
تنقل المسرحيات الثلاث والتي تحمل عناوين الملك كارت وأقهت الأوغاريتي وبعل صافون الملاحم والأساطير التي وجدت محفورة على عشرين رقيماً فخارياً في أوغاريت وهي أربع ملاحم تتحدث عن الآلهة الأولى بعنوان "دورة البعل" والثانية تحمل اسم "مولد الآلهة" أو مولد الفجر والغروب وهناك ملحمة الرفائيم والرابعة بعنوان زواج القمر أو أنشودة ننكال.
أما الأسطورتان فتحملان اسم المسرحيتين نفسهما وهما حول أقهت بن دانييل وكارت وقد تمت إعادة صياغة هذه النصوص في الكتاب بلغة أدبية معاصرة مع الحفاظ على الحدث الأساسي في كل من الملاحم والأساطير المروية.. كما عمد الكاتب إلى التدخل في بعض التفاصيل وترميم النهايات التي جاءت ناقصة لدى اكتشافها على الرقم الفخارية كما يشير إليه الكاتب في مقدمة الكتاب.
تحمل الأعمال القصصية التي ضمتها دفتا الكتاب واتكأت بدورها على الإرث الأوغاريتي عناوين "و تكوين" و"وغصة" و" ودم" و "ونذر" و"وحن بعل" و"حكاية بدرة" و"رحلة إلى أوغاريت".
بدورها جاءت النصوص الشعرية السبعة تحت عناوين نشيد الأرض والنداء الأزلي والنصيحة والنور والحياة والطبيعة والرسالة واسكب زيتا ويعرض الشاعر فيها شأن بقية الأعمال للفلسفة الأوغاريتية والفكر الذي قامت عليه هذه الحضارة موظفا أبرز رموزها و شخصياتها التاريخية في سياق أدبي يسهل على القارئ الدخول إلى مسالك هذه المملكة القديمة وإعادة اكتشافها مرة أخرى. يقول الشاعر في القصيدة الأخيرة..
اسكب زيتا ..
العيون .. الأرض و السماء.. الغلال ..
أشجار الكون.. اسقط.. الماء للزرع .. أيها الغيم
أنزل المطر على الأرض يا بعل.. أنزل المطر على الحقل أيها
العلى..الأرض تحب مطر البعل .. و يحب الحقل مطر العلى .. رحمة
للحنطة في الحقول ..رفقا بأبناء الأرض .. اسكب المطر أيها الغيم.
يذكر أن المسرح القومي في اللاذقية قد أخرج المسرحيات الثلاث في وقت سابق و تم عرضها على التوالي في مهرجان ملامح أوغاريتية في دوراته الرابعة 2003 و السابعة 2006 و الثامنة 2007 وعرضت كذلك في مهرجان المحبة 2003 و مهرجان الرقة المسرحي 2007.
كما قام الموسيقار زياد عجان بتلحين عدد من القصائد المنشورة في الكتاب وفق التنويط الموسيقي الأوغاريتي و نفذها كورال الكنيسة الوطنية الإنجيلية بقيادة الفنان القس أمير اسحق.
يشار أيضا إلى أن هذا الكتاب هو الخامس للكاتب سجيع قرقماز بعد مؤلفاته اللاذقية .. حضارة المتوسط الأولى الصادر في العام 1988 و هي دراسة في تاريخ اللاذقية ودليل اللاذقية ..صناعة تجارة سياحة العام 1995 ومع جبرائيل سعادة وهي دراسة في حياته وأعماله صادرة في العام 1996 و مجموعة قصصية بعنوان مفترق الطرق صادرة عن اتحاد الكتاب العرب العام 1998
أما الأسطورتان فتحملان اسم المسرحيتين نفسهما وهما حول أقهت بن دانييل وكارت وقد تمت إعادة صياغة هذه النصوص في الكتاب بلغة أدبية معاصرة مع الحفاظ على الحدث الأساسي في كل من الملاحم والأساطير المروية.. كما عمد الكاتب إلى التدخل في بعض التفاصيل وترميم النهايات التي جاءت ناقصة لدى اكتشافها على الرقم الفخارية كما يشير إليه الكاتب في مقدمة الكتاب.
تحمل الأعمال القصصية التي ضمتها دفتا الكتاب واتكأت بدورها على الإرث الأوغاريتي عناوين "و تكوين" و"وغصة" و" ودم" و "ونذر" و"وحن بعل" و"حكاية بدرة" و"رحلة إلى أوغاريت".
بدورها جاءت النصوص الشعرية السبعة تحت عناوين نشيد الأرض والنداء الأزلي والنصيحة والنور والحياة والطبيعة والرسالة واسكب زيتا ويعرض الشاعر فيها شأن بقية الأعمال للفلسفة الأوغاريتية والفكر الذي قامت عليه هذه الحضارة موظفا أبرز رموزها و شخصياتها التاريخية في سياق أدبي يسهل على القارئ الدخول إلى مسالك هذه المملكة القديمة وإعادة اكتشافها مرة أخرى. يقول الشاعر في القصيدة الأخيرة..
اسكب زيتا ..
العيون .. الأرض و السماء.. الغلال ..
أشجار الكون.. اسقط.. الماء للزرع .. أيها الغيم
أنزل المطر على الأرض يا بعل.. أنزل المطر على الحقل أيها
العلى..الأرض تحب مطر البعل .. و يحب الحقل مطر العلى .. رحمة
للحنطة في الحقول ..رفقا بأبناء الأرض .. اسكب المطر أيها الغيم.
يذكر أن المسرح القومي في اللاذقية قد أخرج المسرحيات الثلاث في وقت سابق و تم عرضها على التوالي في مهرجان ملامح أوغاريتية في دوراته الرابعة 2003 و السابعة 2006 و الثامنة 2007 وعرضت كذلك في مهرجان المحبة 2003 و مهرجان الرقة المسرحي 2007.
كما قام الموسيقار زياد عجان بتلحين عدد من القصائد المنشورة في الكتاب وفق التنويط الموسيقي الأوغاريتي و نفذها كورال الكنيسة الوطنية الإنجيلية بقيادة الفنان القس أمير اسحق.
يشار أيضا إلى أن هذا الكتاب هو الخامس للكاتب سجيع قرقماز بعد مؤلفاته اللاذقية .. حضارة المتوسط الأولى الصادر في العام 1988 و هي دراسة في تاريخ اللاذقية ودليل اللاذقية ..صناعة تجارة سياحة العام 1995 ومع جبرائيل سعادة وهي دراسة في حياته وأعماله صادرة في العام 1996 و مجموعة قصصية بعنوان مفترق الطرق صادرة عن اتحاد الكتاب العرب العام 1998