نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


معرض باريسي عن الشهوانية والعنف الجنسي في أعمال فنانين عرب




باريس - تستمر في معهد العالم العربي بباريس أعمال معرض للفن التشكيلي تحت عنوان "الجسد العاري". ويتناول فنانون عرب في أعمالهم الجريئة الشهوانية والنزوة والمثلية والعنف الجنسي وغيرها من المواضيع الحساسة والمحرمة في العالم الاسلامي.


معرض باريسي عن الشهوانية والعنف الجنسي في أعمال فنانين عرب
ويعمد منظمو المعرض لاظهار تنوع العالم العربي الذي ينطوي على فنانين مستعدين لتجاوز المحرمات الدينية والرقابة التي تفرضها الدول على مجالات الثقافة الفن.

وقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن منظمي المعرض الذي افتتح نهاية مارس/آذار الماضي قولهم انهم فوجئوا بتعددية وتباين الاعمال التي قدمها نحو 70 فنانا عربيا من رسام ومصور ونحات ابدعوا في الفترة الممتدة من نهاية القرن الـ19 حتى يومنا الراهن.

ويتضمن المعرض الذي ستستمر فعالياته حتى 15 يوليو/تموز المقبل أعمالا لفنانين منحدرين من بلدان عربية مختلفة كسورية ولبنان ومصر والمغرب وتونس. الا ان معظمهم اضطروا لمغادرة بلدانهم للعيش في امريكا او اوروبا.

ومن الفنانين الذين يقدمون نظرتهم الخاصة في موضوع "الجسد المكشوف" السوري أسعد عرابي والبناني خليل الصليبي والمغربية مجيدة خطاري والمصريان عادل السيوي ويوسف نبيل والتونسية مريم بودربالة والمغربي مهدي جورج لحلو وغيرهم.

والملفت ان المعرض الجريء لا يقتصر على عرض جسد المرأة وما يخضع له من المعاناة واللذة، بل يهتم كذلك بجسد الرجل. ومن الطبيعي ان أصحاب الاعمال الفنية الذين يقيمون في بلدان غربية قد تأثروا بنمط الحياة الغربي واتجاهات الفن المعاصر، الا ان ذلك لا يمحو اصالة وخصوصية نظرتهم الى الموضوع المعالج

وقالت احدى منظمات المعرض لوكالة "فرانس 24" ان المعرض المقام في باريس لا يهدف للاستفزاز وانما يسعى "للتخلص من الأفكار المسبقة. فالكثير هنا يظنون أن كل النساء في البلدان العربية متحجبات. أردنا أن نقدم صورة مغايرة للرؤية الموحدة التي تنقلها وسائل الإعلام".

في سياق متصل رد الفنان اللبناني جميل ملاعب على "الثورة العارية" في البلدان العربية التي أطلقتها المدونة المصرية الشابة علياء ماجدة المهدي في نوفمبر الماضي بنشر صورة عارية لها على موقع "الفيسبوك" الاجتماعي. وقد استوحى الفنان عملا فنيا من صورة علياء التي قدمت بخطوتها هذه "خدمة فنية غير مباشرة للفنانين التشكيليين الذين أصبحوا يفتقرون في معاهدهم لهذا التقليد الأصيل، التاريخي والأكاديمي".

روسيا اليوم
الخميس 12 أبريل 2012