نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


محاضرة (الكاهن المصري يعلم سولون تاريخ بلاده: دراسة لأطلنطس بين أفلاطون وبروكلوس) بمكتبة الإسكندرية





الإسكندرية في 23 فبراير- تنظم مكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان (الكاهن المصري يعلم سولون تاريخ بلاده: دراسة لأطلنطس بين أفلاطون وبروكلوس) يلقيها أ.د. مجدي كيلاني، أستاذ الفكر اليوناني والروماني بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير في تمام الساعة الواحدة ظهراً، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.



تتناول المحاضرة بالشرح المفصل الفقرات التي وردت في محاورة (تيمايوس) لأفلاطون التي جلس فيها سولون -أحكم الحكماء السبعة عند الإغريق- يستمع إلى الكاهن المصري، وهو يعلمه تاريخ وحضارة بلاده. فتعرض المحاضرة العلاقة بين مصر وبلاد اليونان ودور سايس (Sais) في هذه العلاقة، وتشرح تعظيم أفلاطون للدور المصري في تعليم الأمم وأسبقية مصر في معرفة الكتابة، كنقطة حاسمة في تصوير أفلاطون للكاهن المصري كمُعلِّم وسولون كتلميذ، بجانب شرح النيل بوصفه المنقذ لمصر في أحلك الظروف وفي جميع الأحوال، وعرض الأثينيون كأشرف وأكمل جنس بين البشر.
 
بالإضافة إلى ذكر أسباب غبطة الكاهن المصري نحو دولة المدينة في أثينا ونحو سولون نفسه، مع تفسير قول الكاهن حول عمر حضارتنا كما هو مدون في كتاباتنا المصرية المقدسة وهو 8000 عامًا، والمغزى من قوله لسولون عن تأسيس أثينا قبل ذلك بألف عام. وتعرض المحاضرة طبقات المجتمع المصري بدءً من طبقة الكهنة، ثم طبقة الصناع، وطبقة الرعاة، وطبقة الصيادين، وطبقة الزراع، وفوق هذا وذاك طبقة المحاربين. مع توضيح تأثر أفلاطون بهذا التقسيم الطبقي من ناحية وإقراره بضرورة تحقيق مبدأ التخصص من ناحية أخرى، بالإضافة لاعتراف أفلاطون بريادة مصر في مجال البحث الكوزمولوجي، وأخيراً الدور الذي أدته أثينا في وقف مسيرة طغيان مدينة أطلنطس.
 
تأتي المحاضرة في إطار فعاليات الموسم الحادي عشر للبرنامج الثقافي لمشروع الإسكندرية بقطاع المكتبات؛ ويهدف المشروع إلى خدمة الباحثين المتخصصين في دراسة مكتبة الإسكندرية القديمة وتاريخ وحضارة مدينة الإسكندرية القديمة منذ نشأتها وحتى الفتح العربي لمصر، وتتبع تأثيرها العلمي والفكري والحضاري عبر العصور وما يتصل بذلك من موضوعات تراثية وأثرية وتاريخية وغيرها.
 
 

نشرة مكتبة الاسكندرية
الخميس 23 فبراير 2023