زاهي حواس أمام تمثال أبو الهول في الجيزة
والاعلان المرتقب الاربعاء حول تحليل الحمض الريبي النووي (دي ان ايه) لمومياء توت عنخ امون في المتحف المصري في القاهرة حيث يعرض الكنز الرائع للفرعون، سيشكل فرصة جديدة لحواس لتاكيد ذلك.
حواس واصله من دمياط (شمال) هو عالم اثار حائز شهادة من جامعات القاهرة والاسكندرية وبنسلفانيا (الولايات المتحدة) ويشغل منذ العام 2002 منصب الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية.
واصبح حواس البالغ الثانية والستين العام 2009 نائبا لوزير الثقافة.
ومنذ توليه منصب الامين الاعلى لمجلس الاثار يمر كل اعلان عن اكتشاف اثار جديدة عبر اجهزته.
وقد تم تشديد الرقابة على المهمات الاجنبية القديمة والنافذة جدا في مصر في غالب الاحيان وتعزيز تعاونها مع الفرق المصرية.
وقال حواس اخيرا لوكالة فرانس برس "انا لست ضد الاجانب الا اني ارغب باحلال المزيد من التوازن".
وفي ظل عهده تمت اعادة هيكلية اقسام الهيئة العليا للاثار حيث باتت شروط العمل اكثر صرامة.
ويتمحور كفاحه خصوصا على استعادة الاثار المصري المبعثر في العالم.
وتؤكد الهيئة العليا للاثار انها تمكنت من استعادة حوالى ستة الاف قطعة اثرية في السنوات الخمس الاخيرة بينها اجزاء من جداريات اعادها متحف اللوفر في كانون الاول/ديسمبر الماضي اثر ازمة مفتوحة بين مصر والمتحف الباريسي.
بيد ان بعض اهم الاثار المصرية القديمة لا تزال في الخارج مثل تمثال نفرتيتي النصفي المعروض في برلين وحجر رشيد الذي سمح بفك رموز اللغة الهيروغليفية، المعروض في لندن.
من اجل دفع قضيته الى الامام ينظم حواس في نيسان/ابريل المقبل مؤتمرا دوليا حول اعادة هذه الاثار دعيت اليه حوالى 30 دولة.
ولا يتردد حواس المتحمس دائما، في مواجهة مواطنيه ايضا.
فقد وافق مجلس الشعب المصري بدفع منه على تشديد العقوبات على تهريب وسرقة الاثار المصرية، كما اقر حقوق الملكية الفكرية للمجلس الاعلى للاثار المصرية التي تتيح المعاقبة على صنع نماذج طبق الاصل منها بدون تصريح.
وقال حواس "انه تراثنا. وهو اثمن ما تملكه مصر ويجب حمايته بقوانين صارمة"
حواس واصله من دمياط (شمال) هو عالم اثار حائز شهادة من جامعات القاهرة والاسكندرية وبنسلفانيا (الولايات المتحدة) ويشغل منذ العام 2002 منصب الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية.
واصبح حواس البالغ الثانية والستين العام 2009 نائبا لوزير الثقافة.
ومنذ توليه منصب الامين الاعلى لمجلس الاثار يمر كل اعلان عن اكتشاف اثار جديدة عبر اجهزته.
وقد تم تشديد الرقابة على المهمات الاجنبية القديمة والنافذة جدا في مصر في غالب الاحيان وتعزيز تعاونها مع الفرق المصرية.
وقال حواس اخيرا لوكالة فرانس برس "انا لست ضد الاجانب الا اني ارغب باحلال المزيد من التوازن".
وفي ظل عهده تمت اعادة هيكلية اقسام الهيئة العليا للاثار حيث باتت شروط العمل اكثر صرامة.
ويتمحور كفاحه خصوصا على استعادة الاثار المصري المبعثر في العالم.
وتؤكد الهيئة العليا للاثار انها تمكنت من استعادة حوالى ستة الاف قطعة اثرية في السنوات الخمس الاخيرة بينها اجزاء من جداريات اعادها متحف اللوفر في كانون الاول/ديسمبر الماضي اثر ازمة مفتوحة بين مصر والمتحف الباريسي.
بيد ان بعض اهم الاثار المصرية القديمة لا تزال في الخارج مثل تمثال نفرتيتي النصفي المعروض في برلين وحجر رشيد الذي سمح بفك رموز اللغة الهيروغليفية، المعروض في لندن.
من اجل دفع قضيته الى الامام ينظم حواس في نيسان/ابريل المقبل مؤتمرا دوليا حول اعادة هذه الاثار دعيت اليه حوالى 30 دولة.
ولا يتردد حواس المتحمس دائما، في مواجهة مواطنيه ايضا.
فقد وافق مجلس الشعب المصري بدفع منه على تشديد العقوبات على تهريب وسرقة الاثار المصرية، كما اقر حقوق الملكية الفكرية للمجلس الاعلى للاثار المصرية التي تتيح المعاقبة على صنع نماذج طبق الاصل منها بدون تصريح.
وقال حواس "انه تراثنا. وهو اثمن ما تملكه مصر ويجب حمايته بقوانين صارمة"


الصفحات
سياسة








