وقال المعارض السوري محي الدين اللاذقاني لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقدري جميل أكثر من قبعة، فهو يعتبر نفسه مقرباً من الروس وخصوصاً مخابراتهم من خلال حماته زوجة خالد بكداش التي ورثت قيادة الحزب الشيوعي السوري عن زوجها، وله قبعة عرقية من خلال أصوله الكردية وتعاونه مع بعض أحزابهم، ثم هناك علاقته القديمة بهيئة التنسيق، وقد أراد النظام حين استوزره مع علي حيدر وزير المصالحة الوطنية اللعب على وتر الأقليات والهيئة والجبهة الوطنية التقدمية ليشكل منهم ما يسميه معارضة داخلية وكلهم في الواقع موالون للنظام أكثر من البعثيين، وهم الذين شكلوا الظاهرة المضحكة التي نسميها (المعارضة الموالية)"، على حد تعبيره
وكانت وسائل الإعلام الرسمية السورية قد أعلنت أن الرئيس بشار الأسد قد أصدر قراراً بإقالة جميل لأسباب تتعلق بتغيبه عن عمله بشكل غير مبرر ودون إذن مسبق وعدم متابعته لواجباته التي كلف بها كنائب اقتصادي في ظل الظروف التي تعاني منها البلاد بالاضافة الى قيامه بنشاطات خارج الوطن دون التنسيق مع الحكومة وتجاوزه العمل المؤسساتي والهيكلية العامة للدولة
وأضاف اللاذقاني "منذ أسبوعين تمترس قدري جميل في موسكو دون أن يعلن انشقاقه ثم انتقل إلى جنيف ليكون كما أعتقد في وفد المعارضة الداخلية الذي سيفاوض النظام، وهو أول من تحدث عن تاريخ 23 تشرين الثاني/نوفمبر كموعد للمؤتمر، مما يشير إلى أنه تشجع على ذلك بإيحاء روسي"، وأضاف "الواضح أن النظام السوري يخطط الآن للاستفادة منه كمعارض كما استفاد منه كنائب لرئيس الوزراء ومنسق علاقات مع الجانب الروسي داعمه الأكبر"، على حد تقديرع
وتابع اللاذقاني "لا أظن أن لعبة من هذا النوع ستنطلي على السوريين خصوصاً أن أمامهم وقت طويل لاكتشاف خلفيات سياسة تصنعها المخابرات السورية باستعجال وقلة إتقان ظناً منها أن مؤتمر جنيف قريب والذي قد يخرب عليهم هذا الاستعجال حالياً المعلومات التي تفيد بأن تأجيل جنيف صار يبدو شبه مؤكد بعد أن استهجنت تركيا موقف الإبراهيمي المتطابق مع الموقف الروسي ورفضت السعودية استقباله وأجمعت المعارضة ا السياسية والمسلحة على رفض الصيغة الحالية لجنيف2 بالأسلوب الذي يروج له الإبراهيمي المصر على إشراك إيران"
وكانت وسائل الإعلام الرسمية السورية قد أعلنت أن الرئيس بشار الأسد قد أصدر قراراً بإقالة جميل لأسباب تتعلق بتغيبه عن عمله بشكل غير مبرر ودون إذن مسبق وعدم متابعته لواجباته التي كلف بها كنائب اقتصادي في ظل الظروف التي تعاني منها البلاد بالاضافة الى قيامه بنشاطات خارج الوطن دون التنسيق مع الحكومة وتجاوزه العمل المؤسساتي والهيكلية العامة للدولة
وأضاف اللاذقاني "منذ أسبوعين تمترس قدري جميل في موسكو دون أن يعلن انشقاقه ثم انتقل إلى جنيف ليكون كما أعتقد في وفد المعارضة الداخلية الذي سيفاوض النظام، وهو أول من تحدث عن تاريخ 23 تشرين الثاني/نوفمبر كموعد للمؤتمر، مما يشير إلى أنه تشجع على ذلك بإيحاء روسي"، وأضاف "الواضح أن النظام السوري يخطط الآن للاستفادة منه كمعارض كما استفاد منه كنائب لرئيس الوزراء ومنسق علاقات مع الجانب الروسي داعمه الأكبر"، على حد تقديرع
وتابع اللاذقاني "لا أظن أن لعبة من هذا النوع ستنطلي على السوريين خصوصاً أن أمامهم وقت طويل لاكتشاف خلفيات سياسة تصنعها المخابرات السورية باستعجال وقلة إتقان ظناً منها أن مؤتمر جنيف قريب والذي قد يخرب عليهم هذا الاستعجال حالياً المعلومات التي تفيد بأن تأجيل جنيف صار يبدو شبه مؤكد بعد أن استهجنت تركيا موقف الإبراهيمي المتطابق مع الموقف الروسي ورفضت السعودية استقباله وأجمعت المعارضة ا السياسية والمسلحة على رفض الصيغة الحالية لجنيف2 بالأسلوب الذي يروج له الإبراهيمي المصر على إشراك إيران"