وأشارت المنظمة، التي تشغل خطا هاتفيا لمساعدة العمال المهاجرين، إلى ارتفاع نسبة تلقي المكالمات عبر خط المساعدة بنحو 25 بالمئة منذ بدء تدابير الإغلاق في 7 آذار/مارس الماضي، والتي أجبرت مواطني سنغافورة على العمل من المنزل نتيجة إغلاق معظم الشركات.
وأضافت المنظمة أن بعض خادمات المنازل، وهن في الأغلب شابات من دول مجاورة مثل إندونيسيا والفلبين، يعملن لساعات طويلة وذلك بسبب تواجد أرباب العمل في المنزل طوال ساعات اليوم تقريبا، وهو ما يؤدي إلى زيادة في واجبات الأسرة ومهام الرعاية.
وأوضحت المنظمة أن أرباب العمل قد منعوا خادمات المنازل من الخروج في الهواء الطلق اواستخدام هواتفهن المحمولة.
وتشير شهادات أخرى إلى أن أصحاب العمل الذين يواجهون صعوبات مالية أو صعوبات في مجال التوظيف جراء تدابير الإغلاق، لم يدفعوا رواتب خادمات المنازل.
وذكرت المنظمة أن انتشار وباء كورونا وتدابير الإغلاق قد "أثرت بشكل غير متناسب" على نحو 4ر1 مليون عامل أجبني في سنغافورة.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة في سنغافورة، فإن نحو 098ر26 شخص أصيبوا بفيروس كورونا، من بينهم أكثر من 24 ألف عامل مهاجر.