
الدكتور على جمعة
وقال المفتي ، في مؤتمر صحفي اليوم بمشيخة الأزهر اوردته صحيفة الاهرام على موقعها الالكتروني ، إن الزيارة تمت تحت رعاية مؤسسة آل البيت وملك الأردن ، ولم يختم جوازه بختم إسرائيلي ولم يطلب منه شيئا وأن الحراسة كانت أردنية ولم تكن إسرائيلية "ومن الله عليه بصلاتي الظهر والعصر في المسجد الأقصى ولم يقم بقصر الصلاة ليحصل على ثواب الصلاة في الأقصى".
وأكد أن "تلك الزيارة منة من الله من الله بها على وليست تحت علم التطبيع أو تحت علم إسرائيل وأن هذه الزيارة ليست رسمية بل شخصية لا تمثل مجمع البحوث الإسلامية أو مشيخة الأزهر أو حتى دار الإفتاء " وقال إن الدعوة كانت مفاجئة له لم يستطع أن يرفضها فالقدس هي أملنا وغايتنا ولعل العالم كله يؤكد على الطغيان الذي يحدث بها منذ اكثر من 40 سنة".
وقال إن "الزيارة كان لها معان كثيرة استمعنا فيها إلى المقدسيين الذين يستغيثون بنا لحماية القدس وانه يدعو الله أن يمن علينا بالصلاة في المسجد الأقصى بعد أن يتحرر من الاحتلال الإسرائيلي" ، موضحا أنه لا يوجد علم إسرائيلي داخل الأقصى وإنما موجود خارجه بالإضافة لتواجد طفيف للجيش الإسرائيلي"، ووجه رسالة إلى المقدسيين "أننا نقف جميعا مع القضية وأن القدس عزيزة علينا ويجب علينا أن نعمل شيئا من أجلها وإنقاذ هذه البلاد والوقوف مع أهلها ماديا ومعنويا" .
وردا على سؤال حول امكانية اعتبار الزيارة ضوء أخضر للمصريين لزيارة القدس ، قال إن كل حالة لها ما فيها وأن النادر لايقاس عليه ، وان عدم ذهابنا للقدس وتركها للإسرائيليين جعلهم يعتبرونها أنها ملك لهم ، قال إن "الآراء اختلفت ولا يجوز ان يخون أو يتهم بعضنا بعضا" .
وردا على سؤال هل سنترك القدس للإسرائيليين قال إنه "لا يجب على أي مسلم أن يترك هذه القضية".
وحول دعوة الرئيس الفلسطيني للمسلمين لزيارة الأقصى وهل جاءت الزيارة استجابة لتلك الدعوة قال جمعة إنه "ليس عباس فقط هو الذي وجه هذه الدعوة ولكن الأردن وأمير قطر ولكن يجب علينا أن نلتزم في هذا بالسياق المصري".
واجتمع مجمع البحوث الإسلامية في جلسته الطارئة بمشيخة الأزهر اليوم برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وناقش زيارة فضيلة مفتي الديار المصرية للمسجد الأقصى.
وأعلن المجمع أن الأزهر يؤكد موقفه الرافض لزيارة القدس والمسجد الأقصى، وهما تحت الاحتلال الإسرائيلي.
واستمع المجمع إلى إيضاحات المفتي والملابسات لهذه الزيارة، والتي ذكر فيها أنه قام بهذه الزيارة بصفة شخصية غير رسمية، وأنه لم يحصل على تأشيرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأن الزيارة كانت في إطار ديني علمي لافتتاح كرسي الامام الغزالي للدراسات الاسلامية بالقدس.
وأكد الأزهر الشريف استمرار دعمه لقراره السابق بعدم جواز السفر إلى القدس وهى تحت الاحتلال الإسرائيلي وذلك لما يترتب عليه من ضرورة الحصول على تأشيرات من المحتل الإسرائيلي ويعد نوعا من التطبيع.
وأكد أن "تلك الزيارة منة من الله من الله بها على وليست تحت علم التطبيع أو تحت علم إسرائيل وأن هذه الزيارة ليست رسمية بل شخصية لا تمثل مجمع البحوث الإسلامية أو مشيخة الأزهر أو حتى دار الإفتاء " وقال إن الدعوة كانت مفاجئة له لم يستطع أن يرفضها فالقدس هي أملنا وغايتنا ولعل العالم كله يؤكد على الطغيان الذي يحدث بها منذ اكثر من 40 سنة".
وقال إن "الزيارة كان لها معان كثيرة استمعنا فيها إلى المقدسيين الذين يستغيثون بنا لحماية القدس وانه يدعو الله أن يمن علينا بالصلاة في المسجد الأقصى بعد أن يتحرر من الاحتلال الإسرائيلي" ، موضحا أنه لا يوجد علم إسرائيلي داخل الأقصى وإنما موجود خارجه بالإضافة لتواجد طفيف للجيش الإسرائيلي"، ووجه رسالة إلى المقدسيين "أننا نقف جميعا مع القضية وأن القدس عزيزة علينا ويجب علينا أن نعمل شيئا من أجلها وإنقاذ هذه البلاد والوقوف مع أهلها ماديا ومعنويا" .
وردا على سؤال حول امكانية اعتبار الزيارة ضوء أخضر للمصريين لزيارة القدس ، قال إن كل حالة لها ما فيها وأن النادر لايقاس عليه ، وان عدم ذهابنا للقدس وتركها للإسرائيليين جعلهم يعتبرونها أنها ملك لهم ، قال إن "الآراء اختلفت ولا يجوز ان يخون أو يتهم بعضنا بعضا" .
وردا على سؤال هل سنترك القدس للإسرائيليين قال إنه "لا يجب على أي مسلم أن يترك هذه القضية".
وحول دعوة الرئيس الفلسطيني للمسلمين لزيارة الأقصى وهل جاءت الزيارة استجابة لتلك الدعوة قال جمعة إنه "ليس عباس فقط هو الذي وجه هذه الدعوة ولكن الأردن وأمير قطر ولكن يجب علينا أن نلتزم في هذا بالسياق المصري".
واجتمع مجمع البحوث الإسلامية في جلسته الطارئة بمشيخة الأزهر اليوم برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وناقش زيارة فضيلة مفتي الديار المصرية للمسجد الأقصى.
وأعلن المجمع أن الأزهر يؤكد موقفه الرافض لزيارة القدس والمسجد الأقصى، وهما تحت الاحتلال الإسرائيلي.
واستمع المجمع إلى إيضاحات المفتي والملابسات لهذه الزيارة، والتي ذكر فيها أنه قام بهذه الزيارة بصفة شخصية غير رسمية، وأنه لم يحصل على تأشيرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأن الزيارة كانت في إطار ديني علمي لافتتاح كرسي الامام الغزالي للدراسات الاسلامية بالقدس.
وأكد الأزهر الشريف استمرار دعمه لقراره السابق بعدم جواز السفر إلى القدس وهى تحت الاحتلال الإسرائيلي وذلك لما يترتب عليه من ضرورة الحصول على تأشيرات من المحتل الإسرائيلي ويعد نوعا من التطبيع.