
العقيد القذافي اثناء جلسات المؤتمر
وانسحب القذافي بعد ظهر الخميس لبعض الوقت من القمة تعبيرا عن استيائه من مسار النقاش.
وقال رئيس احد الوفود المشاركة ان العقيد القذافي خرج من القاعة اثناء الاجتماع "مستاء على ما يبدو من عدم تقدم الامور بسرعة"، قبل ان يعود الى الجلسة بعد قليل رافضا متابعة ادارة النقاشات.
واكد المصدر ان "النقاشات كانت حادة لكنها لم تخرج عن حدود اللياقة".
واعلن العديد من الدول الافريقية وفي طليعتها نيجيريا وعدد من دول افريقيا الجنوبية كتنزانيا، انها تعارض تسريع خطى التكامل الافريقي.
في المقابل، تحظى ليبيا بدعم السنغال والعديد من الدول الفرنكوفونية الاخرى.
وازاء تعثر المباحثات، احيل الملف موقتا على وزراء الخارجية، بينما تقرر ان يستأنف القادة مباحثاتهم مساء.
وجعل الزعيم الليبي من "الولايات المتحدة الافريقية" مشروعه الاكبر وهو انتهاز فرصة هذه القمة الثالثة عشرة للاتحاد الافريقي من اجل المضي قدما الى ابعد نقطة ممكنة على طريق تحويل مشروعه هذا حقيقة، ولا سيما ان القمة تعقد في مسقط رأسه سرت حيث ابصر الاتحاد الافريقي النور في 1999.
وقبيل القمة لم يستبعد القذافي ان يلجأ الى التصويت لحسم هذه القضية.
واعتبر عضو في وفد احدى دول افريقيا الجنوبية الخميس ان "اللجوء الى التصويت سيكون كارثة، لان الانقسامات ستخرج الى العلن".
وبحسب مصدر دبلوماسي فان موضوعا خلافيا آخر يهدد بتفجير القمة هو مشروع قرار ينص على فرض شروط على التعاون بين الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي والمحكمة الجنائية الدولية، بعدما اصدرت الاخيرة مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير المشارك في قمة سرت.
وهذا المشروع الذي قدمته مفوضية الاتحاد الافريقي بدعم واضح من الزعيم الليبي يطلب من الدول ال53 الاعضاء في الاتحاد ان تتعهد في شكل جماعي رفض توقيف الرئيس البشير.
ومنذ صدرت بحقه مذكرة التوقيف الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، سافر الرئيس السوداني الى العديد من الدول الافريقية، غير انه لم يسافر الى اي من دول القارة الثلاثين التي صادقت على الميثاق التأسيسي للمحكمة.
واذا تسنى لها الوقت، ستنظر القمة في الوضع الامني للقارة والنزاعات التي تشهدها بعض مناطقها، ولا سيما مع الانقلابات والازمات السياسية التي تزايدت اخيرا في مدغشقر وغينيا بيساو والنيجر.
ومن المقرر ان تخص القمة الصومال بالتفاتة خاصة، وخصوصا ان الاتحاد الافريقي يعتبر ان الازمة في هذا البلد هي "الاكثر حدة".
وطالب زعماء دول مجاورة للصومال، منها اثيوبيا وكينيا، بارسال جنود افارقة اضافيين "من دون تأخير" من اجل دعم الحكومة الانتقالية في مواجهة التقدم الميداني الذي يحققه المتمردون الاسلاميون المتشددون.
وقال رئيس احد الوفود المشاركة ان العقيد القذافي خرج من القاعة اثناء الاجتماع "مستاء على ما يبدو من عدم تقدم الامور بسرعة"، قبل ان يعود الى الجلسة بعد قليل رافضا متابعة ادارة النقاشات.
واكد المصدر ان "النقاشات كانت حادة لكنها لم تخرج عن حدود اللياقة".
واعلن العديد من الدول الافريقية وفي طليعتها نيجيريا وعدد من دول افريقيا الجنوبية كتنزانيا، انها تعارض تسريع خطى التكامل الافريقي.
في المقابل، تحظى ليبيا بدعم السنغال والعديد من الدول الفرنكوفونية الاخرى.
وازاء تعثر المباحثات، احيل الملف موقتا على وزراء الخارجية، بينما تقرر ان يستأنف القادة مباحثاتهم مساء.
وجعل الزعيم الليبي من "الولايات المتحدة الافريقية" مشروعه الاكبر وهو انتهاز فرصة هذه القمة الثالثة عشرة للاتحاد الافريقي من اجل المضي قدما الى ابعد نقطة ممكنة على طريق تحويل مشروعه هذا حقيقة، ولا سيما ان القمة تعقد في مسقط رأسه سرت حيث ابصر الاتحاد الافريقي النور في 1999.
وقبيل القمة لم يستبعد القذافي ان يلجأ الى التصويت لحسم هذه القضية.
واعتبر عضو في وفد احدى دول افريقيا الجنوبية الخميس ان "اللجوء الى التصويت سيكون كارثة، لان الانقسامات ستخرج الى العلن".
وبحسب مصدر دبلوماسي فان موضوعا خلافيا آخر يهدد بتفجير القمة هو مشروع قرار ينص على فرض شروط على التعاون بين الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي والمحكمة الجنائية الدولية، بعدما اصدرت الاخيرة مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير المشارك في قمة سرت.
وهذا المشروع الذي قدمته مفوضية الاتحاد الافريقي بدعم واضح من الزعيم الليبي يطلب من الدول ال53 الاعضاء في الاتحاد ان تتعهد في شكل جماعي رفض توقيف الرئيس البشير.
ومنذ صدرت بحقه مذكرة التوقيف الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، سافر الرئيس السوداني الى العديد من الدول الافريقية، غير انه لم يسافر الى اي من دول القارة الثلاثين التي صادقت على الميثاق التأسيسي للمحكمة.
واذا تسنى لها الوقت، ستنظر القمة في الوضع الامني للقارة والنزاعات التي تشهدها بعض مناطقها، ولا سيما مع الانقلابات والازمات السياسية التي تزايدت اخيرا في مدغشقر وغينيا بيساو والنيجر.
ومن المقرر ان تخص القمة الصومال بالتفاتة خاصة، وخصوصا ان الاتحاد الافريقي يعتبر ان الازمة في هذا البلد هي "الاكثر حدة".
وطالب زعماء دول مجاورة للصومال، منها اثيوبيا وكينيا، بارسال جنود افارقة اضافيين "من دون تأخير" من اجل دعم الحكومة الانتقالية في مواجهة التقدم الميداني الذي يحققه المتمردون الاسلاميون المتشددون.