
وبدأ هذا المهرجان المكرس لسيرة وإبداع شاعر العراق والعرب الاكبر محمد مهدي الجواهري يعود في الآونة الأخيرة الى واجهة الحياة الثقافية في العراق من جديد.
واستمر مهرجان الجواهري السادس في الفترة من 5 إلى 7 أغسطس/ آب، وتضمن العديد من الفعاليات، منها حفل موسيقي لفرقة منير بشير، ومقطوعات للملحن طالب غالي لقصائد كبار الشعراء العراقيين فضلا عن الجلسات الشعرية والنقدية.
وكان اتحاد الأدباء قد أقام مهرجان الجواهري للمرة الأولى عام 2003،واستمر بعدها بإقامته سنويا في بغداد.
و من قصائد الجواهري الجميلة ، قصيدة الرثاء تلك التى نقشها على قير زوجتة أمونة ، و هي التالية :
ها نحنٌ أمونه ننأى ونفترقُ
والليلُ يمكثُ والتسهِيدُ والحرقُ
والصبحُ يمكثُ لاوجهٌ يصبحني
بهِ، ولا بسماتٌ منــــــــكِ تنطلقُ
أمونهً والضَمير الحي ضاربةًً
عروقهُ والضَميرَ الميِت يـــعترقُ
خمسٌ وخَمسون عاماً عشناها مراوحةً
نَبزُ منْ سُعِدوا فيها ومنْ شُــــنقوا
يا حُلوةَ المُحتلى والنَفسُ ضائقةٌ
والأمرُ مختلطٌ والجَـــــو مختـنقُ
يا ضْحوكةَ ثغرٍ والدُنى عبسٌ
ويا صَفيةَ طبْعٍ والمُنى رَنـــــقُ
ويا جَسوراً على البَلّوى تَلطُفها
حِينَ تَعودُ كَبِنتِ الحانُ تصطفقُ
مني عليكِ سلامٌ لايقومَ بهِ
سَنُ الَيَراعَ ولا يقْوى بهِ الوَرقُ
يا رحمةَ الله غادَ المؤمنينَ بهِ
وخلُ امونةَ حنواً لمنْ ســـبقوا
واستمر مهرجان الجواهري السادس في الفترة من 5 إلى 7 أغسطس/ آب، وتضمن العديد من الفعاليات، منها حفل موسيقي لفرقة منير بشير، ومقطوعات للملحن طالب غالي لقصائد كبار الشعراء العراقيين فضلا عن الجلسات الشعرية والنقدية.
وكان اتحاد الأدباء قد أقام مهرجان الجواهري للمرة الأولى عام 2003،واستمر بعدها بإقامته سنويا في بغداد.
و من قصائد الجواهري الجميلة ، قصيدة الرثاء تلك التى نقشها على قير زوجتة أمونة ، و هي التالية :
ها نحنٌ أمونه ننأى ونفترقُ
والليلُ يمكثُ والتسهِيدُ والحرقُ
والصبحُ يمكثُ لاوجهٌ يصبحني
بهِ، ولا بسماتٌ منــــــــكِ تنطلقُ
أمونهً والضَمير الحي ضاربةًً
عروقهُ والضَميرَ الميِت يـــعترقُ
خمسٌ وخَمسون عاماً عشناها مراوحةً
نَبزُ منْ سُعِدوا فيها ومنْ شُــــنقوا
يا حُلوةَ المُحتلى والنَفسُ ضائقةٌ
والأمرُ مختلطٌ والجَـــــو مختـنقُ
يا ضْحوكةَ ثغرٍ والدُنى عبسٌ
ويا صَفيةَ طبْعٍ والمُنى رَنـــــقُ
ويا جَسوراً على البَلّوى تَلطُفها
حِينَ تَعودُ كَبِنتِ الحانُ تصطفقُ
مني عليكِ سلامٌ لايقومَ بهِ
سَنُ الَيَراعَ ولا يقْوى بهِ الوَرقُ
يا رحمةَ الله غادَ المؤمنينَ بهِ
وخلُ امونةَ حنواً لمنْ ســـبقوا