من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن النظام السوري سيعلق ضرباته الجوية في الغوطة الشرقية، خلال فترة الهدنة الإنسانية.
وقالت الوزارة إن "الأوضاع في الغوطة الشرقية مازالت تتصاعد رغم اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب جميع الأطراف بهدنة إنسانية في كامل سوريا لمدة 30 يوما".، بحسب "إنترفاكس".
وفي السياق، طالب المركز الروسي للمصالحة في سوريا، المسلحين في الغوطة الشرقية بالسماح بخروج المدنيين.
وذكر أنّ "المسلحين في الغوطة يحتجزون مئات الرهائن ويمنعون السكان من الخروج من المنطقة"، وفق المصدر ذاته.
وعلى صعيد آخر، أشار وزير الدفاع الروسي، خلال اجتماع وزاري، أن "روسيا تقترح تشكيل لجنة بإشراف الأمم المتحدة لتقييم الوضع الإنساني في مدينة الرقة السورية".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" (خاصة) عن شويغو إنّ " موسكو تقترح تنظيم ممرات إنسانية في منطقة التنف ومخيم الركبان، قرب الحدود السورية الأردنية، لتمكين نازحين سوريين متواجدين هناك من العودة إلى منازلهم".
وجاء القرار الروسي، بعد يومين من اعتماد مجلس الأمن ـ بالإجماع- القرار 2401، والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
ومنذ الأسبوع الماضي تشن قوات النظام السوري بدعم روسي هجومًا شرسًا على الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017.
وتحاصر قوات النظام نحو 500 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.


الصفحات
سياسة









