.
وأرجع يوسف في حديث مع الأناضول، ذلك إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين الطرفين "هش، وغير واضح".
وتوقّع الخبير الفلسطيني، أن تُقدم إسرائيل على تنفيذ سلسلة عمليات تستهدف نشطاء الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، عبر حملة اعتقالات، واغتيالات.
وأضاف: "من الواضح أن سياسة التوتر المستمرة ستبقى في الضفة الغربية، وخاصة في شمالها وتحديدا في مدينة ومخيم جنين".
وتابع: "رغم قدرة إسرائيل على التنكيل وتنفيذ عمليات اغتيال، إلا أن عناصر حركة الجهاد بات لديهم دافع الانتقام لاغتيال قياداتهم في غزة، وهذا ما قد يؤدي إلى تنفيذ عمليات جديدة من شأنها أيضا إحداث توتر متصاعد في الضفة".
ورأى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية، أن إسرائيل "تستثمر الدم الفلسطيني لأغراض انتخابية".
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة الإسرائيلية، في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وقال للأناضول: "من المتوقع أن نشهد في الضفة حالة من عودة الغليان في ظل استمرار إسرائيل في تنفيذ سلسلة عمليات متواصلة، وفي ظل ما تعيشه الضفة من أسوأ ما يكون سياسيا واجتماعيا واقتصاديا".
وأضاف أن "الجيل الجديد لديه توجّه مؤمن بالمقاومة ويتبناها خيارا استراتيجيا، وهذا يعني أن عنصر التوتر متوفر وأن المواجهة قد تندلع في أي وقت".
وتابع: "الحملات الإسرائيلية في الضفة ضد الفلسطينيين غير متوقفة، وإسرائيل تواصل سياسة جزّ العُشب بالضفة، وقد تكون اليوم أكثر جرأة، خاصة أن لديها قناعة بأن غزة لن تتدخل فيما يجري بالضفة حتى لو تمادت بعد العملية الأخيرة".
واستبعد عوّاد أن يكون للجولة الأخيرة من التصعيد في غزة، أي تأثير على الانتخابات الإسرائيلية.
وزاد: "في إسرائيل هناك انقسام بنيوي، بين تيار اليمين بقيادة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وتيار المركز (الوسط)".
وأردف: "ما تقوم به الحكومة الحالية في الضفة الغربية من قتل واعتقال ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، يخدم تيار المستوطنين الذين لا يدعمون الحكومة الحالية في أية انتخابات، ومع ذلك هي تقوم بذلك".
وأضاف للأناضول: "بعيدا عن حسابات الربح والخسارة، استطاعت حركة الجهاد أن تثبت قدرتها على مواجهة إسرائيل، حتى لو كانت منفردة".
وأشار إلى أن هذه الجولة رفعت من رصيد الحركة وسط الجمهور الفلسطيني، وخاصة في الضفة الغربية".
وتوقّع عوض أن تُنفّذ الحركة "سلسلة عمليات في الضفة والداخل (إسرائيل)، حيث تنامى شعور الغضب لدى عناصر الحركة بالضفة بعد العملية الإسرائيلية الأخيرة في غزة".
في المقابل، رأى عوض، أن "إسرائيل قد تقدم على تنفيذ عمليات اغتيال ضد القادة والنشطاء الفلسطينيين في غزة والضفة، في حال توفُر المعلومات وكانت الظروف مواتية، الأمر الذي من شأنه عودة التوتر والقتال سواء في الضفة أو قطاع غزة".
واستدركت: "غير أن الحركة تلقت ضربة موجعة، وتحتاج إلى وقت طويل للتعافي بعد أن فقدت قيادات بارزة لها تأثير كبير".
وأشارت للأناضول، إلى أن إسرائيل قد تذهب إلى "شن حملة ملاحقة جديدة بحق كوادر وقيادات الحركة بالضفة الغربية، الأمر الذي يجعل المجاهرة بالانتماء للحركة مخاطرة جمّة".
ورأت عودة، أن إسرائيل تنظر للضفة الغربية بطريقة مغايرة عن قطاع غزة.
وأوضحت: "إسرائيل ترى أن الضفة هي شأن داخلي لها، أي أنها جزء من إسرائيل، في ظل تنامي قوة اليمين المتطرف".
** مواجهة أخرى متوقعة
وقال أيمن يوسف، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية في جنين (خاصة)، إن موجة أخرى قد تندلع من المواجهة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي، وخاصة في الضفة الغربية.وأرجع يوسف في حديث مع الأناضول، ذلك إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين الطرفين "هش، وغير واضح".
وتوقّع الخبير الفلسطيني، أن تُقدم إسرائيل على تنفيذ سلسلة عمليات تستهدف نشطاء الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، عبر حملة اعتقالات، واغتيالات.
وأضاف: "من الواضح أن سياسة التوتر المستمرة ستبقى في الضفة الغربية، وخاصة في شمالها وتحديدا في مدينة ومخيم جنين".
وتابع: "رغم قدرة إسرائيل على التنكيل وتنفيذ عمليات اغتيال، إلا أن عناصر حركة الجهاد بات لديهم دافع الانتقام لاغتيال قياداتهم في غزة، وهذا ما قد يؤدي إلى تنفيذ عمليات جديدة من شأنها أيضا إحداث توتر متصاعد في الضفة".
ورأى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية، أن إسرائيل "تستثمر الدم الفلسطيني لأغراض انتخابية".
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة الإسرائيلية، في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
** الضفة "قلق دائم"
بدروه، اعتبر عماد عوّاد، مدير مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي (خاص)، أن "الضفة الغربية هي مصدر القلق الدائم لإسرائيل، وكل ما يحدث في قطاع غزة يتأثر ويؤثر بالضفة".وقال للأناضول: "من المتوقع أن نشهد في الضفة حالة من عودة الغليان في ظل استمرار إسرائيل في تنفيذ سلسلة عمليات متواصلة، وفي ظل ما تعيشه الضفة من أسوأ ما يكون سياسيا واجتماعيا واقتصاديا".
وأضاف أن "الجيل الجديد لديه توجّه مؤمن بالمقاومة ويتبناها خيارا استراتيجيا، وهذا يعني أن عنصر التوتر متوفر وأن المواجهة قد تندلع في أي وقت".
وتابع: "الحملات الإسرائيلية في الضفة ضد الفلسطينيين غير متوقفة، وإسرائيل تواصل سياسة جزّ العُشب بالضفة، وقد تكون اليوم أكثر جرأة، خاصة أن لديها قناعة بأن غزة لن تتدخل فيما يجري بالضفة حتى لو تمادت بعد العملية الأخيرة".
واستبعد عوّاد أن يكون للجولة الأخيرة من التصعيد في غزة، أي تأثير على الانتخابات الإسرائيلية.
وزاد: "في إسرائيل هناك انقسام بنيوي، بين تيار اليمين بقيادة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وتيار المركز (الوسط)".
وأردف: "ما تقوم به الحكومة الحالية في الضفة الغربية من قتل واعتقال ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، يخدم تيار المستوطنين الذين لا يدعمون الحكومة الحالية في أية انتخابات، ومع ذلك هي تقوم بذلك".
** تنامي شعبية الجهاد
من جانبه، يرى أحمد رفيق عوض مدير مركز القدس للدراسات التابع لجامعة القدس، أن شعبية حركة الجهاد الإسلامي بعد الحرب الأخير "تنامت" في الضفة الغربية خاصة.وأضاف للأناضول: "بعيدا عن حسابات الربح والخسارة، استطاعت حركة الجهاد أن تثبت قدرتها على مواجهة إسرائيل، حتى لو كانت منفردة".
وأشار إلى أن هذه الجولة رفعت من رصيد الحركة وسط الجمهور الفلسطيني، وخاصة في الضفة الغربية".
وتوقّع عوض أن تُنفّذ الحركة "سلسلة عمليات في الضفة والداخل (إسرائيل)، حيث تنامى شعور الغضب لدى عناصر الحركة بالضفة بعد العملية الإسرائيلية الأخيرة في غزة".
في المقابل، رأى عوض، أن "إسرائيل قد تقدم على تنفيذ عمليات اغتيال ضد القادة والنشطاء الفلسطينيين في غزة والضفة، في حال توفُر المعلومات وكانت الظروف مواتية، الأمر الذي من شأنه عودة التوتر والقتال سواء في الضفة أو قطاع غزة".
** الجهاد بحاجة إلى وقت للتعافي
بدورها، اعتبرت الخبيرة بالشأن الفلسطيني نور عودة، أن شعبية حركة الجهاد الإسلامي بعد العملية الأخيرة زادت، وبات لديها احتضان شعبي أكبر.واستدركت: "غير أن الحركة تلقت ضربة موجعة، وتحتاج إلى وقت طويل للتعافي بعد أن فقدت قيادات بارزة لها تأثير كبير".
وأشارت للأناضول، إلى أن إسرائيل قد تذهب إلى "شن حملة ملاحقة جديدة بحق كوادر وقيادات الحركة بالضفة الغربية، الأمر الذي يجعل المجاهرة بالانتماء للحركة مخاطرة جمّة".
ورأت عودة، أن إسرائيل تنظر للضفة الغربية بطريقة مغايرة عن قطاع غزة.
وأوضحت: "إسرائيل ترى أن الضفة هي شأن داخلي لها، أي أنها جزء من إسرائيل، في ظل تنامي قوة اليمين المتطرف".