ماجدة الرومي من نجوم حفلات افتتاح مهرجان موازين بالرباط - ارشيف
وفيما اعترض ممثلو حزب العدالة والتنمية ، المعارض ذي التوجه الإسلامي،من قبل، على استضافة المهرجان للموسيقي البريطاني جون والتون، بدعوى مثليته، أكد منظمو هذه التظاهرة الفنية السنوية تمسكهم به.
وأثيرت قضية مهرجان "موازين" مجددا عشية انطلاقه بالرباط، وذلك من خلال طرحه في الجلسة العامة للبرلمان، ضمن حصة الأسئلة الشفوية، من طرف نفس الحزب،وهذه المرة من زاوية توقيته الزمني الذي يتصادف مع موسم الامتحانات الدراسية،الجامعية والثانوية، خاصة وأن منصات السهرات تقام وسط التجمعات السكنية.
وتولت الرد عن السؤال لطيفة العابدة، وزيرة مكلفة بالتربية والتعليم،قالت فيه" إن التلاميذ والطلبة معرضون دائما لإغراءات من اجل الترفيه واللعب وتضييع الوقت " ،على حد تعبيرها.
وتساءلت الوزيرة:" مامسؤوليتنا نحن؟"، قبل ان تجيب، "إن مسؤوليتنا نحن هي العمل على ترسيخ مبدأ المسؤولية لدى الناشيئة بالدرجة الأولى،كما أننا نراهن كذلك على أن تتحمل الأسر المسؤولية في تأطير أبنائها من أجل ضمان اشتغالهم على تحضير امتحاناتهم،" حسب قولها.
ويبدو أن الرد لم يكن مقنعا،فسرت همهمة وسط قاعة مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، وانبرى البرلماني صاحب السؤال للتعقيب علي الوزيرة،عبر فيه عن استغرابه لجوابها، مشددا على "أن هذا التوقيت لايستهان به، وأن هناك استياء كبير للأباء وأولياء الأمور، الذين يتساءلون عن سر اختيار هذه الفترة الزمنية بالذات(من 21ماي الجاري إلى 29منه)."
وأضاف النائب البرلماني أنه كان من الممكن الانتظار حتى نهاية موسم الامتحانات لتنظيم المهرجان،واستدعاء الفنانين،بعد ذلك، مذكرا أن العادة في المغرب جرت أن الأفراح لاتقام إلابعد انتهاء موسم الحصاد.
وأوضح النائب البرلماني أن سبب اختيار هذا التوقيت يرتبط بالضبط باستعمال الزمن لدى الفنانين الكبار الذين تمتلئ أجندتهم بمهرجانات كبرى، مذكرا كذلك بما جرى من قبل في "موازين" من سقوط ضحايا في سهرة لفنان شعبي هو عبد العزيز الستاتي، وكذا إقدام أحد الفنانين الأجانب المشاركين، " الذي قام بحركة غير لائقة"، (كشف عن عورته أمام الجمهور).
وأكد النائب البرلماني أن مسؤولية الحكومة ثابتة في السماح بتنصيب منصات المهرجانات وسط التجمعات السكانية، وقت الامتحان.
ولدى رد الوزيرة على النائب البرلماني، أشارت إلى أن المغرب سيشهد انطلاقة عدة مهرجانات فنية أخرى في مختلف أنحاء البلاد،كما ستنطلق مباريات كأس العالم لكرة القدم. وقالت العابدة:"كيف نتعامل مع هؤلاء الأطفال؟ هل نغلق عليهم الأبواب لتهيء الامتحانات؟ أنا لاأفكر سوى في التلميذات والتلاميذ، وأفكر أساسا أن دورنا أساسا هو تحصينهم، ونعلمهم كيفية تحميلهم لمسؤوليتهم إزاء ماينتظرهم، لأننا بذلك سوف نصنع منهم مواطنين صالحين في المستقبل."
وبعيدا عن الجدل السياسي في البرلمان بين الدولة وحزب العدالة والتنمية،تسهر الرباط اليوم على "إيقاعات موسيقى العالم"،في افتتاح مهرجان "موازين"، الذي يمتد لمدة تسعة أيام، مستقطبا مختلف الفئات الاجتماعية، خاصة الشباب الذين يقبلون بكثرة على السهر إلى ساعة متأخرة من الليل.
وكان منظمو مهرجان "موازين" قد ذكروا أن دورة هذا العام سوف تكون متميزة كسابقاتها، من خلال إضافة منصات جديدة موزعة عبر مختلف الأحياء،مثل منصة "شاطيء سلا" المجاورة للرباط، المكرسة للأغنية المغربية،وذلك من أجل إيصال الفرجة إلى كل مكان، وتقريبها إلى المواطنين.
واعتبارا لطابعه كمهرجان للموسيقى العالم، تمت برمجة مشاركة 50 بلدا من جميع أنحاء العالم،من افريقيا وأسيا وأميركا وأوروبا، بمساهمة نجوم من طراز عال مثل خوليو إغللسياس، وجون والتون، وكارلوس سانتانا،وميكا وستينغ.
وسوف تكون المطربة ماجدة الرومي نجمة إحدى حفلات افتتاح المهرجان،المقررة لليوم الأول، فيما سيحيي بقية السهرات الممتدة إلى غاية 29ماي، أشهر أصوات الطرب العربي مثل أليسا، ورامي عياش،وتامر حسني، وماجد المهندس وغيرهم من الفنانين العرب .
وأثيرت قضية مهرجان "موازين" مجددا عشية انطلاقه بالرباط، وذلك من خلال طرحه في الجلسة العامة للبرلمان، ضمن حصة الأسئلة الشفوية، من طرف نفس الحزب،وهذه المرة من زاوية توقيته الزمني الذي يتصادف مع موسم الامتحانات الدراسية،الجامعية والثانوية، خاصة وأن منصات السهرات تقام وسط التجمعات السكنية.
وتولت الرد عن السؤال لطيفة العابدة، وزيرة مكلفة بالتربية والتعليم،قالت فيه" إن التلاميذ والطلبة معرضون دائما لإغراءات من اجل الترفيه واللعب وتضييع الوقت " ،على حد تعبيرها.
وتساءلت الوزيرة:" مامسؤوليتنا نحن؟"، قبل ان تجيب، "إن مسؤوليتنا نحن هي العمل على ترسيخ مبدأ المسؤولية لدى الناشيئة بالدرجة الأولى،كما أننا نراهن كذلك على أن تتحمل الأسر المسؤولية في تأطير أبنائها من أجل ضمان اشتغالهم على تحضير امتحاناتهم،" حسب قولها.
ويبدو أن الرد لم يكن مقنعا،فسرت همهمة وسط قاعة مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، وانبرى البرلماني صاحب السؤال للتعقيب علي الوزيرة،عبر فيه عن استغرابه لجوابها، مشددا على "أن هذا التوقيت لايستهان به، وأن هناك استياء كبير للأباء وأولياء الأمور، الذين يتساءلون عن سر اختيار هذه الفترة الزمنية بالذات(من 21ماي الجاري إلى 29منه)."
وأضاف النائب البرلماني أنه كان من الممكن الانتظار حتى نهاية موسم الامتحانات لتنظيم المهرجان،واستدعاء الفنانين،بعد ذلك، مذكرا أن العادة في المغرب جرت أن الأفراح لاتقام إلابعد انتهاء موسم الحصاد.
وأوضح النائب البرلماني أن سبب اختيار هذا التوقيت يرتبط بالضبط باستعمال الزمن لدى الفنانين الكبار الذين تمتلئ أجندتهم بمهرجانات كبرى، مذكرا كذلك بما جرى من قبل في "موازين" من سقوط ضحايا في سهرة لفنان شعبي هو عبد العزيز الستاتي، وكذا إقدام أحد الفنانين الأجانب المشاركين، " الذي قام بحركة غير لائقة"، (كشف عن عورته أمام الجمهور).
وأكد النائب البرلماني أن مسؤولية الحكومة ثابتة في السماح بتنصيب منصات المهرجانات وسط التجمعات السكانية، وقت الامتحان.
ولدى رد الوزيرة على النائب البرلماني، أشارت إلى أن المغرب سيشهد انطلاقة عدة مهرجانات فنية أخرى في مختلف أنحاء البلاد،كما ستنطلق مباريات كأس العالم لكرة القدم. وقالت العابدة:"كيف نتعامل مع هؤلاء الأطفال؟ هل نغلق عليهم الأبواب لتهيء الامتحانات؟ أنا لاأفكر سوى في التلميذات والتلاميذ، وأفكر أساسا أن دورنا أساسا هو تحصينهم، ونعلمهم كيفية تحميلهم لمسؤوليتهم إزاء ماينتظرهم، لأننا بذلك سوف نصنع منهم مواطنين صالحين في المستقبل."
وبعيدا عن الجدل السياسي في البرلمان بين الدولة وحزب العدالة والتنمية،تسهر الرباط اليوم على "إيقاعات موسيقى العالم"،في افتتاح مهرجان "موازين"، الذي يمتد لمدة تسعة أيام، مستقطبا مختلف الفئات الاجتماعية، خاصة الشباب الذين يقبلون بكثرة على السهر إلى ساعة متأخرة من الليل.
وكان منظمو مهرجان "موازين" قد ذكروا أن دورة هذا العام سوف تكون متميزة كسابقاتها، من خلال إضافة منصات جديدة موزعة عبر مختلف الأحياء،مثل منصة "شاطيء سلا" المجاورة للرباط، المكرسة للأغنية المغربية،وذلك من أجل إيصال الفرجة إلى كل مكان، وتقريبها إلى المواطنين.
واعتبارا لطابعه كمهرجان للموسيقى العالم، تمت برمجة مشاركة 50 بلدا من جميع أنحاء العالم،من افريقيا وأسيا وأميركا وأوروبا، بمساهمة نجوم من طراز عال مثل خوليو إغللسياس، وجون والتون، وكارلوس سانتانا،وميكا وستينغ.
وسوف تكون المطربة ماجدة الرومي نجمة إحدى حفلات افتتاح المهرجان،المقررة لليوم الأول، فيما سيحيي بقية السهرات الممتدة إلى غاية 29ماي، أشهر أصوات الطرب العربي مثل أليسا، ورامي عياش،وتامر حسني، وماجد المهندس وغيرهم من الفنانين العرب .


الصفحات
سياسة








