
وقد ذهبت بعض وسائل الاعلام الغربية الى حد حساب كلفة الافراج عنه وقدرتها بالمليارات وذلك بعد ان اعلن سيف الاسلام نجل القذافي عن صفقات تجارية وراء الافراج عنه
وقال المقرحي كما نقلت عنه صحيفة التايمز البريطانية "لو كان ثمة عدالة في بريطانيا، لكنت برئت او لكان الحكم الغي لانه كان غير قانوني. لقد كان خطا قضائيا".
واضافت الصحيفة ان المقرحي الذي يعاني من السرطان وعد بان يقدم عبر محاميه الاسكتلنديين قبل وفاته، ادلة جديدة تبرئه من تفجير طائرة البوينغ 747 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية والذي اسفر عن 270 قتيلا.
واضاف "رسالتي الى الشعبين البريطاني والاسكتلندي انني ساقدم ادلة واطلب منهم ان يحكموا" في الامر، رافضا الادلاء بتفاصيل اضافية.
واوضح المقرحي انه تخلى عن الطعن ليزيد فرص الافراج عنه قبل وفاته.
وردا على سؤال عن الجهة التي قامت بتفجير طائرة البوينغ العام 1988، قال "انه سؤال جيد جدا لكنني لست الشخص المناسب لسؤاله" عن هذا الامر.
وشدد على ان ليبيا ليست وراء التفجير، لكنه رفض الخوض في فرضيات ان دولا اخرى مثل ايران قد تكون ضالعة في الحادث.
واكد المقرحي انه يتفهم غضب عائلات الضحايا من عودته الى ليبيا، وقال "انهم يكرهونني. انه امر طبيعي ان يتصرف المرء على هذا النحو".
واضاف "يعتقدون انني مذنب لكنني لست كذلك. يوما ما ستظهر الحقيقة، الحقيقة لا تموت".
وردا على ادانة الرئيس الاميركي باراك اوباما للاستقبال الحافل الذي لقيه في طرابلس، قال المقرحي للصحيفة "انه (اوباما) يعلم انني مريض جدا. تعلمون ماهية المرض الذي اعانيه. المكان الوحيد الذي علي التوجه اليه هو المستشفى لتلقي علاج طبي. لا اهتم بالذهاب الى اي مكان اخر".
وتابع "لا تقلق سيد اوباما (...) انها ثلاثة اشهر فقط".
وقد استقبل الزعيم الليبي معمر القذافي مساء الجمعة عبد الباسط المقرحي المدان في اعتداء لوكربي العام 1988، وحيا "شجاعة" الحكومة الاسكتلندية التي افرجت عنه الخميس لدواع انسانية.
وكان نجل الزعيم الليبي سيف الاسلام اعلن في مقابلة تلفزيونية بثت الجمعة ان ملف عبد الباسط المقرحي الذي افرجت عنه اسكتلندا الخميس لدواع صحية، كان في صلب العقود التجارية التي تم توقيعها مع بريطانيا.
لكن وزارة الخارجية البريطانية سارعت الى نفي هذه التصريحات.
وقال القذافي كما نقلت عنه وكالة الانباء الليبية الرسمية "في هذه الساعة اريد ان ابعث برسالة الى اصدقائنا في اسكتلندا: الحزب القومي الاسكتلندي ورئيس وزراء اسكتلندا ووزير الخارجية، واهنئهم على شجاعتهم وعلى انهم برهنوا على استقلال قرارهم رغم الضغوط غير المقبولة وغير المنطقية التي عارضتهم".
وبث التلفزيون الليبي مشاهد تظهر القذافي مستقبلا المقرحي ومعانقا اياه.
وافرجت السلطات الاسكتلندية الخميس عن المقرحي الذي يعاني سرطان البروستات لدواع صحية. وكان يمضي عقوبة بالسجن لمدى الحياة لادانته بالضلوع في تفجير طائرة اميركية فوق لوكربي في 1988. وقضى في ذلك الحادث 270 شخصا.
ووصل المقرحي الى طرابلس حيث استقبل استقبال الابطال وسط هتافات الترحيب به من قبل مئات الاشخاص والاناشيد الوطنية.
واثار هذا الاستقبال استياء لندن والولايات المتحدة. ووصفه البيت الابيض الجمعة بانه "مشين ومقزز"، وعلى غراره متحدث باسم البيت الابيض.
وقال سيف الاسلام الذي توجه الى اسكتلندا لمرافقة المقرحي الى ليبيا في مقابلة مع قناة المتوسط ان ملف الاخير "كان دائما على طاولة كل المفاوضات السرية والعلنية مع بريطانيا وتم استغلاله في كل الصفقات التجارية".
لكن متحدثا باسم الخارجية البريطانية نفى لوكالة فرانس برس وجود اي صفقة.
وقال ان "كل القرارات المتصلة بقضية المقرحي كانت محصورة بالوزراء الاسكتلنديين والسلطات القضائية الاسكتلندية".
واضاف "لم تتم اي صفقة بين الحكومة البريطانية وليبيا على صلة بالمقرحي وباي مصالح تجارية في هذا البلد" في اشارة الى ليبيا.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند نفى في وقت سابق ان تكون حكومته سعت الى اطلاق سراح المقرحي لتحسين العلاقات التجارية بين لندن وطرابلس.
وقال ميليباند "ارفض هذا الامر تماما، انها اهانة بحقي وبحق الحكومة (البريطانية) في الوقت نفسه".
غير ان سيف الاسلام القذافي اكد ان الافراج عن المقرحي كان حاضرا ايضا "على طاولة المفاوضات مع كل زيارة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير" الذي يقف العام 2007 وراء توقيع اتفاق للتنقيب عن الغاز في ليبيا.
وخلال المقابلة، خاطب سيف الاسلام المقرحي الذي كان جالسا الى جانبه على متن الطائرة التي اقلت الرجلين الى طرابلس، مؤكدا ان الافراج عنه هو "انتصار نقدمه الى جميع الليبيين".
من جهته، قال المقرحي "تفاءلت عندما تولى ملفي سيف الاسلام لما له من مكانة دولية، ولم اكن اتصور انني سارجع الى بلدي ويطلق سراحي لانه كان امرا في غاية الصعوبة".
وفي مقابلة مع صحيفة "تايمز" تنشر السبت، اكد المقرحي انه سيبرز ادلة تثبت انه كان ضحية خطأ قضائي.
وقد اعتبرت الصحافة البريطانية ان ايا من لندن وطرابلس وادنبره لم تكن رابحة من اطلاق سراح عبد الباسط المقرحي الذي قررته اسكتلندا الخميس، مشيرة الى انه بات من الصعب الان معرفة الحقيقة بشأن اعتداء لوكربي الذي ادين من اجله المقرحي.
وبحسب صحيفت "ذي اندبندنت"، تفاجأت الحكومة البريطانية برد الفعل السلبي الذي صدر عن الادارة الاميركية بعد اطلاق سراح المقرحي (57 سنة) لاسباب صحية، اذ انه يعاني من سرطان البروستات في مرحلة متقدمة.
وورد في الصحيفة ايضا "وحدهم السذج يصدقون ان هذا القرار لم ينبع عن مصالح سياسية وعن درجة من المشاورات وحتى التواطوء بين ادنبره ولندن".
"يجب ان يكون المرء ساذجا لكي لا يستشم رائحة الصفقة وراء ذلك"، بحسب "ذي اندبندنت" ايضا.
اما صحيفة "فايننشل تايمز" فاعتبرت ان القصة لن تنتهي باطلاق سراح المقرحي الذي حكم بالسجن المؤبد في العام 2001 لضلوعه في تفجير طائرة تابعة لشركة "بانام" في كانون الاول/ديسمبر 1988 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، مما ادى الى سقوط 270 قتيلا.
واعتبرت الصحيفة ايضا ان لندن وجدت في اطلاق سراح المقرحي "وسيلة مناسبة للانسحاب من هذه القضية" والقائها على عاتق اسكتلندا وحدها.
واضافت الصحيفة "اصبحت اسر ضحايا لوكربي متروكة لشأنها. ما زال يتوجب التحقيق لمعرفة كل ما جرى في الماضي" مضيفا "ان التساؤلات عن هذه (الكارثة) المريعة لم تتوضح بعد كليا".
من جهة اخرى، اعتبرت صحيفة "دايلي ميل" ان ليبيا اهانت بريطانيا قائلة "كان اسهل جدا تسهيل عودة المقرحي الى ليبيا من مواجهة حقائق مزعجة، كاحتمال ان يكون المقرحي بريئا".
وورد في الصحيفة نفسها "كان هذا اسبوع مخز لقادتنا في جهتي الحدود".
ووصفت صحيفة "ذي صن" استقبال المقرحي بحفاوة كبيرة في طرابلس بانه "مشهد منفر (...) ومشين ولكن لا مفر منه".
وقال المقرحي كما نقلت عنه صحيفة التايمز البريطانية "لو كان ثمة عدالة في بريطانيا، لكنت برئت او لكان الحكم الغي لانه كان غير قانوني. لقد كان خطا قضائيا".
واضافت الصحيفة ان المقرحي الذي يعاني من السرطان وعد بان يقدم عبر محاميه الاسكتلنديين قبل وفاته، ادلة جديدة تبرئه من تفجير طائرة البوينغ 747 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية والذي اسفر عن 270 قتيلا.
واضاف "رسالتي الى الشعبين البريطاني والاسكتلندي انني ساقدم ادلة واطلب منهم ان يحكموا" في الامر، رافضا الادلاء بتفاصيل اضافية.
واوضح المقرحي انه تخلى عن الطعن ليزيد فرص الافراج عنه قبل وفاته.
وردا على سؤال عن الجهة التي قامت بتفجير طائرة البوينغ العام 1988، قال "انه سؤال جيد جدا لكنني لست الشخص المناسب لسؤاله" عن هذا الامر.
وشدد على ان ليبيا ليست وراء التفجير، لكنه رفض الخوض في فرضيات ان دولا اخرى مثل ايران قد تكون ضالعة في الحادث.
واكد المقرحي انه يتفهم غضب عائلات الضحايا من عودته الى ليبيا، وقال "انهم يكرهونني. انه امر طبيعي ان يتصرف المرء على هذا النحو".
واضاف "يعتقدون انني مذنب لكنني لست كذلك. يوما ما ستظهر الحقيقة، الحقيقة لا تموت".
وردا على ادانة الرئيس الاميركي باراك اوباما للاستقبال الحافل الذي لقيه في طرابلس، قال المقرحي للصحيفة "انه (اوباما) يعلم انني مريض جدا. تعلمون ماهية المرض الذي اعانيه. المكان الوحيد الذي علي التوجه اليه هو المستشفى لتلقي علاج طبي. لا اهتم بالذهاب الى اي مكان اخر".
وتابع "لا تقلق سيد اوباما (...) انها ثلاثة اشهر فقط".
وقد استقبل الزعيم الليبي معمر القذافي مساء الجمعة عبد الباسط المقرحي المدان في اعتداء لوكربي العام 1988، وحيا "شجاعة" الحكومة الاسكتلندية التي افرجت عنه الخميس لدواع انسانية.
وكان نجل الزعيم الليبي سيف الاسلام اعلن في مقابلة تلفزيونية بثت الجمعة ان ملف عبد الباسط المقرحي الذي افرجت عنه اسكتلندا الخميس لدواع صحية، كان في صلب العقود التجارية التي تم توقيعها مع بريطانيا.
لكن وزارة الخارجية البريطانية سارعت الى نفي هذه التصريحات.
وقال القذافي كما نقلت عنه وكالة الانباء الليبية الرسمية "في هذه الساعة اريد ان ابعث برسالة الى اصدقائنا في اسكتلندا: الحزب القومي الاسكتلندي ورئيس وزراء اسكتلندا ووزير الخارجية، واهنئهم على شجاعتهم وعلى انهم برهنوا على استقلال قرارهم رغم الضغوط غير المقبولة وغير المنطقية التي عارضتهم".
وبث التلفزيون الليبي مشاهد تظهر القذافي مستقبلا المقرحي ومعانقا اياه.
وافرجت السلطات الاسكتلندية الخميس عن المقرحي الذي يعاني سرطان البروستات لدواع صحية. وكان يمضي عقوبة بالسجن لمدى الحياة لادانته بالضلوع في تفجير طائرة اميركية فوق لوكربي في 1988. وقضى في ذلك الحادث 270 شخصا.
ووصل المقرحي الى طرابلس حيث استقبل استقبال الابطال وسط هتافات الترحيب به من قبل مئات الاشخاص والاناشيد الوطنية.
واثار هذا الاستقبال استياء لندن والولايات المتحدة. ووصفه البيت الابيض الجمعة بانه "مشين ومقزز"، وعلى غراره متحدث باسم البيت الابيض.
وقال سيف الاسلام الذي توجه الى اسكتلندا لمرافقة المقرحي الى ليبيا في مقابلة مع قناة المتوسط ان ملف الاخير "كان دائما على طاولة كل المفاوضات السرية والعلنية مع بريطانيا وتم استغلاله في كل الصفقات التجارية".
لكن متحدثا باسم الخارجية البريطانية نفى لوكالة فرانس برس وجود اي صفقة.
وقال ان "كل القرارات المتصلة بقضية المقرحي كانت محصورة بالوزراء الاسكتلنديين والسلطات القضائية الاسكتلندية".
واضاف "لم تتم اي صفقة بين الحكومة البريطانية وليبيا على صلة بالمقرحي وباي مصالح تجارية في هذا البلد" في اشارة الى ليبيا.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند نفى في وقت سابق ان تكون حكومته سعت الى اطلاق سراح المقرحي لتحسين العلاقات التجارية بين لندن وطرابلس.
وقال ميليباند "ارفض هذا الامر تماما، انها اهانة بحقي وبحق الحكومة (البريطانية) في الوقت نفسه".
غير ان سيف الاسلام القذافي اكد ان الافراج عن المقرحي كان حاضرا ايضا "على طاولة المفاوضات مع كل زيارة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير" الذي يقف العام 2007 وراء توقيع اتفاق للتنقيب عن الغاز في ليبيا.
وخلال المقابلة، خاطب سيف الاسلام المقرحي الذي كان جالسا الى جانبه على متن الطائرة التي اقلت الرجلين الى طرابلس، مؤكدا ان الافراج عنه هو "انتصار نقدمه الى جميع الليبيين".
من جهته، قال المقرحي "تفاءلت عندما تولى ملفي سيف الاسلام لما له من مكانة دولية، ولم اكن اتصور انني سارجع الى بلدي ويطلق سراحي لانه كان امرا في غاية الصعوبة".
وفي مقابلة مع صحيفة "تايمز" تنشر السبت، اكد المقرحي انه سيبرز ادلة تثبت انه كان ضحية خطأ قضائي.
وقد اعتبرت الصحافة البريطانية ان ايا من لندن وطرابلس وادنبره لم تكن رابحة من اطلاق سراح عبد الباسط المقرحي الذي قررته اسكتلندا الخميس، مشيرة الى انه بات من الصعب الان معرفة الحقيقة بشأن اعتداء لوكربي الذي ادين من اجله المقرحي.
وبحسب صحيفت "ذي اندبندنت"، تفاجأت الحكومة البريطانية برد الفعل السلبي الذي صدر عن الادارة الاميركية بعد اطلاق سراح المقرحي (57 سنة) لاسباب صحية، اذ انه يعاني من سرطان البروستات في مرحلة متقدمة.
وورد في الصحيفة ايضا "وحدهم السذج يصدقون ان هذا القرار لم ينبع عن مصالح سياسية وعن درجة من المشاورات وحتى التواطوء بين ادنبره ولندن".
"يجب ان يكون المرء ساذجا لكي لا يستشم رائحة الصفقة وراء ذلك"، بحسب "ذي اندبندنت" ايضا.
اما صحيفة "فايننشل تايمز" فاعتبرت ان القصة لن تنتهي باطلاق سراح المقرحي الذي حكم بالسجن المؤبد في العام 2001 لضلوعه في تفجير طائرة تابعة لشركة "بانام" في كانون الاول/ديسمبر 1988 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، مما ادى الى سقوط 270 قتيلا.
واعتبرت الصحيفة ايضا ان لندن وجدت في اطلاق سراح المقرحي "وسيلة مناسبة للانسحاب من هذه القضية" والقائها على عاتق اسكتلندا وحدها.
واضافت الصحيفة "اصبحت اسر ضحايا لوكربي متروكة لشأنها. ما زال يتوجب التحقيق لمعرفة كل ما جرى في الماضي" مضيفا "ان التساؤلات عن هذه (الكارثة) المريعة لم تتوضح بعد كليا".
من جهة اخرى، اعتبرت صحيفة "دايلي ميل" ان ليبيا اهانت بريطانيا قائلة "كان اسهل جدا تسهيل عودة المقرحي الى ليبيا من مواجهة حقائق مزعجة، كاحتمال ان يكون المقرحي بريئا".
وورد في الصحيفة نفسها "كان هذا اسبوع مخز لقادتنا في جهتي الحدود".
ووصفت صحيفة "ذي صن" استقبال المقرحي بحفاوة كبيرة في طرابلس بانه "مشهد منفر (...) ومشين ولكن لا مفر منه".