
وزراء مجموعة الثماني على هامش اجتماع القمة في لاكويلا الإيطالية
وجاء في البيان ان مجموعة الثماني "تندد باعمال العنف التي وقعت بعد الانتخابات والتي تسببت بوفاة مدنيين ايرانيين" وتعتبر انه "من غير المقبول التدخل مع وسائل الاعلام والاعتقالات غير المبررة للصحافيين والاعتقالات الاخيرة التي تعرض لها رعايا اجانب".
واضاف ان مجموعة الثماني تدعو طهران الى "تسوية الوضع عن طريق الحوار الديموقراطي في اطار احترام دولة القانون" ومن دون ان ينتقد مع ذلك النتائج المثيرة للجدل للانتخابات الرئاسية التي اعلنت فوز المحافظ محمود احمدي نجاد. و ادينت تصريحات الرئيس الايراني التي نفى فيها المحرقة" اليهودية
وبالنسبة للبرنامج النووي الايراني المثير للجدل، اعربت مجموعة الثماني عن "عزمها ايجاد حل دبلوماسي" ولكنها جددت التأكيد على "قلقها الشديد" من خطر نشر السلاح النووي. واشادت باقتراح وشنطن "اجراء مفاوضات مباشرة" مع النظام الايراني معربة عن الامل في ان "يغتنم النظام الايراني هذه المناسبة".
و في ذات التوقيت اعلن البيت الابيض الاربعاء ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيدعو قادة ما بين 25 و30 بلدا لعقد قمة حول الامن النووي في اذار/مارس 2010.
وقال مسؤول في مجلس الامن القومي الاميركي هو مارك ليبرت للصحافيين خلال مؤتمر بالهاتف ان اوباما سيستضيف هذه القمة لانه "يعتبر ان الارهاب النووي يشكل التهديد المباشر والعاجل على الامن العالمي".
واضاف ان الهدف الرئيسي لهذه القمة المستقبلية هو تأمين حماية مخزونات المواد النووية التي يخشى ان تتعرض للسرقة وتشجيع التعاون الدولي من اجل محاربة تهريب المواد والتكنولوجيات النووية.
وكشف ان "هذا الامر هو خطوة اخرى مهمة على جدول الاعمال المتعلق بالحد من نشر الاسلحة النووية الذي اقترحه الرئيس" اوباما. واشار الى ان اللقاء سيساهم ايضا في تحويل المقاربة الثنائية "الصلبة" التي تفضلها واشنطن حتى الان حول المسألة الى مقاربة متعددة الاطراف.
وجاء في بيان للبيت الابيض ان القمة ستهدف الى اتخاذ اجراءات خلال اربع سنوات حول مجمل المعدات النووية العالمية ووقف السوق السوداء والكشف واعتراض المعدات المتداول بها واخيرا استعمال وسائل مالية تؤدي الى وقف التهريب.
واضاف ان الهدف النهائي هو صياغة اعلان مشترك يتعهد فيه المشاركون في القمة بالوصول الى "اعلى مستوى من الامن النووي" وهو الشرط الوحيد "لتطوير ونشر طاقة نووية مدنية سلمية في العالم".
وختم البيان "علينا الا ننتظر وقوع حادث ارهابي نووي كي نعمل معا على تحسين امننا النووي وتقاسم تجاربنا وتعزيز معاييرنا" في المجال النووي.
واضاف ان مجموعة الثماني تدعو طهران الى "تسوية الوضع عن طريق الحوار الديموقراطي في اطار احترام دولة القانون" ومن دون ان ينتقد مع ذلك النتائج المثيرة للجدل للانتخابات الرئاسية التي اعلنت فوز المحافظ محمود احمدي نجاد. و ادينت تصريحات الرئيس الايراني التي نفى فيها المحرقة" اليهودية
وبالنسبة للبرنامج النووي الايراني المثير للجدل، اعربت مجموعة الثماني عن "عزمها ايجاد حل دبلوماسي" ولكنها جددت التأكيد على "قلقها الشديد" من خطر نشر السلاح النووي. واشادت باقتراح وشنطن "اجراء مفاوضات مباشرة" مع النظام الايراني معربة عن الامل في ان "يغتنم النظام الايراني هذه المناسبة".
و في ذات التوقيت اعلن البيت الابيض الاربعاء ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيدعو قادة ما بين 25 و30 بلدا لعقد قمة حول الامن النووي في اذار/مارس 2010.
وقال مسؤول في مجلس الامن القومي الاميركي هو مارك ليبرت للصحافيين خلال مؤتمر بالهاتف ان اوباما سيستضيف هذه القمة لانه "يعتبر ان الارهاب النووي يشكل التهديد المباشر والعاجل على الامن العالمي".
واضاف ان الهدف الرئيسي لهذه القمة المستقبلية هو تأمين حماية مخزونات المواد النووية التي يخشى ان تتعرض للسرقة وتشجيع التعاون الدولي من اجل محاربة تهريب المواد والتكنولوجيات النووية.
وكشف ان "هذا الامر هو خطوة اخرى مهمة على جدول الاعمال المتعلق بالحد من نشر الاسلحة النووية الذي اقترحه الرئيس" اوباما. واشار الى ان اللقاء سيساهم ايضا في تحويل المقاربة الثنائية "الصلبة" التي تفضلها واشنطن حتى الان حول المسألة الى مقاربة متعددة الاطراف.
وجاء في بيان للبيت الابيض ان القمة ستهدف الى اتخاذ اجراءات خلال اربع سنوات حول مجمل المعدات النووية العالمية ووقف السوق السوداء والكشف واعتراض المعدات المتداول بها واخيرا استعمال وسائل مالية تؤدي الى وقف التهريب.
واضاف ان الهدف النهائي هو صياغة اعلان مشترك يتعهد فيه المشاركون في القمة بالوصول الى "اعلى مستوى من الامن النووي" وهو الشرط الوحيد "لتطوير ونشر طاقة نووية مدنية سلمية في العالم".
وختم البيان "علينا الا ننتظر وقوع حادث ارهابي نووي كي نعمل معا على تحسين امننا النووي وتقاسم تجاربنا وتعزيز معاييرنا" في المجال النووي.