
ويضيف ابراهيم ان احداث المسرحية التي عرضت مؤخرا في اربيل، تدور حول "شاب كردي مسلم له علاقة حب مع شابة مسيحية، الا انهما لم يستطيعا الزواج بسبب اختلاف المعتقدات الدينية بين المسلمين والمسيحيين".
ويتابع "وفق القوانين السائدة في المنطقة وكذلك العادات والتقاليد ترفض عائلة الشاب طلب ابنهم في الزواج من هذه الفتاة المسيحية لانهم يعلمون علم اليقين ان عائلة الفتاة لن تقبل بزواج ابنتهم من شاب مسلم".
ولاقت المسرحيةالتي عرضت في قاعة الشعب بمدينة اربيل التابعة لاقليم كردستان اقبالا شديدا وبالاخص من قبل فئة الشباب.
وقد شارك في هذا العمل المسرحي جنون 110 اشخاص وفنانين تابعين لمديرية الفنون المسرحية في وزارة الثقافة بحكومة اقليم كردستان العراق.
ويضيف مخرج المسرحية "حاولنا عرض هذا العمل المسرحي باسلوب جديد من كافة النواحي الموسيقى، الديكور، الملابس والمكياج".
ويسلط المسرحي الشاب كاروخ الضوء دائما في اعماله على القضايا الاجتماعية. وقال "اختار مواضيع تعبر عن صميم المجتمع واحاول الخوض في النقاط السلبية التي تؤثر على احد النواحي الاجتماعية وتصبح نقطة يتوقف عندها المجتمع".
ومن الاعمال التي عرضت للمخرج كاروخ ابراهيم الظلمة" و"تلك المرأة التي صلبت مثل عيسى" التي تحدثت ايضا عن المشاكل الاجتماعية في المجتمع الكردي.
ويؤدي الفنان الشاب بهمن حاجي الدور الرئيسي في المسرحية، ويظهر في بداية المسرحية كشاب عادي مثل جميع شبان المجتمع ويسعى الى تحقيق امانية وطموحاته ويعشق فتاة مسيحية، الا ان والده يعترض طريقة ويقف عائقا امام تحقيق طموح العاشقين لان ديانة الفتاة تختلف عن ديانتهم.
ويحاول الشاب ايجاد طريقة لمعالجة هذه المشكلة ويتوجه الى مصحة الامراض النفسية ويحاول الابتعاد عن الجميع والعيش وحيدا.
ويقول بهمن ان "المشاكل الاجتماعية تعترض طريق الشباب في تحقيق طموحاتهم ولهذا يجب ان نعمل لنجعل جميع الشباب احرارا في اختياراتهم".
ويضيف انه "مسرور لادائي هذاالدور".
اما الممثلة الشابة زيار اسماعيل التي ادت دورين في المسرحية الاول لشابة تريد الاقتراب من المجنون في المصحة والشابة المسيحية التي تعشق الشاب المسلم، فتقول "كان دورا صعبا في نفس الوقت كان علي اداء دور فتاة تحاول الولوج الى عالم شخص مجنون ليطلع على اسراره وكذلك اداء دور فتاة كلها رقة وجمال وعلى علاقة حب مع شاب وسيم".
وتضيف "كان من اصعب الادوار التي اديتها حتى الآن لكنني حققت نجاحا باهرا في هذا العمل المسرحي".
ويتابع "وفق القوانين السائدة في المنطقة وكذلك العادات والتقاليد ترفض عائلة الشاب طلب ابنهم في الزواج من هذه الفتاة المسيحية لانهم يعلمون علم اليقين ان عائلة الفتاة لن تقبل بزواج ابنتهم من شاب مسلم".
ولاقت المسرحيةالتي عرضت في قاعة الشعب بمدينة اربيل التابعة لاقليم كردستان اقبالا شديدا وبالاخص من قبل فئة الشباب.
وقد شارك في هذا العمل المسرحي جنون 110 اشخاص وفنانين تابعين لمديرية الفنون المسرحية في وزارة الثقافة بحكومة اقليم كردستان العراق.
ويضيف مخرج المسرحية "حاولنا عرض هذا العمل المسرحي باسلوب جديد من كافة النواحي الموسيقى، الديكور، الملابس والمكياج".
ويسلط المسرحي الشاب كاروخ الضوء دائما في اعماله على القضايا الاجتماعية. وقال "اختار مواضيع تعبر عن صميم المجتمع واحاول الخوض في النقاط السلبية التي تؤثر على احد النواحي الاجتماعية وتصبح نقطة يتوقف عندها المجتمع".
ومن الاعمال التي عرضت للمخرج كاروخ ابراهيم الظلمة" و"تلك المرأة التي صلبت مثل عيسى" التي تحدثت ايضا عن المشاكل الاجتماعية في المجتمع الكردي.
ويؤدي الفنان الشاب بهمن حاجي الدور الرئيسي في المسرحية، ويظهر في بداية المسرحية كشاب عادي مثل جميع شبان المجتمع ويسعى الى تحقيق امانية وطموحاته ويعشق فتاة مسيحية، الا ان والده يعترض طريقة ويقف عائقا امام تحقيق طموح العاشقين لان ديانة الفتاة تختلف عن ديانتهم.
ويحاول الشاب ايجاد طريقة لمعالجة هذه المشكلة ويتوجه الى مصحة الامراض النفسية ويحاول الابتعاد عن الجميع والعيش وحيدا.
ويقول بهمن ان "المشاكل الاجتماعية تعترض طريق الشباب في تحقيق طموحاتهم ولهذا يجب ان نعمل لنجعل جميع الشباب احرارا في اختياراتهم".
ويضيف انه "مسرور لادائي هذاالدور".
اما الممثلة الشابة زيار اسماعيل التي ادت دورين في المسرحية الاول لشابة تريد الاقتراب من المجنون في المصحة والشابة المسيحية التي تعشق الشاب المسلم، فتقول "كان دورا صعبا في نفس الوقت كان علي اداء دور فتاة تحاول الولوج الى عالم شخص مجنون ليطلع على اسراره وكذلك اداء دور فتاة كلها رقة وجمال وعلى علاقة حب مع شاب وسيم".
وتضيف "كان من اصعب الادوار التي اديتها حتى الآن لكنني حققت نجاحا باهرا في هذا العمل المسرحي".