
طالب نواب الحزب الحاكم وزير الداخلية بإتباع سياسة أشد ضد المتظاهرين
سلطة الاحتلال المصرية!!
وقال حمدي قنديل المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، التي يقودها محمد البرادعي والداعية لإصلاحات دستورية في البلاد "مطالبات نواب الحزب الحاكم بمجلس الشعب لوزير الداخلية، بإتباع سياسة أشد ضد المتظاهرين تكشف عن طبيعة الحزب الحاكم في البلاد – حسب قوله – وانه من المؤسف صدور هذا عن نواب يمثلون الشعب".
ونقلت وكالة رويترز من داخل مجلس الشعب المصري عن النائب نشأت القصاص قوله "يا وزير الداخلية إحنا 80 مليون بناقص شلة فاسدة ومتجاوزة عايزين يرجعوا أيام انتفاضة الحرامية" وتابع "اضربوهم بالنار واستعملوا الرصاص مع المتظاهرين الخارجين على القانون."
فيما مضى السيد قنديل بوصفه للحكومة المصرية بـ "سلطة الاحتلال"، و"ليست حزب شرعي يمثل حكومة شرعية". كما قال.
قتل المتظاهرين أو إحراق البلاد
وتزداد حدة المواجهات بين معارضي نظام الرئيس المصري حسني مبارك وقوات الأمن المصرية، بين فترة وأخرى، حيث ألقت السلطات القبض على عشرات النشطاء المحتجين قبل أن تعيد تسريحهم لاحقا. ويوم 13 ابريل الجاري عمد محتجون لنزع خوذات جنود وضباط من قوى الأمن في الشوارع.
وقال نواب موالون للحكومة – وبعضهم انشق عن المعارضة – أن المطالبة بإطلاق الرصاص تأتي للحيلولة دون إحراق بلاد بأكملها. ونقل عن النائب عضو المجلس رجب هلال حميدة الذي ينتمي لجناح منشق عن حزب الغد الذي يتزعمه نور "عيب على الداخلية أنها لم تستعمل القانون وتفرق المتظاهرين بالقوة".
معارضة قاسية
ورفض حمدي قنديل دعوى أن لغة المعارضة وسقف مطالبها يحرض السلطات على رد فعل حاسم، قائلا " نحن نطالب بإصلاح الدستور وهذا مطلب طبيعي وشرعي، وتصفية الفساد الذي تقوم عليه أدلة كثيرة، وهذه مطالب نوقشت تحت قبة البرلمان".
وخفتت حركات الاحتجاج في الشارع المصري في المدة السابقة، وتفرق شمل جماعات وكتل وجبهات معارضة، إما الضربات الآمنية لها أو بسبب الاختلاف الإيديولوجي او الخلافات الشخصية بينهم، كما أن حركة مثل كفاية، فقدت الكثير من بريقها السابق، بعد أن قادت احتجاجات مدوية أثارت انتباه العالم لمسألة التغيير الديمقراطي في اكبر الدول العربية.
تاريخ من عدم التغيير
لكن ظهور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يرفع مطالب إصلاحية، ألهب حراكا ونشاطا في أوصال النشطاء والمعارضة المصرية، وجعل النظام المصري أمام أسئلة ملحة لكيفية تجاوز شخصية ذات جاذبية محلية كالبرادعي، وتحوز كذلك تقديرا دوليا وهو الفائز بجائزة نوبل للسلام.
ولم يشهد التاريخ المصري الحديث تغيير حكام البلاد، عبر تحركات من الشوارع... لكن حمدي قنديل لا يرى في ما يحدث مثل حركة شارع، بل تعبير عن رغبة للنخبة المصرية بالتغيير، تأتي المظاهرات كمجرد علامة عليها حسب قوله
وقال حمدي قنديل المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، التي يقودها محمد البرادعي والداعية لإصلاحات دستورية في البلاد "مطالبات نواب الحزب الحاكم بمجلس الشعب لوزير الداخلية، بإتباع سياسة أشد ضد المتظاهرين تكشف عن طبيعة الحزب الحاكم في البلاد – حسب قوله – وانه من المؤسف صدور هذا عن نواب يمثلون الشعب".
ونقلت وكالة رويترز من داخل مجلس الشعب المصري عن النائب نشأت القصاص قوله "يا وزير الداخلية إحنا 80 مليون بناقص شلة فاسدة ومتجاوزة عايزين يرجعوا أيام انتفاضة الحرامية" وتابع "اضربوهم بالنار واستعملوا الرصاص مع المتظاهرين الخارجين على القانون."
فيما مضى السيد قنديل بوصفه للحكومة المصرية بـ "سلطة الاحتلال"، و"ليست حزب شرعي يمثل حكومة شرعية". كما قال.
قتل المتظاهرين أو إحراق البلاد
وتزداد حدة المواجهات بين معارضي نظام الرئيس المصري حسني مبارك وقوات الأمن المصرية، بين فترة وأخرى، حيث ألقت السلطات القبض على عشرات النشطاء المحتجين قبل أن تعيد تسريحهم لاحقا. ويوم 13 ابريل الجاري عمد محتجون لنزع خوذات جنود وضباط من قوى الأمن في الشوارع.
وقال نواب موالون للحكومة – وبعضهم انشق عن المعارضة – أن المطالبة بإطلاق الرصاص تأتي للحيلولة دون إحراق بلاد بأكملها. ونقل عن النائب عضو المجلس رجب هلال حميدة الذي ينتمي لجناح منشق عن حزب الغد الذي يتزعمه نور "عيب على الداخلية أنها لم تستعمل القانون وتفرق المتظاهرين بالقوة".
معارضة قاسية
ورفض حمدي قنديل دعوى أن لغة المعارضة وسقف مطالبها يحرض السلطات على رد فعل حاسم، قائلا " نحن نطالب بإصلاح الدستور وهذا مطلب طبيعي وشرعي، وتصفية الفساد الذي تقوم عليه أدلة كثيرة، وهذه مطالب نوقشت تحت قبة البرلمان".
وخفتت حركات الاحتجاج في الشارع المصري في المدة السابقة، وتفرق شمل جماعات وكتل وجبهات معارضة، إما الضربات الآمنية لها أو بسبب الاختلاف الإيديولوجي او الخلافات الشخصية بينهم، كما أن حركة مثل كفاية، فقدت الكثير من بريقها السابق، بعد أن قادت احتجاجات مدوية أثارت انتباه العالم لمسألة التغيير الديمقراطي في اكبر الدول العربية.
تاريخ من عدم التغيير
لكن ظهور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يرفع مطالب إصلاحية، ألهب حراكا ونشاطا في أوصال النشطاء والمعارضة المصرية، وجعل النظام المصري أمام أسئلة ملحة لكيفية تجاوز شخصية ذات جاذبية محلية كالبرادعي، وتحوز كذلك تقديرا دوليا وهو الفائز بجائزة نوبل للسلام.
ولم يشهد التاريخ المصري الحديث تغيير حكام البلاد، عبر تحركات من الشوارع... لكن حمدي قنديل لا يرى في ما يحدث مثل حركة شارع، بل تعبير عن رغبة للنخبة المصرية بالتغيير، تأتي المظاهرات كمجرد علامة عليها حسب قوله