تمثل تهديدا على الامن والسماح للجنود بحمل السلاح والتمتع بحصانة عن أي إجراء يتخذونه. ويمثل احتجاج اليوم الذي سيخرج فيه المتظاهرون بقوافلهم إلى الشوارع ليصلوا إلى محطة تايكوم تحديا واضحا لقانون الطوارئ الذي يشمل بانكوك وستة أقاليم محيطة من بينها منطقة باتوم تاني.
وقال ناتاووت سايكوا وهو الزعيم المساعد بالحزب أمام حشد ضم 20 ألف من أصحاب القمصان الحمراء وتجمع في نقطة تقاطع راتشابراسونج في قلب المنطقة التجارية الفارهة بالعاصمة قبل تسيير القافلة الحمراء "أين سنذهب هي مشكلتهم ليست مشكلتنا."
ويشن الحزب احتجاجات يومية في العاصمة منذ 12 آذار/مارس الماضي داعيا رئيس وزراء تايلاند أبهيسيت فيجاجيفا إلى حل البرلمان والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.
وكانت الحكومة قد أغلقت أمس الخميس القناة الشعبية المؤيدة للحزب والتي تبث من قمر تايكوم الصناعي كخطوة أولى في تطبيقها لقانون الطوارئ الذي أعلن عنه ليلة الاربعاء الماضي.
ويمنح قانون الطوارئ للحكومة سلطة حظر التجمعات التي تضم أكثر من خمسة أشخاص وإغلاق وسائل الاعلام التي تمثل تهديدا على الامن والسماح للجنود بحمل السلاح والتمتع بحصانة عن أي إجراء يتخذونه. ويمثل احتجاج اليوم الذي سيخرج فيه المتظاهرون بقوافلهم إلى الشوارع ليصلوا إلى محطة تايكوم تحديا واضحا لقانون الطوارئ الذي يشمل بانكوك وستة أقاليم محيطة من بينها منطقة باتوم تاني.
وقال ناتاووت سايكوا وهو الزعيم المساعد بالحزب أمام حشد ضم 20 ألف من أصحاب القمصان الحمراء وتجمع في نقطة تقاطع راتشابراسونج في قلب المنطقة التجارية الفارهة بالعاصمة قبل تسيير القافلة الحمراء "أين سنذهب هي مشكلتهم ليست مشكلتنا."
ويشن الحزب احتجاجات يومية في العاصمة منذ 12 آذار/مارس الماضي داعيا رئيس وزراء تايلاند أبهيسيت فيجاجيفا إلى حل البرلمان والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.