تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


نحس أيناس الدغيدي مثار تكهنات بعد أقفال الأستديو الذي يصور برنامجها بالشمع الأحمر




القاهرة - زينة أحمد - من لا يحبون أيناس الدغيدي قالوا أن نحسها قد حل على قناة "القاهرة والناس" الجديدة التي تقدم برنامج "الجريئة "فقد تم أقفال الاستديو الذي تصور فيه حلقات البرنامج بالشمع الأحمر وأختلف الناس بين قائل ان ايناس الجريئة اكثر من اللازم في رمضان هي سبب الاقفال وبين من أرجع ذلك عدم حصول الاستديو المذكور على التراخيص اللازمة والمرجح هو الرأي الثاني لأن الاستديو أعيد فتحه وتجهيزه أمس بعد دفعه للرسوم وحصوله على التصاريح اللازمة لكن القصة وكمعظم ما يحيط بايناس الدغيدي لا تنتهي هنا فصريحها بشأن الحجاب في أحدى حلقات البرنامج أثار مع اعلانات القناة الجديدة موجة من الغضب الشعبي في الأوساط الشعبية المتدينة


أيناس الدغيدي وبوسي شلبي
أيناس الدغيدي وبوسي شلبي
في ما وصفته مصادر اعلامية بأنه كان فألا نحسا علي "قناة القاهرة والناس" وان مقدمته قد حلت بركاتها علي البرنامج تزامن تصوير الحلقات العشر الاخيرة من برنامج "الجريئة مع مجموعة حوادث لم تكن بالحسبان فقد داهمت قوات الشرطة الاستوديو الذى يصور فيه برنامج "الجريئة"، الذى تقوم بتقديمه المخرجة إيناس الدغيدى وقامت بإغلاقه بالشمع الأحمر ومصادرة كافة المعدات الموجودة داخله، وذلك يوم الثلاثاء الماضى أثناء الاستعداد لتصوير حلقة جديدة مع الفنانة داليا البحيرى حتى إن مسئولى الإنتاج قاموا بالاتصال بها وهى فى الطريق إلى الاستوديو ليبلغوها بإلغاء التصوير في حين تردد فى كواليس البرنامج بين عاملى الإضاءة والديكور أن ما حدث هو غضب من الله على البرنامج ومذيعته إيناس الدغيدى بسبب حوارات البرنامج التى تدور كلها حول الجنس وملابس إيناس المكشوفة، الأمر الذى لا يتناسب مع مناسك الشهر الكريم.
وحسب مصادر أعلامية منها جريدة "اليوم السابع"أكد المخرج عمر زهران رئيس قناة نايل سينما التى تنتج البرنامج أن سبب إغلاق الاستوديو هو عدم وجود، تصاريح رسمية للاستوديو بتصوير البرامج والمواد الإعلامية به، وليس فحوى برنامج الجريئة.

وقد ذكرت إدارة نايل سينما انها لم تكن تعرف بأمر عدم حصول الاستوديو على التصاريح اللازمة. فى السياق ذاته انتهت أزمة تصوير برنامج الجريئة يوم الخميس 13 رمضان ، بعدما تم دفع الرسوم المقررة لاستخراج تصاريح الاستوديو عن طريق قناة نايل سينما لتنهى الأزمة الادارية وتبدأ التساؤلات حول القناة التي اثيرت حولها الاقاويل لاستخدامها وسائل دعائية مستفزة للمشاهدين عبر الاعلانات المنتشرة في شوارع القاهرة فضلا عن تصريحات للمخرجة المصرية المثيرة للجدل إيناس الدغيدي التي تقول فيها إنها تدعو الله ألا يكتب عليها أن ترتدي الحجاب يوما وذلك في برنامج "لماذا" للمقدم التليفزيوني اللبناني طوني خليفة، والذي بث مقتطفات من الحوار مع المخرجة المذكورة في الإعلانات الترويجية للقناة.

كما جاء في خبر نشرته صحيفة "الأيام البحرينية" أنه "ردًّا على سؤال حول متى يمكن أن ترتدي الحجاب؟ قالت الدغيدي: "يا رب ما تكتبها عليّ".
وأثارت الحلقة جدلا واسعا بين القائمين على القناة الجديدة؛ إذ رأى البعض ضرورة حذف بعض الفقرات من الحلقة، حتى لا تعطي انطباعا سيئا عن القناة وتوجهاتها، خاصة أن الحلقة ستذاع في الشهر الكريم، وبالتالي ستثير غضب المسلمات الملتزمات وعلماء الدين في حالة إذاعتها كما هي.
في حين رأى آخرون ضرورة الإبقاء عليها من منطلق أنها تعبر عن رأي صاحبتها فقط وليس عن رأي القناة.

بعض المراقبين وصفوا تصريحات المخرجة إيناس الدغيدي بالمتوقعة وهو تعبير عن موقفها من الحجاب، وهي التي عرفت بأنها "مثيرة للجدل"؛ بسبب الأفكار التي تقدمها في أفلامها ("مذكرات مراهقة" / "ما تيجي نرقص")، لكنهم يرون أن هذه التصريحات نموذج لما ستعرضه قناة قدمت نفسها للجمهور بأنها "الأجرأ في رمضان".

يذكر ان قناة "القاهرة والناس" لمالكها خبير الإعلانات طارق نور قدمت نفسها من خلال الإعلانات في الصحف والشوارع والتليفزيونات بأنها تعِد المشاهد بأن تكون القناة الأجرأ في الشهر الفضيل (فترة بث القناة)، وهو ما كان مدار تكهنات وتوقعات لدى البعض، ومصدر دهشة واستنكار لدى البعض الآخر.

فالمواطن البسيط الذي كان يفترض في الشهر الفضيل شهرا للعبادة والطاعة التبس عليه الأمر، فإعلانات "القاهر والناس" تستفزه أسوة بالإعلانات الأخرى التي تطالعه في شوارع المدن الكبرى في ظل الاشتراك بالهدف ذاته، وهو دفعه للمشاهدة واستهلاك البرامج الإعلامية التي لا تحصل على الاعلانات ان لم يرتفع باستمرار عدد مشاهديها .




زينة أحمد
الجمعة 4 سبتمبر 2009