
وقال عبدالله أمجد وهو ناشط فر إلى لبنان من مدينة حمص الملتهبة :" ماذا تتوقعون من وفد رأى قوات الأمن السورية تطلق النيران على المحتجين، ثم قال قائده إن ما شهدوه مطمئن".
وأضاف "ما رأيناه من البعثة حتى الآن زيف محض ..."
لاقى الفريق أول السوداني محمد مصطفى الدابي الذي يرأس بعثة مراقبي الجامعة العربية، انتقادات عندما قال معقبا على ما رآه :" لم نر شيئا مخيفا" في حمص، أحد معاقل الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد. تدعو خطة الجامعة العربية التي وافقت عليها سورية الأسبوع الماضي، دمشق لسحب الجيش من المناطق المدنية وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وبدء حوار مع المعارضة.
وقال أمجد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن نشطاء حمص التقوا مع الوفد ورافقوا المراقبين في جولة أمس الأربعاء في حي بابا عمرو وشاهدوا-المراقبون-بأعينهم كيف يعيش السكان هناك.
ترك أمجد خلفه شقيقين لا يزالان يعيشان في حي بابا عمرو الذي يمارس فيه الجيش عمليات قمع قاسية.
تساءلت المعارضة السورية أيضا عن اختيار مدير جهاز المخابرات السودانية السابق في عهد الرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب ومذابح في دارفور. ورفض السودان الانصياع لمطالب محكمة جرائم الحرب الخاصة بدارفور.
وقال أمجد إن المعارضة ينتابها القلق من أن الفريق الدابي لن يتخذ موقفا جادا وان يبعث بتقارير وافية عن الوضع على الارض.
وأضاف أن أحد شقيقيه التقى الوفد وتجول معه في بابا عمرو، وأصيبوا بصدمة لما رأوه.
ونقل عن أحد المراقبين قوله لشقيقه "إنها مأساة حقيقية".
غير أن أمجد قال إن النشطاء داخل بابا عمرو شعروا أن المراقبين لا يقومون بـ "عمل جدي" وأن أعضاء الفريق "يغضون الطرف عن بعض الأشياء التي يرونها".
وأضاف أن السكان أخذوهم لأحد المساجد ليروا جثث من ماتوا من التعذيب" وصرخ بعض السكان "لا تكونوا شهود زور على المذبحة التي يرتكبها هذا النظام".
وسافر الي سورية نحو ستين مراقبا ومن المتوقع أن يلحق بهم تسعون آخرون بنهاية الشهر الجاري.
وقال أمجد إنه ينبغي على أولئك المراقبين أن يعلموا أن مصير أبرياء مرهون بهم.
وأضاف "ما رأيناه من البعثة حتى الآن زيف محض ..."
لاقى الفريق أول السوداني محمد مصطفى الدابي الذي يرأس بعثة مراقبي الجامعة العربية، انتقادات عندما قال معقبا على ما رآه :" لم نر شيئا مخيفا" في حمص، أحد معاقل الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد. تدعو خطة الجامعة العربية التي وافقت عليها سورية الأسبوع الماضي، دمشق لسحب الجيش من المناطق المدنية وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وبدء حوار مع المعارضة.
وقال أمجد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن نشطاء حمص التقوا مع الوفد ورافقوا المراقبين في جولة أمس الأربعاء في حي بابا عمرو وشاهدوا-المراقبون-بأعينهم كيف يعيش السكان هناك.
ترك أمجد خلفه شقيقين لا يزالان يعيشان في حي بابا عمرو الذي يمارس فيه الجيش عمليات قمع قاسية.
تساءلت المعارضة السورية أيضا عن اختيار مدير جهاز المخابرات السودانية السابق في عهد الرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب ومذابح في دارفور. ورفض السودان الانصياع لمطالب محكمة جرائم الحرب الخاصة بدارفور.
وقال أمجد إن المعارضة ينتابها القلق من أن الفريق الدابي لن يتخذ موقفا جادا وان يبعث بتقارير وافية عن الوضع على الارض.
وأضاف أن أحد شقيقيه التقى الوفد وتجول معه في بابا عمرو، وأصيبوا بصدمة لما رأوه.
ونقل عن أحد المراقبين قوله لشقيقه "إنها مأساة حقيقية".
غير أن أمجد قال إن النشطاء داخل بابا عمرو شعروا أن المراقبين لا يقومون بـ "عمل جدي" وأن أعضاء الفريق "يغضون الطرف عن بعض الأشياء التي يرونها".
وأضاف أن السكان أخذوهم لأحد المساجد ليروا جثث من ماتوا من التعذيب" وصرخ بعض السكان "لا تكونوا شهود زور على المذبحة التي يرتكبها هذا النظام".
وسافر الي سورية نحو ستين مراقبا ومن المتوقع أن يلحق بهم تسعون آخرون بنهاية الشهر الجاري.
وقال أمجد إنه ينبغي على أولئك المراقبين أن يعلموا أن مصير أبرياء مرهون بهم.