متطرفون يهاجمون مهاجرين في العاصمة اليونانية

وأنحى قوميون وجماعات يمينية متطرفة باللوم على مهاجرين في طعن يوناني حتى الموت في منطقة بالمدينة تشتهر بكثرة المهاجرين بها رغم أن المسئولين قالوا إنه لا توجد أدلة تشير إلى ذلك.

وأثار الحادث حالة من الغضب وشعور بالصدمة في اليونان حيث أن الضحية كان على وشك ركوب سيارته لإيصال زوجته الحامل إلي المستشفي لتضع مولودها ويبدو أنه قتل من أجل سرقة كاميرا الفيديو الخاصة به.

وشوهد أكثر من ألفي شاب ملثمين يحملون العصي والزجاجات المكسورة أثناء المطاردة والاشتباك مع مهاجرين خلال شوارع وسط أثينا ويرسلون آخرين طلبا للحماية أثناء الحشد.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب عددا من طلقات الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد. وترد أن الشرطة احتجزت عشرات الأشخاص. واندلعت احتجاجات مشابهة مناوئة للمهاجرين منذ ليلة الثلاثاء الماضي بعد تعرض يوناني للطعن حتي الموت .

وتحقق الشرطة في ملابسات تعرض شاب بنجلاديشي لطعنات حتى الموت وسط أثينا وفي وقت سابق اليوم الخميس. ولم تعتقل الشرطة أحدا ولا يزال الدافع وراء الهجوم مجهولا.
وقال جيورجوس كامينيس عمدة أثينا "أثينا تواجه تهديدا ينذر بأن تصبح منطقة حرب مماثلة لبيروت خلال السبعينيات".

وتعرض المهاجرون للضرب والطعن في عدة مناطق بالمدينة خلال الأشهر الماضية .كما أن العديد من المساجد العشوائية التي عادة ما يتم بناؤها في الطوابق السفلية أو المرائب تتعرض للتفجير أو الإحراق أو التخريب.