
هجمات سبتمبر في نيويورك
حروب
كما لم تحسم الحروب التي ترتبت على هذا الإرهاب، وأهمها غزو أفغانستان والعراق، وبالرغم من انسحاب معظم الدول التي شاركت في غزو العراق، وانسحاب القوات الأمريكية عام 2011، إلا أن العراقيين لم يجهزوا بعد لإدارة بلادهم، أما أفغانستان فقد تحولت إلى فخ حقيقي لقوات الناتو، وقد نشهد في العقد القادم ما تحاشاه الغرب منذ البداية، وهو التفاوض مع حركة طالبان التي حضنت تنظيم القاعدة.
لا تزال القضية الفلسطينية دون حل، بالرغم من المساعي الدبلوماسية التي بذلت طوال العقد المنصرم، وميز العقد المنصرم اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، بعد زيارة شارون للمسجد الأقصى، ومحاصرة الرئيس عرفات، ووفاته في باريس في ظروف غامضة، وما عقب ذلك من أحداث وأهمها سيطرة حماس على قطاع غزة عام 2006، والحرب بين إسرائيل وحزب الله في نفس العام، والهجوم الإسرائيلي على غزة عام 2008.
نزاعات مذهبية ودينية
تميز هذا العقد بحروب ونزعات لأسباب دينية، طائفية، وعرقية، كما حدث في دارفور، العراق، لبنان، اليمن، مصر، نيجيريا، وكينيا، وبالرغم من انتهاء أطول حرب في إفريقيا بتوقيع اتفاقية نيفاشا للسلام عام 2005، إلا أن العقد القادم سيشهد انفصال جنوب السودان، وقد تعقبه انفصالات أخرى، وهو ما قد يحدث لليمن الذي تترنح فيه الدولة منذ بعض الوقت بين القبائل والانفصاليين، كما وصل الاستقطاب السني والشيعي مداه في هذا العقد، وخيم على العراق، لبنان، وبعض دول الخليج، التي أصبحت تخشى من إيران النووية أكثر من إسرائيل النووية، كما انقسمت الدول العربية في هذا العقد بين دول الممانعة، ودول معتدلة بعد اغتيال الرئيس الحريري، وانسحاب الجيش السوري من لبنان.
تميز العقد المنصرم ببلورة مفهوم العدالة الدولية، وظهور المحاكم الدولية، مثل محكمة يوغسلافيا، لبنان، دارفور، سيراليون، وخلاله أصدرت المحاكم أول أمر بإلقاء القبض على رئيس عربي لا يزال في سدة الحكم، كما شهد إعدام أول رئيس عربي شنقا، وانقلاب عسكري في موريتانيا.
كوارث
ارتفاع درجة حرارة الأرض سببت في كوارث طبيعية غير مسبوقة، أهمها كارثة تسونامي عام 2004، وإعصار المسيسبي، وزلزال هايتي، وآخر في باكستان أعقبته فيضانات واسعة، وبركان آيسلندا الذي ألحق خسائر كبيرة بحركة الطيران، وعدة زلازل وبراكين في اندونيسيا والفلبين، ومودة الحر وما أعقبها من حرائق في روسيا، بالإضافة إلى تسرب النفط في خليج المكسيك، ويتوقع أن تتزايد الكوارث الطبيعية في المستقبل، حيث كبدت هذه الكوارث في عام 2010 خسائر بلغت 222 مليار دولار، بينما تكبد الاقتصاد العالمي عام 2009 خسائر قدرت بحوالي 63 مليار دولار، كما سيرتفع عدد ضحايا هذه الكوارث ففي عام 2009 كان عدد الضحايا 15 ألف قتيل، أما في عام 2010 فوصل العدد إلى 220 ألف قتيل.
كما شهد العقد المنصرم أكبر أزمة اقتصادية عالمية، منذ الكساد الكبير عام 1929، ومنذ عام 2008 وهو العام الذي ظهرت فيه الأزمة قدرت خسائر الاقتصاد العالمي بحوالي 10 تريليون وخمسمائة مليار دولار، وأدت الأزمة إلى إجراءات اقتصادية متشددة واستقطاعات في الإنفاق العام.
هجرة لجوء وتسريب
كما شهد العقد أكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين، يتجهون على قوارب الموت نحو الشواطئ الأوروبية، وصعود اليمين الأوروبي المتطرف، بسبب الهجرة وظاهرة الإسلاموفوبيا، التي تحولت إلى محور رئيسي في الدنمرك بعد الصور المسيئة للنبي محمد، وفي هولندا بعد مقتل المخرج السينمائي ثيو فان خوخ، وفرنسا بعد حظر النقاب، وسويسرا بعد حظر المآذن.
الأحداث الإيجابية في هذا العقد تمثلت في تطور وسائل الاتصال، وظهور مواقع التواصل الاجتماعي، وفقدان الدول السيطرة على المعلومات واحتكارها، وتوج هذه الانجازات الاسترالي آسانج الذي نشر على موقعه ويكيليكس وثائق سرية أمريكية، مما أهله ليكون شخصية عام 2010.
كما لم تحسم الحروب التي ترتبت على هذا الإرهاب، وأهمها غزو أفغانستان والعراق، وبالرغم من انسحاب معظم الدول التي شاركت في غزو العراق، وانسحاب القوات الأمريكية عام 2011، إلا أن العراقيين لم يجهزوا بعد لإدارة بلادهم، أما أفغانستان فقد تحولت إلى فخ حقيقي لقوات الناتو، وقد نشهد في العقد القادم ما تحاشاه الغرب منذ البداية، وهو التفاوض مع حركة طالبان التي حضنت تنظيم القاعدة.
لا تزال القضية الفلسطينية دون حل، بالرغم من المساعي الدبلوماسية التي بذلت طوال العقد المنصرم، وميز العقد المنصرم اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، بعد زيارة شارون للمسجد الأقصى، ومحاصرة الرئيس عرفات، ووفاته في باريس في ظروف غامضة، وما عقب ذلك من أحداث وأهمها سيطرة حماس على قطاع غزة عام 2006، والحرب بين إسرائيل وحزب الله في نفس العام، والهجوم الإسرائيلي على غزة عام 2008.
نزاعات مذهبية ودينية
تميز هذا العقد بحروب ونزعات لأسباب دينية، طائفية، وعرقية، كما حدث في دارفور، العراق، لبنان، اليمن، مصر، نيجيريا، وكينيا، وبالرغم من انتهاء أطول حرب في إفريقيا بتوقيع اتفاقية نيفاشا للسلام عام 2005، إلا أن العقد القادم سيشهد انفصال جنوب السودان، وقد تعقبه انفصالات أخرى، وهو ما قد يحدث لليمن الذي تترنح فيه الدولة منذ بعض الوقت بين القبائل والانفصاليين، كما وصل الاستقطاب السني والشيعي مداه في هذا العقد، وخيم على العراق، لبنان، وبعض دول الخليج، التي أصبحت تخشى من إيران النووية أكثر من إسرائيل النووية، كما انقسمت الدول العربية في هذا العقد بين دول الممانعة، ودول معتدلة بعد اغتيال الرئيس الحريري، وانسحاب الجيش السوري من لبنان.
تميز العقد المنصرم ببلورة مفهوم العدالة الدولية، وظهور المحاكم الدولية، مثل محكمة يوغسلافيا، لبنان، دارفور، سيراليون، وخلاله أصدرت المحاكم أول أمر بإلقاء القبض على رئيس عربي لا يزال في سدة الحكم، كما شهد إعدام أول رئيس عربي شنقا، وانقلاب عسكري في موريتانيا.
كوارث
ارتفاع درجة حرارة الأرض سببت في كوارث طبيعية غير مسبوقة، أهمها كارثة تسونامي عام 2004، وإعصار المسيسبي، وزلزال هايتي، وآخر في باكستان أعقبته فيضانات واسعة، وبركان آيسلندا الذي ألحق خسائر كبيرة بحركة الطيران، وعدة زلازل وبراكين في اندونيسيا والفلبين، ومودة الحر وما أعقبها من حرائق في روسيا، بالإضافة إلى تسرب النفط في خليج المكسيك، ويتوقع أن تتزايد الكوارث الطبيعية في المستقبل، حيث كبدت هذه الكوارث في عام 2010 خسائر بلغت 222 مليار دولار، بينما تكبد الاقتصاد العالمي عام 2009 خسائر قدرت بحوالي 63 مليار دولار، كما سيرتفع عدد ضحايا هذه الكوارث ففي عام 2009 كان عدد الضحايا 15 ألف قتيل، أما في عام 2010 فوصل العدد إلى 220 ألف قتيل.
كما شهد العقد المنصرم أكبر أزمة اقتصادية عالمية، منذ الكساد الكبير عام 1929، ومنذ عام 2008 وهو العام الذي ظهرت فيه الأزمة قدرت خسائر الاقتصاد العالمي بحوالي 10 تريليون وخمسمائة مليار دولار، وأدت الأزمة إلى إجراءات اقتصادية متشددة واستقطاعات في الإنفاق العام.
هجرة لجوء وتسريب
كما شهد العقد أكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين، يتجهون على قوارب الموت نحو الشواطئ الأوروبية، وصعود اليمين الأوروبي المتطرف، بسبب الهجرة وظاهرة الإسلاموفوبيا، التي تحولت إلى محور رئيسي في الدنمرك بعد الصور المسيئة للنبي محمد، وفي هولندا بعد مقتل المخرج السينمائي ثيو فان خوخ، وفرنسا بعد حظر النقاب، وسويسرا بعد حظر المآذن.
الأحداث الإيجابية في هذا العقد تمثلت في تطور وسائل الاتصال، وظهور مواقع التواصل الاجتماعي، وفقدان الدول السيطرة على المعلومات واحتكارها، وتوج هذه الانجازات الاسترالي آسانج الذي نشر على موقعه ويكيليكس وثائق سرية أمريكية، مما أهله ليكون شخصية عام 2010.