وأعلن قصر الإليزيه اليوم أن الرئيسين تحدثا حول قضايا تتعلق بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولم يشر القصر إلى تفاصيل أخرى عن المحادثة الهاتفية، كما خلا البيان المقتضب للقصر الرئاسي الفرنسي من الإشارة إلى الاتفاقية النووية مع إيران.
كان ماكرون دعا الرئيس الأمريكي مرارا إلى عدم الخروج من الاتفاقية.
ويعتزم ترامب، الذي انتقد الاتفاقية بشكل حاد أكثر من مرة، إعلان قراره الخاص بمسألة بقاء بلاده في الاتفاقية من عدمه، في وقت لاحق من اليوم.
وينص الاتفاق النووي مع إيران على التزام حكومة طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن عشر سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي وتقييده بشكل كبير بهدف منع الجمهورية الإسلامية من أن يكون لديها القدرة على تطوير أسلحة نووية، و ذلك مقابل رفع العقوبات عن إيران.
غير أن الولايات المتحدة لم تلغ عقوباتها ضد إيران وإنما اكتفت بتعليقها.
وفي بروكسل قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الدول الأعضاء فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أعادوا التأكيد على الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران في اجتماع في بروكسل مع نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. والتقى ممثلون عن الذراع الأوروبية للشؤون الخارجية وبلدان الاتحاد الأوروبي الثلاث ، الأطراف في الاتفاق ، مع الوفد الإيراني قبل ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما إذا كان سيتمسك بالاتفاق الذي يهدف إلى منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية.
وأوضحت مايا كوسيانشيك المتحدثة باسم المفوضية "استغل الاتحاد الأوروبي/ البلدان الأوروبية الثلاثة هذه الفرصة للتأكيد على دعمهم للتنفيذ الكامل والفعال للاتفاق ( مع إيران) من جانب جميع الأطراف."
وقال مصدر في وزارة الخارجية الألمانية بعد الاجتماع طالبا عدم ذكر اسمه إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتنفيذ الاتفاق "طالما أن إيران تفي بالتزاماتها".
واضاف المصدر "من المهم أيضا في الأيام القليلة القادمة أن نظل على تواصل مع جميع الأطراف لمنع حدوث تصعيد غير قابل للسيطرة".
كان ماكرون دعا الرئيس الأمريكي مرارا إلى عدم الخروج من الاتفاقية.
ويعتزم ترامب، الذي انتقد الاتفاقية بشكل حاد أكثر من مرة، إعلان قراره الخاص بمسألة بقاء بلاده في الاتفاقية من عدمه، في وقت لاحق من اليوم.
وينص الاتفاق النووي مع إيران على التزام حكومة طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن عشر سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي وتقييده بشكل كبير بهدف منع الجمهورية الإسلامية من أن يكون لديها القدرة على تطوير أسلحة نووية، و ذلك مقابل رفع العقوبات عن إيران.
غير أن الولايات المتحدة لم تلغ عقوباتها ضد إيران وإنما اكتفت بتعليقها.
وفي بروكسل قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الدول الأعضاء فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أعادوا التأكيد على الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران في اجتماع في بروكسل مع نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. والتقى ممثلون عن الذراع الأوروبية للشؤون الخارجية وبلدان الاتحاد الأوروبي الثلاث ، الأطراف في الاتفاق ، مع الوفد الإيراني قبل ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما إذا كان سيتمسك بالاتفاق الذي يهدف إلى منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية.
وأوضحت مايا كوسيانشيك المتحدثة باسم المفوضية "استغل الاتحاد الأوروبي/ البلدان الأوروبية الثلاثة هذه الفرصة للتأكيد على دعمهم للتنفيذ الكامل والفعال للاتفاق ( مع إيران) من جانب جميع الأطراف."
وقال مصدر في وزارة الخارجية الألمانية بعد الاجتماع طالبا عدم ذكر اسمه إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتنفيذ الاتفاق "طالما أن إيران تفي بالتزاماتها".
واضاف المصدر "من المهم أيضا في الأيام القليلة القادمة أن نظل على تواصل مع جميع الأطراف لمنع حدوث تصعيد غير قابل للسيطرة".


الصفحات
سياسة









