نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مختصون يناقشون“فيلم الطنطورة”بعد عرضه الأول بالبافتا في لندن






نظم المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين العرض البريطاني الأول لفيلم “الطنطورة” في الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون المرموقة في لندن في يوم الثلاثاء، 22 مايو 2023 – من الساعة 6:30 مساءً إلى 9 مساءً. وتم إحياء الحدث بحضور سياسيين وصحفيين ونشطاء وشخصيات بارزة.


قرية الطنطورة - موسوعة القرى الفلسطينيه
قرية الطنطورة - موسوعة القرى الفلسطينيه
 ويأتي عرض الفيلم بالذكرى الـ75 عامًا لمجزرة الطنطورة، حيث إنها اُرتكبت في يومي 22 و23 أيار/ مايو 1948.
ويسلط الفيلم الوثائقي الرائد، الذي أخرجه المؤرخ والمخرج الاسرائيلي ألون شوارتز، الضوء على الأحداث المأساوية التي وقعت في قرية الطنطورة الفلسطينية خلال نكبة عام 1948 من خلال الشهادات الشخصية والوثائق التاريخية واللقطات الأرشيفية، ويتناول الفيلم ما خلّفته المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية من آلام وتهجير قسري لسكان الطنطورة الفلسطينيين. 

كما عُقد بعد الفيلم نقاش شارك فيه آفي شلايم، بروفيسور في العلاقات الدولية بجامعة أكسفورد، والبروفيسور الأكاديمي والمؤرخ الفلسطيني نور مصالحة، والمخرجة الفلسطينية هالة غابريل، وأدار النقاش ياسمين أحمد ، مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في لندن.

وعلى ضوء ذلك تحدثت هالة غابريل، مخرجة فيلم"  ليلة واحدة في طنطوره " الفيلم قيد الإنتاج، يستعرض أيضًا المذابح والتهجير القسري لسكان الطنطورة الفلسطينيين، كما ذكرت هالة أن والدها كان من الأشخاص الذين تم تهجيرهم لذلك شعرت أن الفيلم لامس مشاعرها ويعكس تجربتها الخاصة.
وصححت المخرجة ما قاله الشهود من أن ما حدث كان بسبب الحرب، مؤكدة أن الحقيقة هي أن ما حدث كان هجومًا من طرف عصابات يهودية مدربة.
في غضون ذلك، قال المحاضر البروفيسور آفي شلايم إن الفيلم كشف حقيقة إسرائيل وأضاف من السخيف اعتبار جيش إسرائيل بسجله الواسع في مجازر الحروب والمذابح جيشًا أخلاقيًا !
وعلق البروفيسور نور مصالحة على ارتباط الفيلم بالذكرى الخامسة والسبعين للنكبة.
“تستمر النكبة إلى يومنا هذا، في عام 1948 كانت الاستراتيجية الإسرائيلية هي السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، واستراتيجية اليوم ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والاعتراف بإسرائيل يُعد خيانة عظمى”

العرب في لندن
الاربعاء 24 ماي 2023