نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


نتانياهو مرتاح للإستيلاء على السفينة "ريتشل كوري "والإيرلنديون يتهمونه بخطف ركابها






القدس - عبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن ارتياحه لاعتراض سفينة المساعدة الايرلندية "ريتشل كوري" السبت قبالة ساحل قطاع غزة، من دون "سقوط ضحايا


متضامنون على متن السفينة راشيل كوري
متضامنون على متن السفينة راشيل كوري
وقال نتانياهو في بيان "رأينا اليوم الفارق بين مركب لدعاة سلام نختلف معهم لكننا نحترم حقهم في ان يكون لهم رأي مخالف لرأينا، وسفينة حقد ينظمها متطرفون اتراك مناصرون للارهاب".
واضاف البيان "في كلا الحالتين تصرفت دولة اسرائيل بالطريقة نفسها بغية فرض احترام الحصار البحري لمنع تهريب اسلحة (لحركة المقاومة الاسلامية، حماس) والسماح بدخول بضائع مدنية الى غزة بعد تفتيشها".
وخلص نتانياهو الى القول "ان اسرائيل ستستمر في صون حقها في الدفاع عن النفس. لن نسمح بانشاء اي مرفأ ايراني في غزة".

من جهتها، نددت المنظمة الايرلندية التي استأجرت سفينة ريتشل كوري "حملة تضامن ايرلندا مع فلسطين" التي مقرها في دبلن، بتغيير مسار السفينة قبالة غزة و"بخطف" ركابها.
واحتجت المنظمة في بيان قائلة "قبل الساعة 9,00 تماما (بتوقيت ايرلندا) هذا الصباح استولى الجيش الاسرائيلي بالقوة على سفينة الشحن الانسانية الايرلندية (...) للمرة الثانية في اقل من اسبوع، وهاجمت القوات الاسرائيلية سفينة المساعدة غير المسلحة وغيرت مسارها".

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان القوات الاسرائيلية اعترضت السبت سفينة المساعدة الايرلندية ريتشل كوري التي كانت متجهة الى قطاع غزة وسيطرت عليها دون حدوث مواجهات.
وكانت ريتشل كوري متوجهة بعد الظهر الى ميناء اشدود الاسرائيلي جنوب تل ابيب حيث سيتم تفريغ حمولتها بحسب الجيش.

وتنقل السفينة 15 شخصا يحملون الجنسيتين الايرلندية والماليزية، بينهم حائز جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير، اضافة الى الف طن من المساعدات، بحسب المنظمين.
وكانت السفينة في الاصل احدى سفن "اسطول الحرية" الذي هاجمه الجيش الاسرائيلي الاثنين في المياه الدولية ما اوقع تسعة قتلى.
واسم هذه السفينة ريتشل كوري يعود الى اسم ناشطة اميركية من دعاة السلام في الثالثة والعشرين من عمرها سحقتها جرافة اسرائيلية اثناء تظاهرة في غزة في العام 2003.

وفي تل أبيب ذكر تقرير اخباري ان سفينة المساعدات الايرلندية "راشيل كوري " في طريقها الان الى ميناء اشدود الاسرائيلي بعدما استولت عليها قوات البحرية الاسرائيلية اليوم السبت
وكانت متحدثة عسكرية اسرائيلية ذكرت ان قوات البحرية الاسرائيلية صعدت إلى ظهر السفينة "راشيل كوري " بموافقة كاملة من طاقمها ، مشيرة الى انه لم تقع إصابات.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية انه سيتم تفريغ شحنة السفينة في ميناء اسدود ثم سيتم نقلها براً إلى قطاع غزة .

وكان سلاح البحرية هدد طاقم السفينة الإيرلندية أن إصرارها على مواصلة رحلتها باتجاه قطاع غزة متجاهلة النداءات الإسرائيلية المتكررة الصادرة إليها بالتوجه إلى ميناء أسدود سيجبر قوات البحرية الاسرائيلية على الصعود الى ظهرها.

وذكرت المتحدثة العسكرية الكولونيل افيتال ليبوفيتز، لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.ا) في وقت سابق "اذا دعت الضرورة (الى الصعود على ظهر السفينة) واذا لم تغير السفينة مسارها ، لن يكون امامنا خيار اخر".
وقال الجيش الاسرائيلي ان السفينة رفضت ثلاثة طلبات بالتوجه الى اسدود ، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمال قطاع غزة وتفريغ حمولتها هناك لنقلها الى القطاع بعد فحصها، على حد قول الجيش.

وقال صوفي يوسف من منظمي رحلة السفينة "راشيل كوري" ومدير مكتب رئيس الوزراء الماليزي سابقا إن منظمي الرحلة يقومون بتنسيق المساعي مع وزارة الخارجية الماليزية وذلك بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وماليزيا.

وأضاف أن الاتصال يجري عن طريق طرف ثالث وذلك من أجل ضمان سلامة النشطاء على ظهر السفينة في حالة اعتقالهم من قبل جنود الجيش الإسرائيلي ، واوضح انه يوجد على متن السفينة ستة مواطنين ماليزيين وخمسة إيرلنديين، وجميعهم غير مسلحين.

وذكر ناشط ماليزي على ظهر السفينة يدعى شانج بول أكمار أن زوارق البحرية الإسرائيلية كانت تتابعها، مضيفا إن النشطاء لا ينوون مقاومتهم.

يضم الناشطون على متن السفينة ماريد ماجوير، الأيرلندية الحاصلة على جائزة نوبل، ودينيس هوليداي، المساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة.
وقالت ماري هيوز، المتحدثة باسم منظمة "غزة الحرة"، لوكالة الأنباء الألمانية في وقت سابق: "جميعنا على متن سفننا نقول بشكل قاطع إننا لن نذهب إلى أي ميناء إسرائيلي، إلا بالقوة".

تحمل السفينة الأيرلندية العديد من النشطاء الماليزيين البارزين، وبينهم محامي وطاقم تصوير يتألف من ثلاثة أفراد، تابع لقناة "تي.في3" الماليزية، وصحفي.
كما تحمل 1200 طن من المساعدات، بينها 560 طنا من الأسمنت ومئة طن من المعدات الطبية، إلى جانب ورق وأجهزة رياضية وأقلام للأطفال.

كانت جريتا برلين، أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة "غزة الحرة"، نفت التقارير السابقة التي قالت إن السفينة غيرت مسارها عائدة إلى أيرلندا.

وقالت إنه أسيئ نقل قول أحد ركاب السفينة خلال مقابلة إذاعية.
وأوضحت برلين لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "إنها (السفينة) في طريقها.. إنها جاهزة.. بدأ الإرهاق يتسلل إلى الركاب على متنها.. نريد الدخول".
وأضافت أنه بعد أن جالت السفينة لعدة أيام في مياه البحر المتوسط دون التوجه مباشرة لغزة، بعد اعتراض القوات الإسرائيلية لست سفن سابقة الاثنين الماضي، "نريد تفريغ شحنتنا".

ودعت الولايات المتحدة سفينة المساعدات الانسانية إلى تغيير وجهتها إلى ميناء اسدود الإسرائيلي لتجنب المواجهة مع البحرية الإسرائيلية.
وشدد مايك هامر، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي، في بيان أن البيت الأبيض لا يشعر بالرضا إزاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وقال إن الترتيبات الحالية لا يمكن تحملها، ويجب تغييرها

ا ف ب - د ب أ
السبت 5 يونيو 2010