نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


كل يغني على ليلاه ....كيف نظر المصريون والفلسطينيون والأسرائيليون الى خطاب أوباما ..؟




غادر أوباما القاهرة اما خطابه فسوف يبقى رنينه بعده عند المصريين وجيرانهم سنين طويلة اما كيف نظر كل طرف الى الخطاب فالواضح ان كل يغني على ليلاه فالمصريون الذين رأوا فيه خطابا تاريخيا لا يتفق معهم الاسرائيليون على الكثير من النقاط الخلافية التي وردت في الخطاب ومهما قيل فان اسرائيل تضع امنها اولا ولا تفكر بالمصالحة الا بعد الاطمئنان عليه على عكس الفلسطينيين الذين يتعلقون بأية قشة امل بانتظار الدولة الموعودة لكن تفاؤلهم يظل حذرا فقد علمهم الزمن ان الاقوال شئ والتنفيذ شئ آخر
في ما يلي ثلاثة تقارير عن اصداء خطاب اوباما عند شعوب المنطقة


باراك اوباما
باراك اوباما
القاهرة - سامر الاطرش- اشاد مصريون من كل اطياف المجتمع المصري بالكلمة "التاريخية" التي وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى العالم الاسلامي الخميس، واعربوا عن املهم ان يتبع اوباما ذلك بتحركات ملموسة في الشرق الاوسط، فيما انتقد معارضون تجنبه الحديث بشكل واضح عن دعم الديموقراطية.
وقال رئيس حزب الغد المعارض ايمن نور "الرجل موهوب للغاية ولديه قدر كبير من الكاريزما وبالتالي فان خطابه من حيث الشكل كان مؤثرا".
واضاف "غير انه من حيث المضمون كان ضعيفا، فلم يقل اي جديد عن النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي".
وتابع "كنت اتمنى ان يكون اكثر وضوحا حول التزام الولايات المتحدة بدعم الديموقراطية وان تكون لديه رؤية اوضح عما يعنيه الاستبداد".
وقال انه "كان هناك حديث عن امكانية مقابلته لناشطين ولكن يبدو ان ضغوطا مورست عليه حتى لا يفعل ذلك".
واخذ المدون المصري المعروف وائل عباس على باراك اوباما انه "لم يتحدث بالتفصيل عن اهم شيء على الاطلاق وهو الديموقراطية".
ووصف كمال حبيب الزعيم السابق لحركة "الجهاد الاسلامي" المصرية الكلمة التي القاها اوباما في جامعة القاهرة بانها "بداية جديدة حقا".
وصرح لوكالة فرانس برس ان كلمة اوباما "تاريخية حقا، اذ انها ارست الاساس لعلاقة قائمة على الاحترام المتبادل، انها بحق بداية جديدة".
وقال "بالنسبة الى التطرف، اعتقد ان هذا الخطاب يجب ان يتيح للقاعدة فرصة السعي من اجل الحوار مع الغرب، كما يجب ان يمنح اوباما فرصة حل المشاكل في افغانستان وغيرها من المناطق".
واضاف ان "هذه الكلمة كانت مختلفة، وفتحت افاقا جديدة للناس. وقد تحدث (اوباما) عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، وهذه مسألة مهمة للغاية (...) وآمل ان تكون لديه القوة لمتابعة ذلك".
وقال محمد السيد سعيد الخبير في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في الاهرام لوكالة فرانس برس "هذا خطاب عظيم، وسيكون تاريخيا بالفعل"، مضيفا ان "اهمية هذه الكلمة تتخطى الوضع الحالي. وستكون واحدة من اهم الكلمات السياسية".
واضاف "مع ذلك، وفيما حاول اوباما احداث توازن بين المبادىء العامة المجردة والاجراءات المعينة التي يجب اتخاذها، كان الخطاب ضعيفا للغاية من ناحية البعد العملي خصوصا في ما يتعلق بالنزاع العربي الاسرائيلي".
وقال "لقد وجدتها (الكلمة) منحازة تجاه الاسرائيليين، فلم يطلب منهم سوى وقف الاستيطان بينما يأخذ المسألتين الاكثر اهمية وهما الحل القائم على دولتين واحياء المفاوضات باستخفاف، ووجدت ان هذه اضعف نقطة".
وتابع ان "مسألة الاستيطان جزء من مسألة الحدود وجزء من اطار المفاوضات بين العرب والاسرائيليين. كان عليه ان يتطرق الى كل قرارات الامم المتحدة التي صدرت ضد اسرائيل، الا انه لم يذكرها ولذلك تركها مفتوحة وعامة".
وافاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه مساء الثلاثاء، ان المصريين لا يثقون باهداف السياسة الاميركية في المنطقة ولا يرون ان اوباما ملتزم تحقيقها في شكل كامل، لكنه تحدث عن مؤشرات الى تراجع معاداة الاميركيين.
وقال 67% من المصريين في الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة "ورلد بابليك اوبينيون.اورغ" التي مقرها في ميريلاند ان الولايات المتحدة تؤدي دورا سلبيا في العالم.
الا انه وبعد كلمة اوباما اتسمت الاصوات في الشارع المصري بالامل بالمستقبل شرط ان تتبع كلمات اوباما افعال.
وقال شرطي المرور سامي اثناء تناوله الشاي في احد المقاهي حيث استمع الى خطاب اوباما "لقد احببت الكلمة جدا. انه يتحدث كثيرا والان عليه ان ينفذ ما يقول. واذا فعل ما يقوله فانه بالفعل شخص جيد".
اما مالك المقهى حلمي فهمي فقال "آمل فقط ان يتمكن من فعل ما يقوله، الكلام جيد، ولكن لا تنسى ان هناك كثيرين ممن يقفون ضده في الولايات المتحدة".
اما سيد برهان (20 عاما) الطالب في جامعة القاهرة، فقال ان على اوباما الذي اظهر براعة في القاء الكلمة، ان يواجه حليفته الرئيسية اسرائيل.
واضاف "انه شخص ذكي ويقول امورا جيدة، لكنها مجرد كلمات، ومن الناحية السياسية من الصعب الضغط على اسرائيل وهذا ما يتعين عليهم فعله".
@تفاؤل فلسطيني حذر
غزة- صخر ابو العون - عبر بعض الفلسطينيين في قطاع غزة عن املهم في ان يترجم الرئيس الاميركي باراك اوباما مضمون خطابه الى العالم الاسلامي بخطوات عملية الا ان حركة حماس اعتبرت ان فيه "الكثير من المتناقضات وان كان يحمل تغيرا ملموسا".
وقال الطبيب خضر عفانة "الخطاب كان متوازنا، كل ما نامله ان يترجم ما جاء في الخطاب على ارض الواقع، نأمل ان يتمكن الرئيس اوباما من تحقيق ما ورد في خطابه وان تصل رسالته الي جميع الشعوب".
واضاف "نامل من الجانب الاسرائيلي ان يستوعب هذه الرسائل ويحقق ما هو مطلوب منه".
من جانبه، اعتبر محمد رشيد (40 عاما) ان خطاب اوباما "جاء لتبرير حرب اميركا ضد الاسلام والمسلمين خاصه في العراق وافغانستان وتجميل صورة اميركا لدى العالم الاسلامي، كما ان خطابه احتوى على لغة تهديدية حيث استخدم لغة التهديد والترغيب".
ولم يختلف معه رائد الكيلاني (32 عاما) الذي قال لفرانس برس في احد المقاهي في غزة ان "اوباما شخص انتخب امريكيا فجاء ليحسن الصورة الامريكية في الشرق الاوسط والعالم العربي، فامريكا راس الهرم في العالم وعليها نقمة من العالم العربي لانها قامت بحروب ودمرت شعوب باكملها".
وكانت مقاهي غزة شبه فارغة عند الظهر الخميس، ولم يبد المواطنون اي اهتمام بمتابعة الخطاب عبر شاشات التلفزيون خاصة ان الخطاب جاء اثناء ساعات العمل.
ويقول عماد عبد الرحمن (35 عاما) ان اوباما كان "معنيا بالحفاظ على امن الاطفال الاسرائيليين وهو تجاهل مرحلة الحرب التي مررنا بها وتجاهل معاناة الاطفال الفلسطينيين".
لكن علا وهي ربة منزل (35 عاما) عبرت عن اعجابها بخطاب الرئيس الاميركي بقولها "خطاب اوباما رائع و ايجابي فقد كان يتحدث بشكل يوحي انه يريد التغيير والمصالحة مع العالم الاسلامي".
ويعتقد المحلل السياسي مخيمر ابو سعدة ان "خطاب الرئيس اوباما هو خطاب تاريخي لعدة اعتبارات فحديثه عن وقف وتجميد الاستيطان بشكل كامل كان شيئا مهما جدا لا سيما انه قال ان الولايات المتحدة الاميركية لن تقبل استمرار الاستيطان وتوسيع الاستيطان في الاراضي الفلسطينية".
وتابع في حديث مع وكالة فرانس برس "كما انه تحدث عن حل الدولتين كاساس لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي واعتقد ان هذه القضايا كانت ملفتة للانتباة ويضاف الى ذلك انه استخدم ايات قرآنية عدة مرات للتدليل على اهمية الخطاب وهذه لفتة مهمة جدا".
الا ان حركة حماس اعتبرت ان "هذا الخطاب دغدغة للعواطف ومليء بالمجاملات وكان معنيا بشكل كبير جدا بتجميل وجه اميركا امام العالم"، وفقا لفوزي برهوم المتحدث باسم الحركة.
واضاف برهوم لوكالة فرانس برس ان الخطاب "فيه كثير من المتناقضات وان كان يحمل تغيرا ملموسا في حديثه وفي تصريحاته وفي سياسته".
وتابع ان "هذه المتناقضات اتت في اطار انه قال ان حماس مدعومة من الشعب الفلسطيني، وفي اللحظة نفسها لم يتكلم عن احترام شرعية حماس التي جاءت بالاختيار الديموقراطي".
وقال ايضا ان "اوباما اشار في حديثه الى محرقة اليهود التي تسببت بها النازية"، من دون الاشارة الى حماس والشعب الفلسطيني "ولم يتكلم عن محرقة (قطاع) غزة التي سببها الاحتلال الاسرائيلي، وهذا اخفاء للعدوان ونتائجه المستمرة على شعبنا الفلسطيني".
واعتبر برهوم ان اوباما "تكلم عن سياسة اميركية جديدة، ولكن لم يعتذر عن السياسات الاميركية الخاطئة التي دمرت العراق وافغانستان بل كان مبررا لسياسة (الرئيس الاميركي السابق جورج) بوش التي دمرت الشعب الفلسطيني".
من جهتها، رحبت السلطة الفلسطينية بخطاب اوباما الموجه الى العالم الاسلامي ووصفته بانه "بداية جيدة".
وفي مدينة البيرة في الضفة الغربية، قال خليفة ابو حمدية (46 عاما) "بتقديري ان اميركا وحدها القادرة على اجبار اسرائيل على الاعتراف بالحقوق الفلسطينية".
واضاف "حديث اوباما جيد، لكننا نريد افعالا على الارض وليس فقط اقوالا".
من جانبه اعتبر شوقي فؤاد (32 عاما) وهو مهندس الكتروني ان حديث اوباما "تخدير للشعوب العربية وحديث اعلامي فقط".
وقال "نحن نريد انهاء معاناتنا بالافعال وليس بالاقوال".
وفي احد المراكز الطبية وسط مدينة رام الله، تجمع طاقم الاطباء وبعض المراجعين لمتابعة خطاب اوباما الذي كان يبث من خلال تلفاز مثبت في قاعة الانتظار.
وقال الدكتور مرتجى الفار (57 عاما) "واضح ان هناك لغة جديدة في الخطاب الاميركي، ونية لدى الادارة الاميركية بتغيير علاقتها مع الامة العربية".
لكنه اضاف " هذه اللغة كان من المفترض ان تأتي منذ زمن طويل"، معتبرا انه "ليس المهم فقط الاعلان عن النية للمصالحة والتقارب، بل الاهم من ذلك هو ترجمة النية الى افعال على الارض".
وتظاهر مئات الفلسطينيين في قرية بلعين في الضفة الغربية في رسالة موجهة الى الرئيس الاميركي باراك اوباما للضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، حسب ما قال منظمو التظاهرة.
وحمل المتظاهرون لافتة ضخمة كتب عليها بالانكليزية "اوباما انظر 42 عاما من الاحتلال".
وقال منسق لجنة مواجهة الجدار في قرية بلعين عبد الله ابو رحمة لوكالة فرانس برس "الهدف من هذه التظاهرة هو توجيه رسالة الى الرئيس الاميركي باراك اوباما، للضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان".
واضاف "42 عاما من الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان الاسرائيلي لم يتوقف، ورسالتنا اليوم هي انه لن يكون هناك سلام في ظل استمرار الاستيطان، وعلى الادارة الاميركية ان تضغط على اسرائيل لوقف هذا الاستيطان كي يكون هناك امكانية للسلام".
@ اسرائيل تضع أمنها اولا
القدس رون بوسو - اعربت اسرائيل عن املها في المصالحة مع العالمين العربي والاسلامي، لكنها اكدت ان امنها هو العنصر الرئيسي في اي عملية سلام وذلك عقب القاء الرئيس الاميركي باراك اوباما في القاهرة الخميس كلمته التاريخية التي اعتبرها الفلسطينيون بداية جيدة.
واورد بيان لرئاسة الوزراء الاسرائيلية ان "الحكومة الاسرائيلية تعرب عن املها ان يؤدي الخطاب المهم للرئيس اوباما الى مصالحة جديدة بين العالمين العربي والاسلامي واسرائيل".
واضاف البيان "نحن نشارك الرئيس اوباما امله في ان يكون الجهد الاميركي بداية حقبة جديدة تضع نهاية للنزاع وبداية اعتراف عربي باسرائيل كدولة للشعب اليهودي تعيش في سلام وامن في الشرق الاوسط".
واضاف البيان ان اسرائيل ستعمل من اجل تحقيق السلام "على ان تأخذ مصلحتها القومية في الاعتبار وفي الدرجة الاولى امنها".
وفي حين وصف اوباما في خطابه العلاقة بين اسرائيل والولايات المتحدة بانها "لا يمكن كسرها" وهاجم معاداة السامية وانكار المحرقة اليهودية (الهولوكوست)، الا انه اكد تاييده لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة. ووصف الوضع الفلسطيني بانه "لا يحتمل" وقال ان مواصلة بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعي.
وتاتي هذه التصريحات في سلسلة تصريحات جريئة اطلقتها الادارة الاميركية بشان اسرائيل واثارت توترا بين البلدين لم يشهداه منذ 20 عاما.
من ناحيتها، اشادت السلطة الفلسطينية بالخطاب ووصفته بانه "صريح وواضح".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس ان "خطاب اوباما صريح وواضح وهو خطوة سياسية متقدمة وبداية صحيحة يجب البناء عليها فورا".
واذ اعتبر ان "حديثه عن معاناة الفلسطينيين رسالة يجب ان تفهمها اسرائيل جيدا"، اكد ان "الامر يتطلب الآن ان تلتزم اسرائيل وقف الاستيطان".
واضاف ابو ردينة ان "الوقت حان لبناء الدولة الفلسطينية على ارض الواقع والقدس الشرقية عاصمة لها".
ودعا اوباما حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الى نبذ العنف والاعتراف باسرائيل واتفاقات السلام الموقعة سابقا اذا ارادت ان تلعب دورا في تحقيق التطلعات الفلسطينية.
وفي رد على ذلك، اعتبرت حماس ان خطاب الرئيس الاميركي "فيه كثير من المتناقضات"، الا انها رحبت ب"اللهجة الهادئة" التي اعتمدها والتي بدت "خالية من التهديد".
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم لوكالة فرانس برس "هذا الخطاب دغدغة للعواطف ومليء بالمجاملات وكان معنيا بشكل كبير جدا بتجميل وجه اميركا امام العالم".
واضاف ان الخطاب "فيه الكثير من المتناقضات وان كان يحمل تغيرا ملموسا في حديثه وفي تصريحاته وفي سياسته".
ولاحقا، رحبت الحركة في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه "باللهجة الهادئة التي استخدمها الرئيس الاميركي في خطابه والخالية من التهديد والوعيد الذي دأبت عليه الادارة الاميركية السابقة".
واضاف البيان ان "الخطاب فيه اختلاف واضح عن اي (...) تصريحات للرئيس الاميركي السابق (جورج) بوش في الحديث وطريقة التفكير".
وتابع ان "الحكم على هذا الخطاب ليس بالشكل انما بالمضامين والسياسات التي سيتبعها اوباما على الارض من اجل احترام حرية الشعوب وخيارها الديموقراطي وحرية الشعب الفلسطيني في سيادته على ارضه".
اما المستوطنون الاسرائيليون الذي استمعوا الى تجدد الدعوة الاميركية بوقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، فقد انتقدوا الخطاب.
وقال داني دايان رئيس منظمة مجلس يشوع للمستوطنين في الضفة الغربية للاذاعة العامة ان اوباما "اعرب عن مواقف تتناقض مع مصالحنا ومع ارادة الناخبين في اسرائيل" في اشارة الى الانتخابات التي جرت في العاشر من شباط/فبراير وفازت بها الاحزاب اليمينية المتطرفة.
واضاف "انه يريد ان يملي علينا مصير القدس وجبل الهيكل (الحرم الابراهيمي) ونحن لا يمكننا احتمال ذلك".
وفي غزة، عبر بعض الفلسطينيين عن املهم فيان يترجم الرئيس الاميركي باراك اوباما مضمون خطابه الى العالم الاسلامي بخطوات عملية الا ان حركة حماس اعتبرت ان فيه "الكثير من المتناقضات وان كان يحمل تغيرا ملموسا".
وقال الطبيب خضر عفانة (50 عاما) "الخطاب كان متوازنا، كل ما نامله ان يترجم ما جاء في الخطاب على ارض الواقع، نأمل ان يتمكن الرئيس اوباما من تحقيق ما ورد في خطابه وان تصل رسالته الي جميع الشعوب".



سامر الاطرش - صخر ابو العون - رون بوسو
الخميس 4 يونيو 2009