
واوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان هؤلاء الاشخاص لم توجه اليهم اي تهمة في اطار هذا العمل الارهابي او غيره، لكن هؤلاء الفرنسيين اعتبروا متطرفين اسلاميين غير مرغوب فيهم في مصر.
واوضح المصدر الامني ان اكثر من 20 فرنسيا معظهم من اصل مغاربي وان كان بينهم ايضا فرنسيون اصليون اعتنقوا الاسلام، اعتقلوا في اطار هذه الحملة مشيرا الى ان اربعة او خمسة فقط من هؤلاء اخلي سبيلهم بدون مشاكل.
ولا يتلقى المبعدون امرا رسميا بمغادرة الاراضي المصرية، ولكن يطلب منهم العودة الى فرنسا على نفقتهم الخاصة بحسب المصدر نفسه.
وكانت وزارة الداخلية المصرية اعلنت في نهاية ايار/مايو الماضي اعتقال اعضاء الخلية المسؤولة عن الاعتداء الارهابي الذي وقع في 22 شباط/فبراير الماضي قرب سوق خان الخليلي في القاهرة القديمة.
ومن بين اعضاء هذه الخلية، فرنسية من اصل الباني تدعى دودي هوخة اتهمت بالمشاركة في عمل ارهابي.
وقتلت شابة فرنسية في السابعة عشرة واصيب 24 شخصا اخرون في هذا الاعتداء الذي كان الاول الذي يستهدف السياح الاجانب في مصر منذ 2006 والذي وقع في الساحة المواجهة لمسجد الحسين القريب من سوق خان الخليلي الاثري.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قالت القنصلية الفرنسية ان "عددا من الفرنسيين اوقفوا مع اجانب اخرين وطلب منهم مغادرة مصر على نفقتهم الخاصة وبدون ملاحقة قضائية".
وقد تمكنت السلطات القنصلية الفرنسية من رؤية هؤلاء الاشخاص وبينهم بضع نساء قبل رحيلهم لكن ليس في مكان اعتقالهم. ولم يكن لدى ثلثي هؤلاء سوى تأشيرة دخول سياحية.
وهي المرة الاولى منذ عامين ونصف عام يتم فيها طرد اسلاميين فرنسيين بهذا العدد الكبير.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2006، تم طرد 11 فرنسيا وبلجيكيين اثنين للاشتباه في محاولتهم الوصول من طريق مصر الى العراق من اجل "الجهاد" في هذا البلد ضد القوات الاميركية.
وفي غضون بضع سنوات تشكلت في القاهرة جالية فرنسية "سلفية" كبيرة من نحو الف شخص اقامت خصوصا في حي مدينة نصر.
فالى هذه المكان، يأتي الرجال الملتحون الذين يرتدون الزي الافغاني، اي جلبابا ابيض قصيرا حتى الركبة تحته سروال ابيض، والنساء والفتيات المنقبات لتعلم اللغة العربية والعيش وفقا لمفهومهم المتشدد لتعاليم الشريعة الاسلامية بسهولة اكثر مما يستطيعون في فرنسا.
ويرى الخبراء ان هذه الجالية الاصولية التي تعتقد انها وجدت في مصر الملاذ الافضل تضم اشخاصا من مختلف الاتجاهات والانتماءاتـ لكنهم يعتبرون ان المتطرفين الراغبين في الجهاد ليسوا سوى قلة قليلة منهم ويحذرون من اي خلط.
ومع المراقبة المشددة للاجهزة الامنية وعدم ترحيب السكان بهم كثيرا اضافة الى عدم الحصول على اي مساعدات اجتماعية، ينتهي الامر بالبعض بالعودة الى فرنسا بعد بضعة اشهر او بضع سنوات.
لكن بالنسبة الى الذين قد يرغبون الان في العودة الى فرنسا، فان النقاش الذي اثير في نهاية حزيران/يونيو بشان النقاب الكامل يمكن ان يؤثر في قرارهم.
ففي وقت سيقوم فيه النواب الفرنسيون بالتحقيق لمدة ستة اشهر بشأن ارتداء النقاب او البرقع، اعتبر الرئيس نيكولا ساركوزي ان هذا الزي الاصولي "غير مرحب به في فرنسا" وراى فيه "رمز استعباد للمرأة".
واوضح المصدر الامني ان اكثر من 20 فرنسيا معظهم من اصل مغاربي وان كان بينهم ايضا فرنسيون اصليون اعتنقوا الاسلام، اعتقلوا في اطار هذه الحملة مشيرا الى ان اربعة او خمسة فقط من هؤلاء اخلي سبيلهم بدون مشاكل.
ولا يتلقى المبعدون امرا رسميا بمغادرة الاراضي المصرية، ولكن يطلب منهم العودة الى فرنسا على نفقتهم الخاصة بحسب المصدر نفسه.
وكانت وزارة الداخلية المصرية اعلنت في نهاية ايار/مايو الماضي اعتقال اعضاء الخلية المسؤولة عن الاعتداء الارهابي الذي وقع في 22 شباط/فبراير الماضي قرب سوق خان الخليلي في القاهرة القديمة.
ومن بين اعضاء هذه الخلية، فرنسية من اصل الباني تدعى دودي هوخة اتهمت بالمشاركة في عمل ارهابي.
وقتلت شابة فرنسية في السابعة عشرة واصيب 24 شخصا اخرون في هذا الاعتداء الذي كان الاول الذي يستهدف السياح الاجانب في مصر منذ 2006 والذي وقع في الساحة المواجهة لمسجد الحسين القريب من سوق خان الخليلي الاثري.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قالت القنصلية الفرنسية ان "عددا من الفرنسيين اوقفوا مع اجانب اخرين وطلب منهم مغادرة مصر على نفقتهم الخاصة وبدون ملاحقة قضائية".
وقد تمكنت السلطات القنصلية الفرنسية من رؤية هؤلاء الاشخاص وبينهم بضع نساء قبل رحيلهم لكن ليس في مكان اعتقالهم. ولم يكن لدى ثلثي هؤلاء سوى تأشيرة دخول سياحية.
وهي المرة الاولى منذ عامين ونصف عام يتم فيها طرد اسلاميين فرنسيين بهذا العدد الكبير.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2006، تم طرد 11 فرنسيا وبلجيكيين اثنين للاشتباه في محاولتهم الوصول من طريق مصر الى العراق من اجل "الجهاد" في هذا البلد ضد القوات الاميركية.
وفي غضون بضع سنوات تشكلت في القاهرة جالية فرنسية "سلفية" كبيرة من نحو الف شخص اقامت خصوصا في حي مدينة نصر.
فالى هذه المكان، يأتي الرجال الملتحون الذين يرتدون الزي الافغاني، اي جلبابا ابيض قصيرا حتى الركبة تحته سروال ابيض، والنساء والفتيات المنقبات لتعلم اللغة العربية والعيش وفقا لمفهومهم المتشدد لتعاليم الشريعة الاسلامية بسهولة اكثر مما يستطيعون في فرنسا.
ويرى الخبراء ان هذه الجالية الاصولية التي تعتقد انها وجدت في مصر الملاذ الافضل تضم اشخاصا من مختلف الاتجاهات والانتماءاتـ لكنهم يعتبرون ان المتطرفين الراغبين في الجهاد ليسوا سوى قلة قليلة منهم ويحذرون من اي خلط.
ومع المراقبة المشددة للاجهزة الامنية وعدم ترحيب السكان بهم كثيرا اضافة الى عدم الحصول على اي مساعدات اجتماعية، ينتهي الامر بالبعض بالعودة الى فرنسا بعد بضعة اشهر او بضع سنوات.
لكن بالنسبة الى الذين قد يرغبون الان في العودة الى فرنسا، فان النقاش الذي اثير في نهاية حزيران/يونيو بشان النقاب الكامل يمكن ان يؤثر في قرارهم.
ففي وقت سيقوم فيه النواب الفرنسيون بالتحقيق لمدة ستة اشهر بشأن ارتداء النقاب او البرقع، اعتبر الرئيس نيكولا ساركوزي ان هذا الزي الاصولي "غير مرحب به في فرنسا" وراى فيه "رمز استعباد للمرأة".