نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


مسؤول تونسي: أوروبا أغلقت كل أبوابها وبنت شبه حائط برلين في البحر




تونس - اعتبر الكاتب العام عضو الحكومة التونسية المكلف بالهجرة (وزير الهجرة) حسين الجزيري أن من أهم أسباب الهجرة غير الشرعية في تونس هو أن أوروبا أغلقت كل أبوابها وبنت شبه حائط برلين في البحر بينها وبين دول المغرب العربي ومن ورائها أفريقيا.


مسؤول تونسي: أوروبا أغلقت كل أبوابها وبنت شبه حائط برلين في البحر
وقال الجزيري ، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس ، "لا تعتبر الهجرة في تونس ظاهرة جديدة فهي متواصلة منذ أكثر من 20 سنة مضت وهناك أكثر من 600 ألف تونسي في فرنسا أي إن 5% من المهاجرين التونسيين في فرنسا وهناك روابط وعلاقات اجتماعية قوية لهم الآن هناك ويعود هذا لقدرة التونسي على الاندماج في الدول الأوروبية".

وأضاف "كما أن هناك اليد العاملة الأولى وهم العمال الذين هاجروا منذ بداية الستينات وتعود هجرتهم لجذور الاستعمار كما أن كثيرا من الفرنسيين يعيشون في تونس والتبادل الاقتصادي 80% وبالمنطقة المغاربية ضعيف وهذا ما يدفع الناس إلى الهجرة..إضافة إلى أن الهجرة في حد ذاتها اقتصادية مائة في المائة".

وتابع "يبلغ عدد التونسيين في الخارج مليونا و200 ألف أي ما يعادل 10% من عدد السكان الإجمالي للتونسيين منهم مليون بأوروبا و200 ألف موزعون على العالم العربي وأمريكا الشمالية".

وعن العمل بالحكومة التونسية ، قال الجزيري إن هناك نوعا من الاختلاف بين منهجين في الحكومة أحدهما يرى أن الأمور تصلح خطوة خطوة وهناك منهج آخر يسمى بالمنهج الثوري ويرغب في أن يمضي في المحاسبة في مجال مقاومة الفساد.

وحول اختلاف الآيديولوجيات السياسية في تونس ، أكد عضو الحكومة المكلف بالهجرة أن "تيار اليسار التونسي لا يزال عاجزا عن تقديم نقد ذاتي لتأصيل وجوده للاعتراف بالعمق الإسلامي في المشهد".

وأضاف "بقدر ما تصالح التيار الإسلامي مع العروبة والحداثة بقدر ما تخاصم التيار الحداثي مع البعد الإسلامي".

وذكر أن "من لا يعترف بالعمق الإسلامي فلا مستقبل له في المشهد السياسي في تونس ولا حداثة من دون أصالة".

د ب أ
الاربعاء 2 يناير 2013