مواجهات عنيفة في الضفة وغزة في ذكرى النكبة

وتم الإضراب في ذكرى النكبة وحدادا على مقتل 61 فلسطينيا يوم أمس في مواجهات دامية مع الجيش الإسرائيلي على أطراف قطاع غزة.
وشهد القطاع جنازات تشييع قتلى يوم أمس وسط أجواء من الغضب وهتافات ضد إسرائيل وأخرى تؤكد على التمسك بحق العودة.
واندلعت مواجهات متفرقة على أطراف قطاع غزة بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي اليوم أسفرت عن عدد من الإصابات بالرصاص المطاط وحالات اختناق.
وكانت انطلقت في قطاع غزة مسيرات العودة الشعبية في 30 أذار/مارس الماضي للمطالبة بحق عودة اللاجئين وخلفت مقتل 110 فلسطينيين منذ ذلك الوقت.
وفي الضفة الغربية جرى إطلاق صافرات الإنذار لمدة 70 ثانية عند الساعة الـ12 من ظهر اليوم بالتوقيت المحلي إيذانا ببدء فعاليات إحياء ذكرى (النكبة).
وشهدت الميادين الرئيسية في مدن الضفة الغربية وقفات وتظاهرات رفع المشاركون خلالها الرايات السوداء تعبيرا عن الحداد.
وشهدت غالبية مدن وقرى الضفة الغربية مواجهات متفرقة مع قوات من الجيش الإسرائيلي أسفرت عن عشرات من الإصابات بالرصاص الحي والمطاطي وحالات اختناق.
وفي ذكرى النكبة ، أكدت الحكومة الفلسطينية ، في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام لله، على مسؤولية الأمم المتحدة التاريخية ودورها تجاه قضية فلسطين، ووجوب انحيازها إلى جانب قيم الحق والعدالة الإنسانية.
ودعت الحكومة المجتمع الدولي إلى "العمل لتحقيق المثل العليا المعّبر عنها في ميثاق الأمم المتحدة وتنفيذ القرارات الدولية بتجسيد دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
كما دعت إلى ضرورة "عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم بناء على القرار (194)، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وملايين اللاجئين، وتمكينه من العيش بحرية وكرامة".