محمد خلف المزروعي مدير هيئة ابو ظبي للثقافة والتراث
تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تنظم شركة "كتاب" فعاليات الدورة الـ (20) من معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال الفترة من 2 ولغاية 7 مارس 2010 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، على مساحة تزيد عن 19000 متر مربع، مع مشاركات قياسية من دور النشر العربية والأجنبية ليكون معرض أبوظبي المعرض الأهم والأكثر تخصصاً للكتاب على امتداد العالم العربي.
وقال محمد خلف المزروعي، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إنه ومنذ 4 سنوات، وهي عُمر هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بدأ معرض أبوظبي الدولي للكتاب بداية تحمل في طياتها الكثير من الوعود والآمال، وعلى مدار السنوات الماضية وعاماً إثر عام شهد المعرض قفزات نوعية في عدد دور النشر المشاركة، وفي مدى تمثيلها للدول العربية والأجنبية، وفي برامج الفعاليات المُصاحب للمعرض، واليوم وقد وصل المعرض إلى دورته العشرين يطل عليكم بحلة جديدة تتوج إنجازات السنوات الماضية.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ظهر اليوم الاثنين "منذ دورة العام 2007 وحتى الدورة الحالية تضاعف عدد دور النشر المشاركة بنسبة 3 أضعاف ليصل اليوم لما يزيد عن 800 دار نشر، كما تضاعف عدد الدول المشاركة بنسبة تُقارب 400% ليصل إلى 60 دولة عربية وأجنبية. وإن اقامة المعرض في مدينة أبوظبي سنوياً يأتي متوافقاً مع المكانة المتنامية لهذه المدينة، كمركز للثقافة والعلوم يحرص على تعميق الفكر ويدعم الثقافة بكل أنماطها ومختلف فروعها."
وكشف المزروعي عن التطور الملحوظ لبرنامج المعرض من خلال حوالي ( 150 ) فعالية ثقافية يتضمنها معرض الكتاب، ويُشارك فيها أكثر من ( 1200 ) شخصية من رموز الفكر والأدب والثقافة وصناعة الكتاب، ما بين منتدى الحوار ومجلس كتاب ومنبر الشعر، وندوات، وورش عمل، وجلسات نقاش، وتواقيع الكتب والبرنامج المهني، ومؤتمر التعليم، إضافة لمعرض الكتب القديمة والنادرة، وبرنامج أضواء على حقوق النشر.
كما وسيتم خلال المعرض تكريم ومشاركة الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وكذلك مُشاركة الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية.
ويشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب نشاطا ملحوظا لمشروع أبوظبي للترجمة "كلمة" الذي كان عند الوعد، بل وتخطى ما كان مُخطط له أصلا، إذ تمكن من تزويد القارئ العربي بما يزيد عن ( 300 ) كتاب خلال أقل من عامين مُترجمة عن أهم الإصدارات العالمية، بينما كانت الاستراتيجية الموضوعة تتضمن ترجمة 100 كتاب في العام الواحد كمرحلة أولى.
وأعرب عن سعادته لاعتماد اتحاد الناشرين الدولي مدينة أبوظبي لاستضافة مؤتمره السابع للمرة الأولى في المنطقة. فهذا القرار يعكس مدى الثقة بالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي بالتصدي للقرصنة الفكرية وتعزيز احترام حقوق النشر. وسيقوم المؤتمر، على مدى يومين، ومن خلال ( 250 ) مندوباً من ( 53 ) بلداً بمناقشة تحديات القرصنة الفكرية وسُبل تعزيز الالتزام بحقوق النشر في العالم، وأفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال حقوق النشر الطباعية والرقمية.
وفي هذا الصدد، قال جمعة عبد الله القبيسي، مدير معرض أبوظبي للكتاب، مدير إدارة دار الكتب الوطنية بهيئة أبوظبي للثفاقة والتراث: "يتميز معرض أبوظبي الدولي للكتاب عن سائر معارض الكتاب في المنطقة بكونه البوابة الرئيسية للناشرين من مختلف أنحاء العالم لكي يعرضوا أبرز خبراتهم وأحدث منتجاتهم في الأسواق الواعدة لصناعة النشر والكتاب في العالم العربي. كما يشكل معرض أبو ظبي الدولي للكتاب منصة عرض تسلط الضوء على أهمية القراءة وتسهل وصول الكتاب إلى أكثر من 300 مليون قارئ على امتداد الوطن العربي."
ويخصص معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا العام برنامجاً متكاملاً لذوي الاختصاص وللعاملين في مختلف قطاعات صناعة النشر. ويركز البرنامج التخصصي لهذا العام على مسألة حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية من خلال سلسلة من الندوات، وحلقات البحث، وورش العمل، واللقاءات بين مختلف العاملين في مجال النشر. كما يشمل البرنامج مبادرات مثل "آليات الاستثمار في منطقة الخليج"، و"تشجيع العلاقات بين وكلاء دور النشر العالمية، والوسطاء، والناشرين العرب"، و"العرب وحرية النشر". وللسنة الثانية على التوالي ستقدم مبادرة "أضواء على حقوق النشر" حوافز مادية لاتفاقيات بيع وتسويق حقوق النشر التي تعقد على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010 في مركز الأعمال وحقوق النشر الخاص بالمعرض. أما المبادرة الجديدة لهذا العام وهي "معرض حقوق النشر الخاصة بالأدب العربي" فستؤهل الناشرين العرب لعرض وتسويق أنجح الأعمال الأدبية العربية المعاصرة وعرض حقوق النشر والترجمة الخاصة بها في سوق النشر العالمية. أما "ركن النشر الإلكتروني" المتجدد فيسلط الضوء على آخر المستجدات في عالم النشر الإلكتروني والرقمي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وشركة "كتاب" ستنظمان أيضاً مؤتمر اتحاد الناشرين الدولي السابع في أبوظبي مباشرة قبل تاريخ افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010. وسيوفر مؤتمر اتحاد الناشرين الدولي – أبوظبي 2010، والذي يعقد بين 28 فبراير والأول من مارس، فرصاً إضافية للوفود للتواصل والتعرف إلى أحدث الممارسات والإجراءات في مجال حقوق النشر على الساحة الدولية.
وقالت مونيكا كراوس مدير عام شركة "كتاب": "لشركة "كتاب" هدفان أساسيان من تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب. الأول هو مضاعفة فرص تطوير صناعة النشر في المنطقة. أما الثاني فهو تشجيع وتعميم ثقافة القراءة في المنطقة – لذلك فإن كل هدف منهما يعتمد اعتماداً كلياً على الآخر. فلا يمكن لصناعة النشر أن تنمو وتزدهر سوى بإقبال القرّاء على شراء أحدث الكتب والإصدارات. كما لا يمكن للقراء أن يحصلوا على ما يرغبون به من أحدث العناوين التي تلبي شتى الاحتياجات والاهتمامات إلّا بوجود صناعة نشر قوية وقادرة على تحديث إصداراتها باستمرار وفق متطلبات السوق ورغبات القرّاء – بما يعني كتباً ممتعةً ومتنوعة عالية الجودة. ومن هنا تأتي أهمية معرض أبوظبي الدولي للكتاب كحدث متكامل يجمع بين فرص الاستثمار الواعدة لأصحاب دور النشر والعاملين فيها من جهة وبين التشكيلات المتنوعة لمختلف أصناف الكتب والإصدارات التي يتطلع القراء إلى إيجادها في مكان واحد من جهة ثانية."
وبالاستناد إلى تنامي الدور الثقافي الإقليمي والدولي الذي تلعبه مدينة أبوظبي كمركز رائد لصناعة النشر والفعاليات الثقافية الدولية، يستضيف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010 نخبة متميزة من أهم المواهب الأدبية والثقافية على مستوى العالم. وتتضمن فعاليات هذا العام احتفالية لتكريم الفائزين بكلٍ من الجائزة الدولية للرواية العربية وجائزة الشيخ زايد للكتاب. وسيشارك المرشحون للجوائز في المعرض إلى جانب عدد كبير من المؤلفين والكتّاب العالميين، وفي مقدمتهم أحلام مستغانمي، ويان مارتل، وأزار نفيسي، وبابسي سيدوا، وأميت تشودري.
كما يعود معرض الطبخ للمشاركة في نسخة هذا العام بعروض الطبخ الحية وسلسة كتب الطبخ من العالم. وللعام الثاني على التوالي، ينظم معرض أبوظبي الدولي للكتاب معرض الكتب القديمة والنادرة الذي يعرض كتباً تاريخية قيّمة. كما سيرافق المعرض، مؤتمر "الفصل التعليمي" والذي يستمر ليومين ويجمع الأكاديميين والعاملين في السلك التعليمي في ندوات وورش عمل اختصاصية تعقد يومي الثالث والرابع من مارس على هامش المعرض. وتقام التصفيات النهائية لمسابقة أداء القراءة على أرض معرض أبوظبي الدولي للكتاب يوم السبت 6 مارس ويتوقع أن تجتذب العديد من أطفال المدارس مع ذويهم لمتابعة المنافسات التي ستختار بطل أداء القراءة الأول من مدارس العاصمة. وسيتوج نشاطات المعرض الحضور المميز لحافلة كتاب – المكتبة الوطنية المتنقلة بما لها من شعبية واسعة. وستفتح حافلة كتاب أبوابها للرواد داخل قاعة المعرض طوال الأيام الستة لفعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010.
وأضافت مونيكا كراوس: "إضافة إلى كون معرض أبوظبي الدولي للكتاب أكبر مكتبة يمكن للزائر أن يتخيلها، يهدف المعرض إلى النشر الفعلي والمكثف لثقافة المطالعة وتشجيع القراءة بتحويلها إلى تجربة ممتعة تخاطب اهتمامات القرّاء من مختلف الفئات العمرية. ولهذا فإننا سعداء بقدرتنا على استضافة هذا الحشد الكبير من المؤلفين والمبدعين الذين سيشاركون مع زوار المعرض في منبر الحوار، ومجلس كتاب، وركن توقيع الكتب. وللمرة الأولى هذا العام، سيخصص المعرض يوماً للتركيز على أحد الأسواق الناشئة لصناعة الكتاب والنشر في المنطقة، وستكون دولة الجزائر دولة العام في النسخة العشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010. ولا بد من "ركن الإبداع" لإنعاش مخيلة الزوار من كل الأعمار. كما أن الإضافة الجديدة لبرنامج هذا العام تنقل الزوار إلى فضاءات ثقافية أوسع مع "يوم الثقافة الهندية" الذي يعرض لمختلف ألوان الطيف في المشهد الثقافي الهندي. لدينا الثقة بأن هذا المزيج المتنوع من الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تخاطب مختلف الاهتمامات سيجعل من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010 أحد أبرز الأحداث الثقافية لهذا العام.
وفي معرض تعليقه على أهمية مشاركة شركة دولفين للطاقة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، قال السيد إبراهيم أحمد الأنصاري، مدير عام شركة دولفين للطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة: "لا شك أن هذا المعرض يعزز من المساعي الطموحة لإمارة أبوظبي لكي تصبح إحدى الوجهات العالمية البارزة للفنون والثقافة. وتأتي مشاركتنا في المعرض تعبيراً عن تأييدنا لهذه المساعي ، كما أنها تشكل جزءاً من التزامنا بدعم البرامج التي تساعد على مد جسور التفاهم الثقافي والحضاري بين الأمم، مما يتماشى أيضاً مع المسؤولية الاجتماعية المؤسسية التي نلتزم بها في جميع أعمالنا. وجدير بالذكر ، أن لدى شركة دولفين للطاقة سجلُ يزخر بالكثير بمثل هذه المبادرات الداعمة للمجتمعات المحلية، وهو أمر معروف جيداً عن شركة دولفين للطاقة."
وتنظم النسخة العشرون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب من 2 – 7 مارس 2010 على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وسيستقبل معرض الكتاب زواره من 9 صباحاً – 1 ظهراً ثم من 5 مساءاً – 10 مساءاً من الثلاثاء وحتى الخميس. أما يوم الجمعة 5 مارس فيفتح المعرض أبوابه للزوار من الساعة 4 عصراً – 10 مساءاً. وتكون أبواب المعرض مفتوحة طوال يومي السبت والأحد من الساعة 9 صباحاً – 10 مساءاً.
حول شركة كتاب
تأسست شركة “كتاب” عام 2007 كمشروع مشترك بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، أحد أنجح معارض الكتاب على مستوى العالم. وجاء تأسيس "كتاب" بهدف الارتقاء بأداء قطاع النشر في العالم العربي، وجعل أبوظبي مركزاً إقليمياً للنشر من خلال مبادرات عدة أهمها حملات تشجيع القراءة وآليات تحسين توزيع الكتاب ومعالجة قضايا النشر الملحّة في المنطقة العربية وفي مقدمتها مكافحة القرصنة الأدبية وحماية حقوق الملكية الفكرية.
حول معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تقام الدورة العشرون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ضمن الفترة بين 2 – 7 مارس 2010. ويتم تنظيم المعرض وفق أحدث الممارسات الدولية ويستقطب أفضل المواهب والكفاءات العالمية. ويوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب فرصاً استثمارية واعدة لدور النشر وصناعة الكتاب، كما يعرض في الوقت نفسه برنامجاً حافلاً لأحدث العناوين والإصدارات التي تهم شريحة واسعة ومتنوعة من الجمهور الثقافي. ويحضر المعرض في كل عام أكثر من 200 ألف زائر ويشارك فيه أكثر من 500 عارض وناشر من 53 دولة.
شركاء معرض أبوظبي الدولي للكتاب
شركة دولفين للطاقة المحدودة – الراعي البلاتيني
تعمل شركة دولفين على توفير المساندة لتطور الصناعات الجديدة وطويلة الأمد في كافة أنحاء المنطقة بحيث تساهم في إيجاد ثروات مستدامة ونمو اقتصادي وفرص عمل للمواطنين من أبناء المنطقة لسنوات طويلة في المستقبل.ويعتبر مشروع دولفين للغاز مبادرة استراتيجية فريدة من نوعها، حيث قامت شركة دولفين للطاقة باستخراج ومعالجة وإنتاج الغاز من حقل الشمال القطري ونقله من خلال خط بحري لأنابيب الغاز من دولة قطر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة منذ يوليو 2007. وتشمل قائمة العملاء الطويلي الأمد لغاز دولفين من قطر كلٍ من شركة مياه وكهرباء أبوظبي ، وهيئة دبي للتجهيزات ، وكذلك شركة النفط العمانية منذ عام 2008 . ووقعت كلٍ من هذه الشركات مع دولفين للطاقة إتفاقية لتوريد الغاز لمدة 25 عاماً. والمساهمون في شركة دولفين للطاقة (المحدودة) هم: شركة مبادلة للتنمية (51 %) والتي تملكها حكومة أبوظبي، و توتال الفرنسية (24.5 %) وشركة أوكسيدينتال بتروليوم الاميركية (24.5 %).
شركة أبوظبي للإعلام
شركة أبوظبي للإعلام شركة إعلامية مساهمة عامة تكونت من موجودات مؤسسة الإمارات للإعلام عام 2007.
تمتلك شركة أبوظبي للإعلام وتدير مجموعة من قنوات أبوظبي (قناة أبوظبي الأولى، قناة أبوظبي الإمارات، قناة أبوظبي الرياضية، قناة أبوظبي الرياضية 2، قناة أبوظبي +1 قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي وقناة أبوظبي HD) وشبكة من الإذاعات (إذاعة أبوظبي، إذاعة إمارات أف أم، ستار أف أم، وإذاعة القرآن الكريم) وكذلك عدد من المطبوعات (جريدة الاتحاد، وجريدة "ذا ناشونال" الإنجليزية، ومجلة زهرة الخليج، ومجلة سوبر، ومجلة ماجد) ، وشركة "إيميج نيشن" للإنتاج والتمويل السينمائي والوثائقي للسوق العربية والعالمية، وشركة لآيف للنقل التلفزيوني والتي تمتلك مجموعة من معدات البث الخارجي عالي الدقة HD بالإضافة إلى أعمال أخرى مثل الشركة المتحدة للطباعة والنشر.
ويعمل في شركة أبوظبي للإعلام 2098 موظفاً من مختلف الجنسيات في وحداتها المختلفة التي تضم النشر والتلفزيون والإذاعة، والإعلام الرقمي، والتوزيع والطباعة والنقل التلفزيوني. يقع المقر الرئيسي للشركة في أبوظبي، كما أن لديها مكاتب في القاهرة ودبي وواشنطن العاصمة.
وقال محمد خلف المزروعي، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إنه ومنذ 4 سنوات، وهي عُمر هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بدأ معرض أبوظبي الدولي للكتاب بداية تحمل في طياتها الكثير من الوعود والآمال، وعلى مدار السنوات الماضية وعاماً إثر عام شهد المعرض قفزات نوعية في عدد دور النشر المشاركة، وفي مدى تمثيلها للدول العربية والأجنبية، وفي برامج الفعاليات المُصاحب للمعرض، واليوم وقد وصل المعرض إلى دورته العشرين يطل عليكم بحلة جديدة تتوج إنجازات السنوات الماضية.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ظهر اليوم الاثنين "منذ دورة العام 2007 وحتى الدورة الحالية تضاعف عدد دور النشر المشاركة بنسبة 3 أضعاف ليصل اليوم لما يزيد عن 800 دار نشر، كما تضاعف عدد الدول المشاركة بنسبة تُقارب 400% ليصل إلى 60 دولة عربية وأجنبية. وإن اقامة المعرض في مدينة أبوظبي سنوياً يأتي متوافقاً مع المكانة المتنامية لهذه المدينة، كمركز للثقافة والعلوم يحرص على تعميق الفكر ويدعم الثقافة بكل أنماطها ومختلف فروعها."
وكشف المزروعي عن التطور الملحوظ لبرنامج المعرض من خلال حوالي ( 150 ) فعالية ثقافية يتضمنها معرض الكتاب، ويُشارك فيها أكثر من ( 1200 ) شخصية من رموز الفكر والأدب والثقافة وصناعة الكتاب، ما بين منتدى الحوار ومجلس كتاب ومنبر الشعر، وندوات، وورش عمل، وجلسات نقاش، وتواقيع الكتب والبرنامج المهني، ومؤتمر التعليم، إضافة لمعرض الكتب القديمة والنادرة، وبرنامج أضواء على حقوق النشر.
كما وسيتم خلال المعرض تكريم ومشاركة الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وكذلك مُشاركة الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية.
ويشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب نشاطا ملحوظا لمشروع أبوظبي للترجمة "كلمة" الذي كان عند الوعد، بل وتخطى ما كان مُخطط له أصلا، إذ تمكن من تزويد القارئ العربي بما يزيد عن ( 300 ) كتاب خلال أقل من عامين مُترجمة عن أهم الإصدارات العالمية، بينما كانت الاستراتيجية الموضوعة تتضمن ترجمة 100 كتاب في العام الواحد كمرحلة أولى.
وأعرب عن سعادته لاعتماد اتحاد الناشرين الدولي مدينة أبوظبي لاستضافة مؤتمره السابع للمرة الأولى في المنطقة. فهذا القرار يعكس مدى الثقة بالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي بالتصدي للقرصنة الفكرية وتعزيز احترام حقوق النشر. وسيقوم المؤتمر، على مدى يومين، ومن خلال ( 250 ) مندوباً من ( 53 ) بلداً بمناقشة تحديات القرصنة الفكرية وسُبل تعزيز الالتزام بحقوق النشر في العالم، وأفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال حقوق النشر الطباعية والرقمية.
وفي هذا الصدد، قال جمعة عبد الله القبيسي، مدير معرض أبوظبي للكتاب، مدير إدارة دار الكتب الوطنية بهيئة أبوظبي للثفاقة والتراث: "يتميز معرض أبوظبي الدولي للكتاب عن سائر معارض الكتاب في المنطقة بكونه البوابة الرئيسية للناشرين من مختلف أنحاء العالم لكي يعرضوا أبرز خبراتهم وأحدث منتجاتهم في الأسواق الواعدة لصناعة النشر والكتاب في العالم العربي. كما يشكل معرض أبو ظبي الدولي للكتاب منصة عرض تسلط الضوء على أهمية القراءة وتسهل وصول الكتاب إلى أكثر من 300 مليون قارئ على امتداد الوطن العربي."
ويخصص معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا العام برنامجاً متكاملاً لذوي الاختصاص وللعاملين في مختلف قطاعات صناعة النشر. ويركز البرنامج التخصصي لهذا العام على مسألة حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية من خلال سلسلة من الندوات، وحلقات البحث، وورش العمل، واللقاءات بين مختلف العاملين في مجال النشر. كما يشمل البرنامج مبادرات مثل "آليات الاستثمار في منطقة الخليج"، و"تشجيع العلاقات بين وكلاء دور النشر العالمية، والوسطاء، والناشرين العرب"، و"العرب وحرية النشر". وللسنة الثانية على التوالي ستقدم مبادرة "أضواء على حقوق النشر" حوافز مادية لاتفاقيات بيع وتسويق حقوق النشر التي تعقد على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010 في مركز الأعمال وحقوق النشر الخاص بالمعرض. أما المبادرة الجديدة لهذا العام وهي "معرض حقوق النشر الخاصة بالأدب العربي" فستؤهل الناشرين العرب لعرض وتسويق أنجح الأعمال الأدبية العربية المعاصرة وعرض حقوق النشر والترجمة الخاصة بها في سوق النشر العالمية. أما "ركن النشر الإلكتروني" المتجدد فيسلط الضوء على آخر المستجدات في عالم النشر الإلكتروني والرقمي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وشركة "كتاب" ستنظمان أيضاً مؤتمر اتحاد الناشرين الدولي السابع في أبوظبي مباشرة قبل تاريخ افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010. وسيوفر مؤتمر اتحاد الناشرين الدولي – أبوظبي 2010، والذي يعقد بين 28 فبراير والأول من مارس، فرصاً إضافية للوفود للتواصل والتعرف إلى أحدث الممارسات والإجراءات في مجال حقوق النشر على الساحة الدولية.
وقالت مونيكا كراوس مدير عام شركة "كتاب": "لشركة "كتاب" هدفان أساسيان من تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب. الأول هو مضاعفة فرص تطوير صناعة النشر في المنطقة. أما الثاني فهو تشجيع وتعميم ثقافة القراءة في المنطقة – لذلك فإن كل هدف منهما يعتمد اعتماداً كلياً على الآخر. فلا يمكن لصناعة النشر أن تنمو وتزدهر سوى بإقبال القرّاء على شراء أحدث الكتب والإصدارات. كما لا يمكن للقراء أن يحصلوا على ما يرغبون به من أحدث العناوين التي تلبي شتى الاحتياجات والاهتمامات إلّا بوجود صناعة نشر قوية وقادرة على تحديث إصداراتها باستمرار وفق متطلبات السوق ورغبات القرّاء – بما يعني كتباً ممتعةً ومتنوعة عالية الجودة. ومن هنا تأتي أهمية معرض أبوظبي الدولي للكتاب كحدث متكامل يجمع بين فرص الاستثمار الواعدة لأصحاب دور النشر والعاملين فيها من جهة وبين التشكيلات المتنوعة لمختلف أصناف الكتب والإصدارات التي يتطلع القراء إلى إيجادها في مكان واحد من جهة ثانية."
وبالاستناد إلى تنامي الدور الثقافي الإقليمي والدولي الذي تلعبه مدينة أبوظبي كمركز رائد لصناعة النشر والفعاليات الثقافية الدولية، يستضيف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010 نخبة متميزة من أهم المواهب الأدبية والثقافية على مستوى العالم. وتتضمن فعاليات هذا العام احتفالية لتكريم الفائزين بكلٍ من الجائزة الدولية للرواية العربية وجائزة الشيخ زايد للكتاب. وسيشارك المرشحون للجوائز في المعرض إلى جانب عدد كبير من المؤلفين والكتّاب العالميين، وفي مقدمتهم أحلام مستغانمي، ويان مارتل، وأزار نفيسي، وبابسي سيدوا، وأميت تشودري.
كما يعود معرض الطبخ للمشاركة في نسخة هذا العام بعروض الطبخ الحية وسلسة كتب الطبخ من العالم. وللعام الثاني على التوالي، ينظم معرض أبوظبي الدولي للكتاب معرض الكتب القديمة والنادرة الذي يعرض كتباً تاريخية قيّمة. كما سيرافق المعرض، مؤتمر "الفصل التعليمي" والذي يستمر ليومين ويجمع الأكاديميين والعاملين في السلك التعليمي في ندوات وورش عمل اختصاصية تعقد يومي الثالث والرابع من مارس على هامش المعرض. وتقام التصفيات النهائية لمسابقة أداء القراءة على أرض معرض أبوظبي الدولي للكتاب يوم السبت 6 مارس ويتوقع أن تجتذب العديد من أطفال المدارس مع ذويهم لمتابعة المنافسات التي ستختار بطل أداء القراءة الأول من مدارس العاصمة. وسيتوج نشاطات المعرض الحضور المميز لحافلة كتاب – المكتبة الوطنية المتنقلة بما لها من شعبية واسعة. وستفتح حافلة كتاب أبوابها للرواد داخل قاعة المعرض طوال الأيام الستة لفعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010.
وأضافت مونيكا كراوس: "إضافة إلى كون معرض أبوظبي الدولي للكتاب أكبر مكتبة يمكن للزائر أن يتخيلها، يهدف المعرض إلى النشر الفعلي والمكثف لثقافة المطالعة وتشجيع القراءة بتحويلها إلى تجربة ممتعة تخاطب اهتمامات القرّاء من مختلف الفئات العمرية. ولهذا فإننا سعداء بقدرتنا على استضافة هذا الحشد الكبير من المؤلفين والمبدعين الذين سيشاركون مع زوار المعرض في منبر الحوار، ومجلس كتاب، وركن توقيع الكتب. وللمرة الأولى هذا العام، سيخصص المعرض يوماً للتركيز على أحد الأسواق الناشئة لصناعة الكتاب والنشر في المنطقة، وستكون دولة الجزائر دولة العام في النسخة العشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010. ولا بد من "ركن الإبداع" لإنعاش مخيلة الزوار من كل الأعمار. كما أن الإضافة الجديدة لبرنامج هذا العام تنقل الزوار إلى فضاءات ثقافية أوسع مع "يوم الثقافة الهندية" الذي يعرض لمختلف ألوان الطيف في المشهد الثقافي الهندي. لدينا الثقة بأن هذا المزيج المتنوع من الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تخاطب مختلف الاهتمامات سيجعل من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010 أحد أبرز الأحداث الثقافية لهذا العام.
وفي معرض تعليقه على أهمية مشاركة شركة دولفين للطاقة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، قال السيد إبراهيم أحمد الأنصاري، مدير عام شركة دولفين للطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة: "لا شك أن هذا المعرض يعزز من المساعي الطموحة لإمارة أبوظبي لكي تصبح إحدى الوجهات العالمية البارزة للفنون والثقافة. وتأتي مشاركتنا في المعرض تعبيراً عن تأييدنا لهذه المساعي ، كما أنها تشكل جزءاً من التزامنا بدعم البرامج التي تساعد على مد جسور التفاهم الثقافي والحضاري بين الأمم، مما يتماشى أيضاً مع المسؤولية الاجتماعية المؤسسية التي نلتزم بها في جميع أعمالنا. وجدير بالذكر ، أن لدى شركة دولفين للطاقة سجلُ يزخر بالكثير بمثل هذه المبادرات الداعمة للمجتمعات المحلية، وهو أمر معروف جيداً عن شركة دولفين للطاقة."
وتنظم النسخة العشرون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب من 2 – 7 مارس 2010 على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وسيستقبل معرض الكتاب زواره من 9 صباحاً – 1 ظهراً ثم من 5 مساءاً – 10 مساءاً من الثلاثاء وحتى الخميس. أما يوم الجمعة 5 مارس فيفتح المعرض أبوابه للزوار من الساعة 4 عصراً – 10 مساءاً. وتكون أبواب المعرض مفتوحة طوال يومي السبت والأحد من الساعة 9 صباحاً – 10 مساءاً.
حول شركة كتاب
تأسست شركة “كتاب” عام 2007 كمشروع مشترك بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، أحد أنجح معارض الكتاب على مستوى العالم. وجاء تأسيس "كتاب" بهدف الارتقاء بأداء قطاع النشر في العالم العربي، وجعل أبوظبي مركزاً إقليمياً للنشر من خلال مبادرات عدة أهمها حملات تشجيع القراءة وآليات تحسين توزيع الكتاب ومعالجة قضايا النشر الملحّة في المنطقة العربية وفي مقدمتها مكافحة القرصنة الأدبية وحماية حقوق الملكية الفكرية.
حول معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تقام الدورة العشرون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ضمن الفترة بين 2 – 7 مارس 2010. ويتم تنظيم المعرض وفق أحدث الممارسات الدولية ويستقطب أفضل المواهب والكفاءات العالمية. ويوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب فرصاً استثمارية واعدة لدور النشر وصناعة الكتاب، كما يعرض في الوقت نفسه برنامجاً حافلاً لأحدث العناوين والإصدارات التي تهم شريحة واسعة ومتنوعة من الجمهور الثقافي. ويحضر المعرض في كل عام أكثر من 200 ألف زائر ويشارك فيه أكثر من 500 عارض وناشر من 53 دولة.
شركاء معرض أبوظبي الدولي للكتاب
شركة دولفين للطاقة المحدودة – الراعي البلاتيني
تعمل شركة دولفين على توفير المساندة لتطور الصناعات الجديدة وطويلة الأمد في كافة أنحاء المنطقة بحيث تساهم في إيجاد ثروات مستدامة ونمو اقتصادي وفرص عمل للمواطنين من أبناء المنطقة لسنوات طويلة في المستقبل.ويعتبر مشروع دولفين للغاز مبادرة استراتيجية فريدة من نوعها، حيث قامت شركة دولفين للطاقة باستخراج ومعالجة وإنتاج الغاز من حقل الشمال القطري ونقله من خلال خط بحري لأنابيب الغاز من دولة قطر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة منذ يوليو 2007. وتشمل قائمة العملاء الطويلي الأمد لغاز دولفين من قطر كلٍ من شركة مياه وكهرباء أبوظبي ، وهيئة دبي للتجهيزات ، وكذلك شركة النفط العمانية منذ عام 2008 . ووقعت كلٍ من هذه الشركات مع دولفين للطاقة إتفاقية لتوريد الغاز لمدة 25 عاماً. والمساهمون في شركة دولفين للطاقة (المحدودة) هم: شركة مبادلة للتنمية (51 %) والتي تملكها حكومة أبوظبي، و توتال الفرنسية (24.5 %) وشركة أوكسيدينتال بتروليوم الاميركية (24.5 %).
شركة أبوظبي للإعلام
شركة أبوظبي للإعلام شركة إعلامية مساهمة عامة تكونت من موجودات مؤسسة الإمارات للإعلام عام 2007.
تمتلك شركة أبوظبي للإعلام وتدير مجموعة من قنوات أبوظبي (قناة أبوظبي الأولى، قناة أبوظبي الإمارات، قناة أبوظبي الرياضية، قناة أبوظبي الرياضية 2، قناة أبوظبي +1 قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي وقناة أبوظبي HD) وشبكة من الإذاعات (إذاعة أبوظبي، إذاعة إمارات أف أم، ستار أف أم، وإذاعة القرآن الكريم) وكذلك عدد من المطبوعات (جريدة الاتحاد، وجريدة "ذا ناشونال" الإنجليزية، ومجلة زهرة الخليج، ومجلة سوبر، ومجلة ماجد) ، وشركة "إيميج نيشن" للإنتاج والتمويل السينمائي والوثائقي للسوق العربية والعالمية، وشركة لآيف للنقل التلفزيوني والتي تمتلك مجموعة من معدات البث الخارجي عالي الدقة HD بالإضافة إلى أعمال أخرى مثل الشركة المتحدة للطباعة والنشر.
ويعمل في شركة أبوظبي للإعلام 2098 موظفاً من مختلف الجنسيات في وحداتها المختلفة التي تضم النشر والتلفزيون والإذاعة، والإعلام الرقمي، والتوزيع والطباعة والنقل التلفزيوني. يقع المقر الرئيسي للشركة في أبوظبي، كما أن لديها مكاتب في القاهرة ودبي وواشنطن العاصمة.


الصفحات
سياسة








