"كسارة البندق".. حكاية لأعياد الميلاد الشتوية تستلفها مواسم الباليه الصيفية

و يشار الى ان الموسيقار الروسى تشيكوفسكى قد كلف من قبل أوبرا سانت بترسبورج بكتابه موسيقى باليه كسارة البندق سنة 1891 وكانت القصه لهوفمن وكان بيتيبا هو واضع سيناريو الباليه والرقصات ، ولكنه توفى قبل أتمامها فأكملها مساعده أيفانوف ، وكانت أغلب الباليهات من قبل تعتمد على الحركه المصاحبه لها الموسيقى ولكن تشيكوفسكى جدد فى هذا الأطار حيث أعتمد على التعاون بين كاتب سيناريو الباليه والتأليف الموسيقى ولهذا نجد التناغم فى الحركه المصاحبه للموسيقى فى كساره البندق .

اما القصة فتبدأ باحتفال كبير بمناسبة أعياد الميلاد فى منزل كلارا الطفله ، حيث ويأتى أصدقاء كلارا ويرقصون معها
ويحضر صديق العائله الساحر "دورسلماير" ويهدى كلارا دمية على شكل كسارة البندق (دمية رجل ترتدى زى احمر و هو زى الجيش ومكان الفم فتحه لتكسير البندق)

وتبدى كلارا سعادتها بالهديه ولكن أخاها "فريتز" الذى يشعر بالغيره يأخذها من يدها ويكسرها فتبكى كلارا ويتولى دورسلماير أصلاحها

وينتهى الحفل وينام الجميع وتذهب كلارا للأطمئنان على عروستها وتشعر بأن محتويات الغرفه والشجره يتضاعف حجمها . ويظهر جيش من الفئران التى تهجم على كلارا ولكن كسارة البندق تحميها وتقتل قائد جيش الفئران
ويتحول كسارة البندق الى أمير شاب وكلارا الى فتاه جميله ويرقص معها ويصحبها الى رحله الأحلام .

يرحل الأمير والأميره كلارا الى مدينه الحلوى ويكون هناك مختلف أنواع الحلوى المحببه ويرمز لكل نوع حلوه ببلد ورقصه .