
الرئيس الايراني على مائدة افطار رمضاني
بيد انه من المتوقع هذا العام أن تهيمن السياسة على الشهر الفضيل بعد الاحتجاجات الواسعة ضد ما زعم من تزوير واضح في انتخابات 12 حزيران / يونيو الرئاسية التي أدت إلى إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد .
ونقل عن أمير حسين موسوي قوله في موقعه على الانترنت "الشهور الدينية هي أهم المناسبات المناسبة لنا للتعبير عن احتجاجاتنا ".
فعلى مدى الشهرين الماضيين قتل أكثر من 20 شخصا في المظاهرات بحسب الحكومة. وتزعم المعارضة أن محصلة القتلي كانت 69 على الاقل .
وتقول الشرطة أنها اعتقلت أكثر من 4 ألاف متظاهر أحيل أكثر من 100 منهم للمحاكمة. ومرة أخرى وضعت المعارضة رقم المحتجزين عند نحو 220 .
وقال ما شاء الله / 64 عاما/ وهو موظف متقاعد " هؤلاء الذين قتلوا وأولئك الذين مازالوا معتقلين إنما كانوا يريدون أن يضمنوا لنا جميعا الحرية والديمقراطية".
وأضاف ماشاء الله وهو نفسه مسلم متدين صام رمضان على مدي الخمسين عاما الماضية " ليس هناك ما نستطيع ان نفعله لاظهار تقديرنا لشجاعتهم إلا اتخاذ هذا الشهر فرصة لتخليدهم ".
و يستغل أنصار موسوي حتى الان كل مناسبة دينية ومنها صلوات الجمعة وأيام الحداد لمواصلة احتجاجاتهم .
وقد دأبت الحكومة على الإعلان أن الاحتجاجات غير قانونية وخولت للشرطة مسئولية مواجهة المحتجين.ومن بين شعارات الاحتجاجات الرئيسية ضد الرئيس والحكومة في الأسابيع الأخيرة شعار " الله اكبر " وهو الشعار الثابت لكل صلاة لكنه صار الان يتخذ معنى سياسيا.(خصوصا حين يتردد في ارجاء طهران بعد صلاة التراويح )
وقال ناشط إصلاحي فضل عدم ذكر اسمه " ما من أحد يستطيع أن يمنع مؤيدي المعارضة من الذهاب إلى المساجد أثناء رمضان والهتاف الله اكبر".
وقد إتخذ حضور الصلوات في المساجد ليلا اتجاها سياسيا أكثر منه دينيا.
و رمضان تاسع شهر بحسب التقويم الاسلامي هو شهر التضحية وضبط الشهوات والتطهر.
يقول ماريزه / 83 عاما/ وهو من طهران " رمضان هو أيضا الشهر الذي يكون فيه الانسان صادقا تماما مع الله . الخطايا في رمضان يتضاعف عقابها ".
ومن الاحتفالات السنوية التي قد تتحول إلى مأساة بالنسبة للحكومة الايرانية هو يوم القدس في الجمعة الاخيرة من رمضان .
ودعا اية الله الخميني الزعيم الراحل للثورة الاسلامية في ايران عام 1979 الايرانيين للاحتفال بهذا اليوم بحضور مسيرات شعبية ضد اسرائيل ودعما للقضية الفلسطينية.
ومن المرجح أن يحضر أنصار موسوي مسيرات هذا العام فضلا عن موسوي نفسه وهو من أشد خصوم السياسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط.
وقال صحفي محلي " إن حضور الخضر ( أنصار موسوي) مسيرة القدس سيقود الي بعض الاحتكاكات حيث لن تقتصر احتجاجاتهم على اسرائيل وحدها ".
ونقل عن أمير حسين موسوي قوله في موقعه على الانترنت "الشهور الدينية هي أهم المناسبات المناسبة لنا للتعبير عن احتجاجاتنا ".
فعلى مدى الشهرين الماضيين قتل أكثر من 20 شخصا في المظاهرات بحسب الحكومة. وتزعم المعارضة أن محصلة القتلي كانت 69 على الاقل .
وتقول الشرطة أنها اعتقلت أكثر من 4 ألاف متظاهر أحيل أكثر من 100 منهم للمحاكمة. ومرة أخرى وضعت المعارضة رقم المحتجزين عند نحو 220 .
وقال ما شاء الله / 64 عاما/ وهو موظف متقاعد " هؤلاء الذين قتلوا وأولئك الذين مازالوا معتقلين إنما كانوا يريدون أن يضمنوا لنا جميعا الحرية والديمقراطية".
وأضاف ماشاء الله وهو نفسه مسلم متدين صام رمضان على مدي الخمسين عاما الماضية " ليس هناك ما نستطيع ان نفعله لاظهار تقديرنا لشجاعتهم إلا اتخاذ هذا الشهر فرصة لتخليدهم ".
و يستغل أنصار موسوي حتى الان كل مناسبة دينية ومنها صلوات الجمعة وأيام الحداد لمواصلة احتجاجاتهم .
وقد دأبت الحكومة على الإعلان أن الاحتجاجات غير قانونية وخولت للشرطة مسئولية مواجهة المحتجين.ومن بين شعارات الاحتجاجات الرئيسية ضد الرئيس والحكومة في الأسابيع الأخيرة شعار " الله اكبر " وهو الشعار الثابت لكل صلاة لكنه صار الان يتخذ معنى سياسيا.(خصوصا حين يتردد في ارجاء طهران بعد صلاة التراويح )
وقال ناشط إصلاحي فضل عدم ذكر اسمه " ما من أحد يستطيع أن يمنع مؤيدي المعارضة من الذهاب إلى المساجد أثناء رمضان والهتاف الله اكبر".
وقد إتخذ حضور الصلوات في المساجد ليلا اتجاها سياسيا أكثر منه دينيا.
و رمضان تاسع شهر بحسب التقويم الاسلامي هو شهر التضحية وضبط الشهوات والتطهر.
يقول ماريزه / 83 عاما/ وهو من طهران " رمضان هو أيضا الشهر الذي يكون فيه الانسان صادقا تماما مع الله . الخطايا في رمضان يتضاعف عقابها ".
ومن الاحتفالات السنوية التي قد تتحول إلى مأساة بالنسبة للحكومة الايرانية هو يوم القدس في الجمعة الاخيرة من رمضان .
ودعا اية الله الخميني الزعيم الراحل للثورة الاسلامية في ايران عام 1979 الايرانيين للاحتفال بهذا اليوم بحضور مسيرات شعبية ضد اسرائيل ودعما للقضية الفلسطينية.
ومن المرجح أن يحضر أنصار موسوي مسيرات هذا العام فضلا عن موسوي نفسه وهو من أشد خصوم السياسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط.
وقال صحفي محلي " إن حضور الخضر ( أنصار موسوي) مسيرة القدس سيقود الي بعض الاحتكاكات حيث لن تقتصر احتجاجاتهم على اسرائيل وحدها ".