ونشرت الشبكة تقريرا، قالت إنه استند على أقوال ذوي الضحايا، ذكرت أن قوات النظام الحاكم في دمشق “قتلت 542 شخصاً، بينهم طفل وسيدة واحدة، تحت التعذيب في المعتقلات، وسجل شهر تموز ارتفاعا غير مسبوق في حصيلة ضحايا التعذيب حيث قام النظام بنشر قوائم بأسماء الشهداء في الدوائر دون تحديد سبب الوفاة ومكانه”.
ونوه التقرير إلى “صعوبة الوصول إلى عملية توثيق دقيقة وأن هذه العملية تبقى خاضعة لعمليات تدقيق ومتابعة، الأمر الذي يجعل كل ما ورد في التقرير يُمثل الحد الأدنى من الممارسات التي تجري على أرض الواقع، حيث نشرت دوائر السجلات المدنية قوائم بأسماء آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب، منهم من لم ترد في السابق معلومات عنهم.”
وكانت مؤسسات تابعة للنظام قد أعلمت آلاف الأسر السورية بوفاة أبنائهم المعتقلين في السجون، وطالبتهم عبر دائرة النفوس بتسجيل الوفاة وإسقاط هويات المتوفين عملاً بالأحكام السورية، وادّعت هذه المؤسسات أن موت هؤلاء كان نتيجة احتشاءات قلبية أو أمراض مفاجئة تسبب في وفاتهم.
وقد نقلت العديد من وسائل الإعلام السورية المعارضة، وبعض المراصد الحقوقية المعنية بشؤون المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام، أن العائلات السورية في الكثير من المناطق تلقّت “عبر الهاتف” خبر وفاة معتقليها ومفقوديها عند النظام، وهم بالمئات من كل منطقة، ومذكور أن سبب الوفاة إما احتشاء قلبي أو أزمة قلبية أو توقف مفاجئ للقلب، وهو ما يُشكك في صحة سبب الوفاة التي ترى المراصد والمعارضة السورية أنها “حجّة لتغطية التعذيب حتى الموت الذي يُمارسهه النظام السوري في حق المعتقلين”
ونوه التقرير إلى “صعوبة الوصول إلى عملية توثيق دقيقة وأن هذه العملية تبقى خاضعة لعمليات تدقيق ومتابعة، الأمر الذي يجعل كل ما ورد في التقرير يُمثل الحد الأدنى من الممارسات التي تجري على أرض الواقع، حيث نشرت دوائر السجلات المدنية قوائم بأسماء آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب، منهم من لم ترد في السابق معلومات عنهم.”
وكانت مؤسسات تابعة للنظام قد أعلمت آلاف الأسر السورية بوفاة أبنائهم المعتقلين في السجون، وطالبتهم عبر دائرة النفوس بتسجيل الوفاة وإسقاط هويات المتوفين عملاً بالأحكام السورية، وادّعت هذه المؤسسات أن موت هؤلاء كان نتيجة احتشاءات قلبية أو أمراض مفاجئة تسبب في وفاتهم.
وقد نقلت العديد من وسائل الإعلام السورية المعارضة، وبعض المراصد الحقوقية المعنية بشؤون المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام، أن العائلات السورية في الكثير من المناطق تلقّت “عبر الهاتف” خبر وفاة معتقليها ومفقوديها عند النظام، وهم بالمئات من كل منطقة، ومذكور أن سبب الوفاة إما احتشاء قلبي أو أزمة قلبية أو توقف مفاجئ للقلب، وهو ما يُشكك في صحة سبب الوفاة التي ترى المراصد والمعارضة السورية أنها “حجّة لتغطية التعذيب حتى الموت الذي يُمارسهه النظام السوري في حق المعتقلين”


الصفحات
سياسة









