نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


مسيحيو البصرة يقررون عدم الإحتفال بعيد الميلاد علنا احتراما لحزن الشيعة في ذكرى كربلاء




بصرة - قررت الطائفة المسيحية في مدينة البصرة ثالث اكبر مدن العراق عدم الاحتفال بعيد الميلاد علنا، كونه يصادف ذكرى حزينة لدى الشيعة الذين يحيون ذكرى استشهاد الامام الحسين واخيه العباس في واقعة كربلاء.


مسيحيو البصرة يقررون عدم الإحتفال بعيد الميلاد علنا احتراما لحزن الشيعة في ذكرى كربلاء
وقال الاسقف عماد البنى رئيس اساقفة الكلدان في البصرة لوكالة فرانس برس انه طلب من "ابناء الطائفة وقف الاحتفالات واستقبال الضيوف خلال عيد الميلاد احتراما لمشاعر المسلمين في محرم الحرام وخاصة الشيعة منهم".
وتصادف ذكرى عاشوراء السبت القادم فيما عيد الميلاد يوم الجمعة.

ويحيي الشيعة واقعة الطف حيث قتل جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية الامام الحسين مع غالبية افراد عائلته العام 680 ميلادية، باعتباره اكثر الاحداث مأسوية في تاريخهم.
وكتب الاسقف رسالة للطائفة قال فيها "الى جميع الكنائس عدم اقامة احتفالات، يدعو القس الخور الاسقف عماد البنى جميع الاخوة المسيحيين لعدم اظهار مظاهر الفرح والزينة والاحتفالات واستقبال الضيوف علنا، احتراما لمشاعر المسلمين وخاصة الشيعة خلال شهر محرم الحرام".

وطالبهم في الرسالة "الاكتفاء بقيام طقوس القداس داخل الكنائس والبيوت فقط، دون ان تكون خارج هذين المكانين".
لكن القس شيلمون وردنوي رئيس اساقفة بغداد اكد لفرانس بغداد ان "هذه التعليمات تخص الطائفة في البصرة فقط".

وكان يسكن البصرة حوالى خمسة الاف من الطائفة قبل سقوط النظام في 2003، لكن لم يبق الان سوى 2500 اثر تعرضهم الى اعتداءات من قبل الميليشيات.
ويشكل الكلدان غالبية المسيحيين العراقيين يليهم السريان والاشوريون.

وكان عدد المسيحيين في العراق قبل الاجتياح الاميركي في اذار/مارس 2003 يقدر باكثر من 800 الف شخص. ومنذ ذلك الحين، غادر اكثر من 250 الفا منهم البلاد هربا من اعمال العنف.
وزيارة كربلاء خلال ايام عاشوراء تعتبر من اقدس المناسبات الدينية لدى الشيعة، حيث يشارك اكثر من مليون شخص يصل معظمهم سيرا على الاقدام من مناطق متفرقة في العراق.



ا ف ب
الاحد 20 ديسمبر 2009