الشاعر عباس بيضون
ويستمر المهرجان الذي يقام في مركز "صالات سكاربيك" الثقافي في ضاحية سكاربيك ببروكسل ذات الاغلبية العربية المهاجرة، حتى السادس عشر من كانون الاول/ديسمبر الحالي.
ويستضيف الهرجان عددا من الاسماء اللبنانية البارزة مثل الشاعر عباس بيضون والروائي الياس خوري ومجموعة ممن يمثلون الجيل الفني الجديد مثل المسرحي ربيع مروة والرسام والموسيقي مازن كرباج.
وتقول مسؤولة المهرجان في بلجيكا فابيان فيرستراتن، في حديث لوكالة فرانس برس انه "محاولة متواضعة لملء الفراغ الناجم عن انكفاء اوربا وعدم وجود موقف مهم لها حيال الشرق الاوسط" رغم القرب الجغرافي بين المنطقتين.
وهي ترى ان "ذلك الفراغ انعكس سلبا في نظرة الجمهور الاوروبي". واقام المهرجان الذي يقام منذ حوالى عشر سنوات ويركز في دورته هذه على بيروت، موسما فنيا العام الماضي حول فلسطين استمر ثلاثة اشهر وكان الاكبر من نوعه في اوروبا اذ جرت نشاطاته في المدن البلجيكية ومدن فرنسية.
وتوضح مسؤولة المهرجان ان منظميه ارادوا الاستمرار هذا العام في التركيز على منطقة الشرق الاوسط "لنقدم هذا الغنى في الفن العربي المعاصر" الموجود فيها. وتشير الى ان المنظمين يريدون جعل الجمهور الاوروبي يرى هذه المنطقة "عن طريق غناها الثقافي" الذي تعتبره "الباب الذي يقود الى فهم الاخر وكسر الاحكام المسبقة حوله".
ولتحقيق ما يتطلع اليه منظمو مهرجان "زمن الصورة"، تؤكد مسؤولته التي تدير ايضا "صالات سكاربيك"، انه كان مهما لبرمجته اختيار فنانين "يقدمون فكرا خلال عروضهم". وتضيف "المشاركون ليسوا فنانين يقبلون العرض لمجرد العرض، بل يضعون عروضهم في سياق تاريخي وفكري". واضافة الى العروض الفنية المتنوعة من سينما وتجهيزات فيديو ومعارض وغيرها، ينظم المهرجان الاحد المقبل مؤتمرا عن "الصورة والسياسة" في بيروت تحت عنوان "بيروت مدينة منسية، بيروت مدينة بدون تواريخ".
ويشارك في هذا المؤتمر عباس بيضون والياس خوري والمعماري جاد تابت والسينمائي والمنتج محمد سويد الى جانب المعماري والناقد البلجيكي جون ديدييه بيرغلييه ومواطنه المؤرخ والفيلسوف ليفن دو كاوتر.
وفي تقديم المؤتمر، يقتبس منظموه من حديث جرى بينهم وبين عباس بيضون صيف هذا العام في بيروت، يقول فيه "لا نستطيع تذكر الماضي الجميل لانه خلال نقطة ازدهار لهذا الماضي حدثت الحرب الاهلية. لا داعي لتذكر ما دمرناه بشكل ارادي...".
من التجارب الفنية اللافتة التي سيقدمها المهرجان معرض/عرض لمازن كرباج بعنوان "لا تطعم الفنان".
وسيقوم الرسام في هذا العرض بسجن نفسه في قفص زجاجي عشرة ايام يرسم خلالها ويعلق ما ينجزه من رسومات على جدران القفص. وهناك سيتمكن الجمهور من متابعته خلال هذه التجربة.
كما يقدم كرباج لاحقا امسية موسيقية للعزف على البوق (الترومبيت).
ومهرجان "زمن الصور" يتجول في عشر عواصم اوربية ببرمجة مختلفة، وترعاه في بلجيكا عدة جهات منها حكومة مقاطعة بروكسل والمفوضية الاوربية وشبكة "ارتي" التلفزيونية الاوربية. وتتيح له اقامته في مركز "صالات سكاربيك"، الكبير والمتعدد الصالات، استضافة العديد من الفعاليات في الوقت نفسه.
وستأخذ الفنون البصرية الحديثة حيزا مميزا في المهرجان اذ سيعرض العديد من تجهيزات الفيديو لفنانين بلجيكيين ولبنانيين، منها "من المؤكد ان شخصا ما كان يروي اكاذيب عني" للينا صانع و"الوجه ا، الوجه ب" لربيع مروة الذي سيقدم ايضا عرضه "سكان الصور" مستفسرا عن ثلاث انواع من الصور عرضت بمكان عام في بيروت.
ويقدم المخرجان اللبنانيان جوانا حاجي توما وخليل جريج، قبل عرض فيلمهما "بدي شوف"، قراءة امام الجمهور يتحدثان فيها عن حادثة واجهاها عندما احتجت امراة على انهما استخدما زوجها في فيلمهما بعدما شاهدته.
ويعرض المصور الفلسطيني البلجيكي طارق حلبي في المهرجان ستين بورتريه لفلسطينيين عاديين تحت عنوان "فعلا انا احد ما". وترمز البورتريهات كما يقدمها مصورها الى ستين عاما مرت على الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.
ومن الحوارات التي سينظمها المهرجان لقاء مع المؤرخ والكاتب الفلسطيني الياس صنبر ولقاء سياسي مع المؤرخ الاسرائيلي شلومو ساند الذي سيحاوره المؤرخ البلجيكي فيليب شرايبر حول اشتغاله على "تدمير" الاسطورة الوطنية الاسرائيلية.
ويختتم المهرجان بلقاء سياسي اراده منظموه ان يكون "لقاء تحضيريا" يسبق المؤتمر العالمي الذي سيقام في برشلونة حول فلسطين خلال اذار/مارس المقبل.وسيتم في اللقاء مناقشة الموقف الاوروبي حول الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ويشارك في اللقاء كل من السياسي البلجيكي بيار غالون الذي ترأس جمعية الصداقة الفلسطينية البلجيكية والمثقف والطبيب اليهودي مارسيل فرنسيس خان، الى جانب ستيفان هاسل احد الناجين من المحرقة اليهودية والذي شارك في وضع وثيقة الاعلان العالمي لحقوق الانسان منذ اكثر من 60 عاما.
ويستضيف الهرجان عددا من الاسماء اللبنانية البارزة مثل الشاعر عباس بيضون والروائي الياس خوري ومجموعة ممن يمثلون الجيل الفني الجديد مثل المسرحي ربيع مروة والرسام والموسيقي مازن كرباج.
وتقول مسؤولة المهرجان في بلجيكا فابيان فيرستراتن، في حديث لوكالة فرانس برس انه "محاولة متواضعة لملء الفراغ الناجم عن انكفاء اوربا وعدم وجود موقف مهم لها حيال الشرق الاوسط" رغم القرب الجغرافي بين المنطقتين.
وهي ترى ان "ذلك الفراغ انعكس سلبا في نظرة الجمهور الاوروبي". واقام المهرجان الذي يقام منذ حوالى عشر سنوات ويركز في دورته هذه على بيروت، موسما فنيا العام الماضي حول فلسطين استمر ثلاثة اشهر وكان الاكبر من نوعه في اوروبا اذ جرت نشاطاته في المدن البلجيكية ومدن فرنسية.
وتوضح مسؤولة المهرجان ان منظميه ارادوا الاستمرار هذا العام في التركيز على منطقة الشرق الاوسط "لنقدم هذا الغنى في الفن العربي المعاصر" الموجود فيها. وتشير الى ان المنظمين يريدون جعل الجمهور الاوروبي يرى هذه المنطقة "عن طريق غناها الثقافي" الذي تعتبره "الباب الذي يقود الى فهم الاخر وكسر الاحكام المسبقة حوله".
ولتحقيق ما يتطلع اليه منظمو مهرجان "زمن الصورة"، تؤكد مسؤولته التي تدير ايضا "صالات سكاربيك"، انه كان مهما لبرمجته اختيار فنانين "يقدمون فكرا خلال عروضهم". وتضيف "المشاركون ليسوا فنانين يقبلون العرض لمجرد العرض، بل يضعون عروضهم في سياق تاريخي وفكري". واضافة الى العروض الفنية المتنوعة من سينما وتجهيزات فيديو ومعارض وغيرها، ينظم المهرجان الاحد المقبل مؤتمرا عن "الصورة والسياسة" في بيروت تحت عنوان "بيروت مدينة منسية، بيروت مدينة بدون تواريخ".
ويشارك في هذا المؤتمر عباس بيضون والياس خوري والمعماري جاد تابت والسينمائي والمنتج محمد سويد الى جانب المعماري والناقد البلجيكي جون ديدييه بيرغلييه ومواطنه المؤرخ والفيلسوف ليفن دو كاوتر.
وفي تقديم المؤتمر، يقتبس منظموه من حديث جرى بينهم وبين عباس بيضون صيف هذا العام في بيروت، يقول فيه "لا نستطيع تذكر الماضي الجميل لانه خلال نقطة ازدهار لهذا الماضي حدثت الحرب الاهلية. لا داعي لتذكر ما دمرناه بشكل ارادي...".
من التجارب الفنية اللافتة التي سيقدمها المهرجان معرض/عرض لمازن كرباج بعنوان "لا تطعم الفنان".
وسيقوم الرسام في هذا العرض بسجن نفسه في قفص زجاجي عشرة ايام يرسم خلالها ويعلق ما ينجزه من رسومات على جدران القفص. وهناك سيتمكن الجمهور من متابعته خلال هذه التجربة.
كما يقدم كرباج لاحقا امسية موسيقية للعزف على البوق (الترومبيت).
ومهرجان "زمن الصور" يتجول في عشر عواصم اوربية ببرمجة مختلفة، وترعاه في بلجيكا عدة جهات منها حكومة مقاطعة بروكسل والمفوضية الاوربية وشبكة "ارتي" التلفزيونية الاوربية. وتتيح له اقامته في مركز "صالات سكاربيك"، الكبير والمتعدد الصالات، استضافة العديد من الفعاليات في الوقت نفسه.
وستأخذ الفنون البصرية الحديثة حيزا مميزا في المهرجان اذ سيعرض العديد من تجهيزات الفيديو لفنانين بلجيكيين ولبنانيين، منها "من المؤكد ان شخصا ما كان يروي اكاذيب عني" للينا صانع و"الوجه ا، الوجه ب" لربيع مروة الذي سيقدم ايضا عرضه "سكان الصور" مستفسرا عن ثلاث انواع من الصور عرضت بمكان عام في بيروت.
ويقدم المخرجان اللبنانيان جوانا حاجي توما وخليل جريج، قبل عرض فيلمهما "بدي شوف"، قراءة امام الجمهور يتحدثان فيها عن حادثة واجهاها عندما احتجت امراة على انهما استخدما زوجها في فيلمهما بعدما شاهدته.
ويعرض المصور الفلسطيني البلجيكي طارق حلبي في المهرجان ستين بورتريه لفلسطينيين عاديين تحت عنوان "فعلا انا احد ما". وترمز البورتريهات كما يقدمها مصورها الى ستين عاما مرت على الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.
ومن الحوارات التي سينظمها المهرجان لقاء مع المؤرخ والكاتب الفلسطيني الياس صنبر ولقاء سياسي مع المؤرخ الاسرائيلي شلومو ساند الذي سيحاوره المؤرخ البلجيكي فيليب شرايبر حول اشتغاله على "تدمير" الاسطورة الوطنية الاسرائيلية.
ويختتم المهرجان بلقاء سياسي اراده منظموه ان يكون "لقاء تحضيريا" يسبق المؤتمر العالمي الذي سيقام في برشلونة حول فلسطين خلال اذار/مارس المقبل.وسيتم في اللقاء مناقشة الموقف الاوروبي حول الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ويشارك في اللقاء كل من السياسي البلجيكي بيار غالون الذي ترأس جمعية الصداقة الفلسطينية البلجيكية والمثقف والطبيب اليهودي مارسيل فرنسيس خان، الى جانب ستيفان هاسل احد الناجين من المحرقة اليهودية والذي شارك في وضع وثيقة الاعلان العالمي لحقوق الانسان منذ اكثر من 60 عاما.


الصفحات
سياسة








