مقهى انترنت
فمكان المشاهد الجامد امام جهاز التلفزيون حل المستهلك المتعطش الى برامج تفاعلية جديدة ومتعددة الوسائط. فكانت الحاجة الى اعادة النظر في المسلسلات والافلام والشرائط الوثائقية والنشرات الاخبارية للتكيف مع وسائل التلقي الجديدة من ثابتة ونقالة.
ويقول منتج طلب عدم الكشف عن هويته "الميل الان هو للبرامج القصيرة مع ان تعريفها لا يزال مبهما: دقيقة الى عشر دقائق". لكن الى من تتجه هذه البرامج؟ الى الشخص الشغوف بالتكنولوجيا الذي سيشاهده في المترو على هاتفه الذكي (سمارتفون) او الى المشاهدين الكلاسيكيين القابعين في كرسيهم اعتبارا من الساعة السابعة والنصف مساء؟
يوضح المنتج نفسه ان "شركة انتاج تقوم باخراج سلسلة من البرامج القصيرة تتردد راهنا باقتراحها على وسيلة بث تلفزيونية تقليدية وستتجه نحو مشغل هواتف نقالة" معتبرا ان سوق البرامج الجديدة "غابة" ينظم "صفوفه تدريجا لتحول الى سوق منظمة".
واطلقت الشركات المشغلة للهواتف النقالة على غرار اورانج استدراج عروض لبرامج قصيرة ولا سيما التخيليية منها.
ويكافئ مهرجان "الشاشات الاربع"، "التحقيقات الهاتفية" التي يصورها هواة بواسطة هاتفهم النقال والبرامج القصيرة التي تستمر ثلاث دقائق.
ويشكل الجانب التفاعلي احد اسس هذه البرامج الجديدة. فباتت هذه الاوساط تتحدث عن "وثائقي-ويب" و"افلام ويب" و "ستوري تيلينغ مالتيميدا" التي تسمح عبر رابط انترنت باثراء متواصل لا حدود له للمحتويات حول سيناريو تقليدي.
وتشهد ايضا "ويب-دوكس" التي صممها في الاساس مصورون صحافيون وصحافيون ارادوا الجمع بين النص والصورة لمواقع الانترنت في الصحيفة التي يعملون فيها (نيويورك تايمز ولوموند..) اقبالا متزايدا. وباتت تجمع الان بين الصورة والنص والفيديو والرسوم البيانية الثابتة والتفاعلية.
ويقول ايرفيه شوفالييه "مقارنة بتحقيقات التلفزيون المبنية على شكل مقدمة وصلب الموضوع والخاتمة فاننا نقوم بكتابة مفككة". ويضيف "يمكن للقارئ ان يقرأ الموضوع بتسلسل زمني كما بامكانه كذلك الاطلاع عليه عبر فتح ابواب متتالية اذا ما اعجبته شخصية او امرا اخر".
ويعتبر ايرفيه بروج الرئيس السابق ل"فرانس تلفزيون" ومحطة "تي اف 1"، "لم يواجه قطاعنا يوما هذا التحول الجذري من الناحية التقنية او المنهجية ما يشكل تحديا و فرصة في آن". لكنه اضاف "على صعيد الصحافيين لم تنجح الامر بعد" منتقدا "الطابع المحافظ لهذه المهنة".
ورحب سامويل بوليندروف المصور ومؤلف عدة برامج "وثائقي-ويب" بوجود "جمهور فعلي" لكنه تمنى ان يخوض الصحافيون هذه المجالات الجديدة لانه لا يمكن ان نترك ذلك لرواد الانترنت فقط
ويقول منتج طلب عدم الكشف عن هويته "الميل الان هو للبرامج القصيرة مع ان تعريفها لا يزال مبهما: دقيقة الى عشر دقائق". لكن الى من تتجه هذه البرامج؟ الى الشخص الشغوف بالتكنولوجيا الذي سيشاهده في المترو على هاتفه الذكي (سمارتفون) او الى المشاهدين الكلاسيكيين القابعين في كرسيهم اعتبارا من الساعة السابعة والنصف مساء؟
يوضح المنتج نفسه ان "شركة انتاج تقوم باخراج سلسلة من البرامج القصيرة تتردد راهنا باقتراحها على وسيلة بث تلفزيونية تقليدية وستتجه نحو مشغل هواتف نقالة" معتبرا ان سوق البرامج الجديدة "غابة" ينظم "صفوفه تدريجا لتحول الى سوق منظمة".
واطلقت الشركات المشغلة للهواتف النقالة على غرار اورانج استدراج عروض لبرامج قصيرة ولا سيما التخيليية منها.
ويكافئ مهرجان "الشاشات الاربع"، "التحقيقات الهاتفية" التي يصورها هواة بواسطة هاتفهم النقال والبرامج القصيرة التي تستمر ثلاث دقائق.
ويشكل الجانب التفاعلي احد اسس هذه البرامج الجديدة. فباتت هذه الاوساط تتحدث عن "وثائقي-ويب" و"افلام ويب" و "ستوري تيلينغ مالتيميدا" التي تسمح عبر رابط انترنت باثراء متواصل لا حدود له للمحتويات حول سيناريو تقليدي.
وتشهد ايضا "ويب-دوكس" التي صممها في الاساس مصورون صحافيون وصحافيون ارادوا الجمع بين النص والصورة لمواقع الانترنت في الصحيفة التي يعملون فيها (نيويورك تايمز ولوموند..) اقبالا متزايدا. وباتت تجمع الان بين الصورة والنص والفيديو والرسوم البيانية الثابتة والتفاعلية.
ويقول ايرفيه شوفالييه "مقارنة بتحقيقات التلفزيون المبنية على شكل مقدمة وصلب الموضوع والخاتمة فاننا نقوم بكتابة مفككة". ويضيف "يمكن للقارئ ان يقرأ الموضوع بتسلسل زمني كما بامكانه كذلك الاطلاع عليه عبر فتح ابواب متتالية اذا ما اعجبته شخصية او امرا اخر".
ويعتبر ايرفيه بروج الرئيس السابق ل"فرانس تلفزيون" ومحطة "تي اف 1"، "لم يواجه قطاعنا يوما هذا التحول الجذري من الناحية التقنية او المنهجية ما يشكل تحديا و فرصة في آن". لكنه اضاف "على صعيد الصحافيين لم تنجح الامر بعد" منتقدا "الطابع المحافظ لهذه المهنة".
ورحب سامويل بوليندروف المصور ومؤلف عدة برامج "وثائقي-ويب" بوجود "جمهور فعلي" لكنه تمنى ان يخوض الصحافيون هذه المجالات الجديدة لانه لا يمكن ان نترك ذلك لرواد الانترنت فقط


الصفحات
سياسة








