
دخان الحرائق يغطي تونس وعدة مدن اخرى
فوضى تونس لا أحد قادر على إيقافها أو التأثير في الناس، فتونس لا تملك مرجعيات سياسية أو ثقافية أو دينية أو فنية أو إعلامية، قادرة على التأثير في الناس وتوجيههم وإيقاف حمام الدم وحالة الترويع التي يعيشها التونسيون، فالرئيس السابق المخلوع أرسى نظاما كليانيا شموليا لا مجال لبروز مرجعيات غيره.
لدلك كان لزاما تدخل الجيش بشكل جدري، فقد تردد حسب مصادر أمنية أن الجيش تدخل في اللحظة الحاسمة وحقق رغبة كل التونسيين وأمر بن علي بالتنحي عن السلطة شرط تركه يخرج من تونس.
ومع إعلان المجلس الدستوري، الشغور النهائي لمنصب رئاسة الجمهورية وتولي رئيس البرلمان فؤاد المبزع تسيير الحكم بشكل مؤقت، بدأت تعزيزات الجيش الوطني الذي تأخر في الدخول إلى تونس العاصمة ليطارد عصابات البوليس المنتشرة في تونس وتأمين بعض الأمن للسكان، وقد نجح الجيش في القبض على حوالي 500 عون أمس ينتمون إلى الجيش الجمهوري وحولتهم إلى الثكنة النظام العام ببشوشة بجهة باردو، كما أن الجيش يطارد هؤلاء المخربين الخونة الدين احتموا بغابة أريانة بعد نفاد ذخيرتهم .
في الأثناء يقوم مجموعة من الشباب بنشر إعلانات على الشبكة العنكبوتية يوصون بالتكاثف لآجل بناء تونس الغد، ودعا المواطن فتحي غرس الله إلى انطلاق حملة بعنوان "غدا سنبني وطننا" قال فيها : "غدا نخرج جميعا للشارع ، لنقوم بالتنظيف وإصلاح ما كسر، بدون عنف، سيشاركنا الجيش والشرطة في هذا الانجاز، سنخرج للإصلاح لا للتكسير... لا للسلب ولا للنهب، لا لتخريب المؤسسات العمومية والخاصة هذه مكاسب عمومية مكاسب الشعب، حرام تدميرها... فقط الإصلاح من أجل بناء تونس المستقبل".
وتتوالى الأحداث في تونس بين ما هو ميداني وسياسي، فقد أكدت مصادر قريبة جدا من صحيفة "الهدهد" الدولية، انه قد تم الاتفاق على تكوين حكومة ائتلاف وطني، تضم إلى جانب الوزير الأول محمد الغنوشي حركة التجديد الذي يقوده احمد إبراهيم والحزب الديمقراطي التقدمي الذي تتولى مية الجريبي أمانته العامة والتكل من أجل العمل والحريات بقياد مصطفى بن جعفر والاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية لحقوق الإنسان وهيئة المحامين وشخصيات مستقلة .
وأضاف المصدر أن الاجتماع كان لا يزال مستمرا حتى بعد عصر اليوم للخروج بصيغة نهائية، غير أن الاجتماع هدا لم يضم بعض الأحزاب السياسية الأخرى الموجودة على الساحة التي بدأت تقدم احتجاجاتها مثل حمة الهمامي الناطق باسم حزب العمال الشيوعي المحضور والإسلاميين ...
اما حديث التكهنان في الشارع السياسي والاقتصادي فهو دعوة نيكولا ساركوزي إلي انتخابات حرة في أقرب وقت و إلي وقف العنف في تونس وأعلانه أن الرئاسة الفرنسية دعت إلي تجميد كل التحولات المالية المشبوهة الأرصدة تونسية في فرنسا والاهم نيته طرد اقارب بن علي من فرنسا ان لم يغادروا طواعية
لدلك كان لزاما تدخل الجيش بشكل جدري، فقد تردد حسب مصادر أمنية أن الجيش تدخل في اللحظة الحاسمة وحقق رغبة كل التونسيين وأمر بن علي بالتنحي عن السلطة شرط تركه يخرج من تونس.
ومع إعلان المجلس الدستوري، الشغور النهائي لمنصب رئاسة الجمهورية وتولي رئيس البرلمان فؤاد المبزع تسيير الحكم بشكل مؤقت، بدأت تعزيزات الجيش الوطني الذي تأخر في الدخول إلى تونس العاصمة ليطارد عصابات البوليس المنتشرة في تونس وتأمين بعض الأمن للسكان، وقد نجح الجيش في القبض على حوالي 500 عون أمس ينتمون إلى الجيش الجمهوري وحولتهم إلى الثكنة النظام العام ببشوشة بجهة باردو، كما أن الجيش يطارد هؤلاء المخربين الخونة الدين احتموا بغابة أريانة بعد نفاد ذخيرتهم .
في الأثناء يقوم مجموعة من الشباب بنشر إعلانات على الشبكة العنكبوتية يوصون بالتكاثف لآجل بناء تونس الغد، ودعا المواطن فتحي غرس الله إلى انطلاق حملة بعنوان "غدا سنبني وطننا" قال فيها : "غدا نخرج جميعا للشارع ، لنقوم بالتنظيف وإصلاح ما كسر، بدون عنف، سيشاركنا الجيش والشرطة في هذا الانجاز، سنخرج للإصلاح لا للتكسير... لا للسلب ولا للنهب، لا لتخريب المؤسسات العمومية والخاصة هذه مكاسب عمومية مكاسب الشعب، حرام تدميرها... فقط الإصلاح من أجل بناء تونس المستقبل".
وتتوالى الأحداث في تونس بين ما هو ميداني وسياسي، فقد أكدت مصادر قريبة جدا من صحيفة "الهدهد" الدولية، انه قد تم الاتفاق على تكوين حكومة ائتلاف وطني، تضم إلى جانب الوزير الأول محمد الغنوشي حركة التجديد الذي يقوده احمد إبراهيم والحزب الديمقراطي التقدمي الذي تتولى مية الجريبي أمانته العامة والتكل من أجل العمل والحريات بقياد مصطفى بن جعفر والاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية لحقوق الإنسان وهيئة المحامين وشخصيات مستقلة .
وأضاف المصدر أن الاجتماع كان لا يزال مستمرا حتى بعد عصر اليوم للخروج بصيغة نهائية، غير أن الاجتماع هدا لم يضم بعض الأحزاب السياسية الأخرى الموجودة على الساحة التي بدأت تقدم احتجاجاتها مثل حمة الهمامي الناطق باسم حزب العمال الشيوعي المحضور والإسلاميين ...
اما حديث التكهنان في الشارع السياسي والاقتصادي فهو دعوة نيكولا ساركوزي إلي انتخابات حرة في أقرب وقت و إلي وقف العنف في تونس وأعلانه أن الرئاسة الفرنسية دعت إلي تجميد كل التحولات المالية المشبوهة الأرصدة تونسية في فرنسا والاهم نيته طرد اقارب بن علي من فرنسا ان لم يغادروا طواعية