
مظاهرة معادية للاسد في الجولان - ارشيف
فعلى الحدود اللبنانية، قتل عشرة اشخاص واصيب 112 آخرون بجروح الاحد في اطلاق نار اسرائيلي خلال تظاهرة تخللها رشق للجانب الاسرائيلي من الحدود بالحجارة، في الذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين.
واعلن الجيش اللبناني في بيان "على الرغم من التدابير المشددة التي اتخذتها وحدات الجيش اللبناني في منطقة مارون الراس لمواكبة تجمع المحتشدين بمناسبة يوم النكبة، أقدمت قوات العدو الاسرائيلي على اطلاق النار باتجاه التجمع المذكور مما ادى الى استشهاد عشرة من المحتشدين واصابة 112 آخرين بجروح مختلفة، بعضهم في حالة الخطر".
واشار البيان الى ان "قوى الجيش وضعت في حالة استنفار قصوى، كما قامت باجراء التنسيق اللازم مع القوات الدولية لمنع تمادي العدو باستهداف الجموع وانتهاكه السيادة اللبنانية".
وكان قائد القوة الدولية الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال البرتو اسارتا قال في بيان "بالنظر الى المنحى الخطير الذي اتخذته الاحداث قرب مارون الراس اليوم وتسبب بخسائر في الارواح (...)، ادعو كل الاطراف الى اقصى حدود ضبط النفس لتجنب وقوع مزيد من الضحايا".
واعتبر رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، ان "قيام اسرائيل باطلاق النار على المتظاهرين السلميين على حدودنا الجنوبية هو عدوان سافر وغير مقبول".
وحمل الحريري "المجتمع الدولي وقوات الامم المتحدة المنتشرة في الجنوب مسؤولية محاسبة اسرائيل على الجريمة (...) واطلاقها النار بوحشية".
وكان الاف الاشخاص تجمعوا في بلدة مارون الراس الحدودية قبل ظهر الاحد وقد جاؤوا في حافلات من مناطق لبنانية مختلفة في ما سمي "مسيرة العودة الى فلسطين".
وتمكن العشرات من المتظاهرين من اختراق صفوف الجيش اللبناني والاقتراب من الشريط الشائك الحدودي رغم محاولات الجيش ثنيهم عن ذلك باطلاق النار في الهواء، واخذوا يرشقون الجانب الاسرائيلي بالحجارة ويلوحون بالاعلام الفلسطينية.
كما علقوا اعلاما فلسطينية على الشريط الشائك. وبعد اكثر من ساعة من القاء الحجارة ومواد اخرى صلبة في اتجاه الجنود الاسرائيلييين المتواجدين على بعد عشرات الامتار من المتظاهرين، اطلق الاسرائيليون النار، ما تسبب بالاصابات.
وبسبب التوتر الذي اثاره اطلاق النار، اضطر المنظمون الى اختصار احتفال كان بدأ في المناسبة في ساحة تقع على بعد كيلومتر واحد من مستعمرة افيفيم الاسرائيلية، تضمن القاء كلمات واناشيد وطنية ولوحات رمزية، مثل تسليم رجل عجوز مفتاح منزله في فلسطين الى فتاة في الخامسة من عمرها، كرمز لاستمرار الاجيال في تأكيد حق العودة.
وعند الحدود بين اسرائيل وسوريا، اطلق الجيش الاسرائيلي النار على فلسطينيين قادمين من سوريا اخترقوا الحدود بينها وبين هضبة الجولان المحتلة في ذكرى النكبة، وفق مصادر امنية اسرائيلية.
وتحدثت مصادر طبية في الجولان عن مقتل متظاهرين اثنين واصابة اربعة اخرين بجروح بالغة.
من جهته، اكد الجيش الاسرائيلي في بيان اصابة عشرات المتظاهرين القادمين من سوريا والذين دخلوا هضبة الجولان المحتلة، مقدرا عدد المشاركين في هذه التظاهرة ب"الالاف".
وقالت المتحدثة باسم الجيش افيتال ليبوفيتز لوكالة فرانس برس "انه عمل خطير جدا وعنيف يهدد امن سكان اسرائيل وينتهك اراضيها"، في اشارة الى الشطر المحتل من الجولان.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية السورية في بيان "بشدة" الممارسات الاسرائيلية "الاجرامية" في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان مطالبة المجتمع الدولي بتحميل اسرائيل كامل المسؤولية.
واعتبر بيان الخارجية السورية ان "الحراك الشعبي الفلسطيني هذا اليوم ناجم عن استمرار تنكر اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ومواصلة اغتصابها للارض والحقوق وتهربها من استحقاق السلام العادل والشامل".
واشارت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الى "استشهاد اثنين واصابة 170 بجروح من المواطنين العرب الذين احيوا ذكرى النكبة في منطقتي عين التينة في محافظة القنيطرة (67 كلم جنوب غرب دمشق) ومجدل شمس في الجولان المحتل جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي عليهم بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع".
ويتذكر الفلسطينيون في يوم "النكبة" نزوح حوالى 760 الف فلسطيني من فلسطين. وقد انضم اليهم آخرون في سنوات لاحقة، ويبلغ عدد اللاجئين والمتحدرين منهم حاليا 4,8 ملايين، يتوزعون خصوصا بين الاردن وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية.
واعلن الجيش اللبناني في بيان "على الرغم من التدابير المشددة التي اتخذتها وحدات الجيش اللبناني في منطقة مارون الراس لمواكبة تجمع المحتشدين بمناسبة يوم النكبة، أقدمت قوات العدو الاسرائيلي على اطلاق النار باتجاه التجمع المذكور مما ادى الى استشهاد عشرة من المحتشدين واصابة 112 آخرين بجروح مختلفة، بعضهم في حالة الخطر".
واشار البيان الى ان "قوى الجيش وضعت في حالة استنفار قصوى، كما قامت باجراء التنسيق اللازم مع القوات الدولية لمنع تمادي العدو باستهداف الجموع وانتهاكه السيادة اللبنانية".
وكان قائد القوة الدولية الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال البرتو اسارتا قال في بيان "بالنظر الى المنحى الخطير الذي اتخذته الاحداث قرب مارون الراس اليوم وتسبب بخسائر في الارواح (...)، ادعو كل الاطراف الى اقصى حدود ضبط النفس لتجنب وقوع مزيد من الضحايا".
واعتبر رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، ان "قيام اسرائيل باطلاق النار على المتظاهرين السلميين على حدودنا الجنوبية هو عدوان سافر وغير مقبول".
وحمل الحريري "المجتمع الدولي وقوات الامم المتحدة المنتشرة في الجنوب مسؤولية محاسبة اسرائيل على الجريمة (...) واطلاقها النار بوحشية".
وكان الاف الاشخاص تجمعوا في بلدة مارون الراس الحدودية قبل ظهر الاحد وقد جاؤوا في حافلات من مناطق لبنانية مختلفة في ما سمي "مسيرة العودة الى فلسطين".
وتمكن العشرات من المتظاهرين من اختراق صفوف الجيش اللبناني والاقتراب من الشريط الشائك الحدودي رغم محاولات الجيش ثنيهم عن ذلك باطلاق النار في الهواء، واخذوا يرشقون الجانب الاسرائيلي بالحجارة ويلوحون بالاعلام الفلسطينية.
كما علقوا اعلاما فلسطينية على الشريط الشائك. وبعد اكثر من ساعة من القاء الحجارة ومواد اخرى صلبة في اتجاه الجنود الاسرائيلييين المتواجدين على بعد عشرات الامتار من المتظاهرين، اطلق الاسرائيليون النار، ما تسبب بالاصابات.
وبسبب التوتر الذي اثاره اطلاق النار، اضطر المنظمون الى اختصار احتفال كان بدأ في المناسبة في ساحة تقع على بعد كيلومتر واحد من مستعمرة افيفيم الاسرائيلية، تضمن القاء كلمات واناشيد وطنية ولوحات رمزية، مثل تسليم رجل عجوز مفتاح منزله في فلسطين الى فتاة في الخامسة من عمرها، كرمز لاستمرار الاجيال في تأكيد حق العودة.
وعند الحدود بين اسرائيل وسوريا، اطلق الجيش الاسرائيلي النار على فلسطينيين قادمين من سوريا اخترقوا الحدود بينها وبين هضبة الجولان المحتلة في ذكرى النكبة، وفق مصادر امنية اسرائيلية.
وتحدثت مصادر طبية في الجولان عن مقتل متظاهرين اثنين واصابة اربعة اخرين بجروح بالغة.
من جهته، اكد الجيش الاسرائيلي في بيان اصابة عشرات المتظاهرين القادمين من سوريا والذين دخلوا هضبة الجولان المحتلة، مقدرا عدد المشاركين في هذه التظاهرة ب"الالاف".
وقالت المتحدثة باسم الجيش افيتال ليبوفيتز لوكالة فرانس برس "انه عمل خطير جدا وعنيف يهدد امن سكان اسرائيل وينتهك اراضيها"، في اشارة الى الشطر المحتل من الجولان.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية السورية في بيان "بشدة" الممارسات الاسرائيلية "الاجرامية" في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان مطالبة المجتمع الدولي بتحميل اسرائيل كامل المسؤولية.
واعتبر بيان الخارجية السورية ان "الحراك الشعبي الفلسطيني هذا اليوم ناجم عن استمرار تنكر اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ومواصلة اغتصابها للارض والحقوق وتهربها من استحقاق السلام العادل والشامل".
واشارت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الى "استشهاد اثنين واصابة 170 بجروح من المواطنين العرب الذين احيوا ذكرى النكبة في منطقتي عين التينة في محافظة القنيطرة (67 كلم جنوب غرب دمشق) ومجدل شمس في الجولان المحتل جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي عليهم بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع".
ويتذكر الفلسطينيون في يوم "النكبة" نزوح حوالى 760 الف فلسطيني من فلسطين. وقد انضم اليهم آخرون في سنوات لاحقة، ويبلغ عدد اللاجئين والمتحدرين منهم حاليا 4,8 ملايين، يتوزعون خصوصا بين الاردن وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية.