
سيارات عسكرية مدمرة على الحدود التونسية - الليبية
وقد أسفرت هذه المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الشقين المتنازعين إذ تم قبول 19 من المصابين بالمستشفى المحلي بالذهيبة وفقا لما أكده الدكتور الشاذلي غانم من قسم المساعدة الطبية الاستعجالية بتونس والذي يباشر حاليا بالمستشفى المحلي بالذهيبة.
وأفاد المصدر الطبي أن هذه المؤسسة الصحية استقبلت منذ صباح يوم الجمعة 22 مصابا من بينهم ثلاثة من أهالي الذهيبة، اثنان منهم أصيبا بشظايا رصاص في حين يعاني الثالث من حالة هستيرية جراء أعمال العنف الدائرة على الجانب الأخر من الحدود.
وأشار إلى أن اغلب الإصابات من بين 19 مصابا ليبيا سجلت في صفوف الكتائب، إذ لم يصب من الثوار إلا ثلاثة في حين تم تسجيل ثلاث إصابات بنوبات هيستيرية في صفوف العسكريين الليبيين تكفل بهم أطباء الجيش التونسي بالمستشفى الميداني بالذهيبة، و13 إصابة اغلبها بالرصاص متفاوتة الخطورة.
وأوضح المتحدث أن من بين المصابين طفل ليبي في التاسعة من العمر، مقيم بمخيم اللاجئين الواقع على بعد 200 متر خلف المستشفى، أصيب برصاصة في ساقه اثر تعمد سيارة تابعة للكتائب اختراق ساحة المؤسسة الصحية من الباب الخلفي في اتجاه الباب الأمامي وسط سماع أصوات إطلاق مكثف للرصاص.
كما تحدث الدكتور الشاذلي غانم عن تعمد سيارة عسكرية مجهزة تابعة لقوات القذافي، اختراق الشارع الرئيسي لمدينة الذهيبة بسرعة جنونية مع إطلاق نار مكثف دون أن تحدث إصابات في صفوف المواطنين أو اللاجئين.
وقد لاحقتها قوات الجيش الوطني لمحاصرتها في حين حاول المواطنون إيقافها والتصدي لها رشقا بالحجارة، ولدى محاولتها الفرار انقلبت المركبة وأصيب اثنان من ركابها إصابات خفيفة على مستوى الصدر.
وأوضح الدكتور غانم انه تم نقل 14 مصابا عبر 6 سيارات إسعاف وسط حراسة مشددة من قبل قوات الجيش الوطني باتجاه المستشفى الجهوي بتطاوين. وقد استقبلت هذه المؤسسة الصحية منذ بعد ظهر الخميس نحو 30 مصابا تم الاحتفاظ بأكثر من نصفهم بمختلف أقسام المستشفى نظرا لخطورة حالاتهم الصحية. ويشار إلى أن يتم توفير حماية خاصة للمصابين من الطرفين.
وردا عن سؤال لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بتطاوين حول نية تغيير مكان مخيم الهلال الأحمر لدولة الإمارات العربية المتحدة بالذهيبة، تفاديا لاعتداءات غير مسؤولة محتملة على اللاجئين، أكد مسؤول بالمخيم، أن المسالة رهينة موافقة ورغبة اللاجئين الذين خير عدد منهم البقاء قرب الحدود رغم المخاطر التي تتهددهم.
وأكد قائد ميداني من الثوار الليبيين على سيطرة الثوار على معبر الذهيبة-وازن مشيرا إلى التفوق الميداني للثوار على كتائب القذافي إذ اجبروا عناصر الكتائب صباح يوم الجمعة على الفرار إلى التراب التونسي، فضلا عن تكبيدهم خسائر بشرية ومادية هامة.
وقال إن الفلول المتبقية من هذه الكتائب قد تحصنت بالفرار واحتمت بالمنازل الموجودة بمنطقة الغزايا الليبية.
على صعيد آخر عبر احد متساكني الذهيبة عن احتجاج أهالي المنطقة إزاء الأخبار التي تم ترويجها صباح يوم الجمعة عن طريق بعض الفضائيات ووسائل الإعلام على غرار الحديث عن اشتباكات بين الأمن التونسي وكتائب القذافي في مدينة الذهيبة وعن سقوط قتلى من المدنيين التونسيين، مؤكدا أن مثل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
ويشار إلى أن حالة من الهلع عمت المنطقة منذ يوم الخميس وتعطلت الدروس بمختلف المؤسسات التربوية بالذهيبة منذ عشية الخميس خوفا من تعرض الأطفال إلى مخاطر جراء المواجهات الدائرة في مناطق متاخمة للمدينة
ويذكر أن وحدات الجيش الوطني وحرس الحدود قد عززت تواجدها بالمنطقة لحماية الحدود الوطنية ومراقبة التحركات الجارية على الحدود من الجانب الليبي.
وأفاد المصدر الطبي أن هذه المؤسسة الصحية استقبلت منذ صباح يوم الجمعة 22 مصابا من بينهم ثلاثة من أهالي الذهيبة، اثنان منهم أصيبا بشظايا رصاص في حين يعاني الثالث من حالة هستيرية جراء أعمال العنف الدائرة على الجانب الأخر من الحدود.
وأشار إلى أن اغلب الإصابات من بين 19 مصابا ليبيا سجلت في صفوف الكتائب، إذ لم يصب من الثوار إلا ثلاثة في حين تم تسجيل ثلاث إصابات بنوبات هيستيرية في صفوف العسكريين الليبيين تكفل بهم أطباء الجيش التونسي بالمستشفى الميداني بالذهيبة، و13 إصابة اغلبها بالرصاص متفاوتة الخطورة.
وأوضح المتحدث أن من بين المصابين طفل ليبي في التاسعة من العمر، مقيم بمخيم اللاجئين الواقع على بعد 200 متر خلف المستشفى، أصيب برصاصة في ساقه اثر تعمد سيارة تابعة للكتائب اختراق ساحة المؤسسة الصحية من الباب الخلفي في اتجاه الباب الأمامي وسط سماع أصوات إطلاق مكثف للرصاص.
كما تحدث الدكتور الشاذلي غانم عن تعمد سيارة عسكرية مجهزة تابعة لقوات القذافي، اختراق الشارع الرئيسي لمدينة الذهيبة بسرعة جنونية مع إطلاق نار مكثف دون أن تحدث إصابات في صفوف المواطنين أو اللاجئين.
وقد لاحقتها قوات الجيش الوطني لمحاصرتها في حين حاول المواطنون إيقافها والتصدي لها رشقا بالحجارة، ولدى محاولتها الفرار انقلبت المركبة وأصيب اثنان من ركابها إصابات خفيفة على مستوى الصدر.
وأوضح الدكتور غانم انه تم نقل 14 مصابا عبر 6 سيارات إسعاف وسط حراسة مشددة من قبل قوات الجيش الوطني باتجاه المستشفى الجهوي بتطاوين. وقد استقبلت هذه المؤسسة الصحية منذ بعد ظهر الخميس نحو 30 مصابا تم الاحتفاظ بأكثر من نصفهم بمختلف أقسام المستشفى نظرا لخطورة حالاتهم الصحية. ويشار إلى أن يتم توفير حماية خاصة للمصابين من الطرفين.
وردا عن سؤال لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بتطاوين حول نية تغيير مكان مخيم الهلال الأحمر لدولة الإمارات العربية المتحدة بالذهيبة، تفاديا لاعتداءات غير مسؤولة محتملة على اللاجئين، أكد مسؤول بالمخيم، أن المسالة رهينة موافقة ورغبة اللاجئين الذين خير عدد منهم البقاء قرب الحدود رغم المخاطر التي تتهددهم.
وأكد قائد ميداني من الثوار الليبيين على سيطرة الثوار على معبر الذهيبة-وازن مشيرا إلى التفوق الميداني للثوار على كتائب القذافي إذ اجبروا عناصر الكتائب صباح يوم الجمعة على الفرار إلى التراب التونسي، فضلا عن تكبيدهم خسائر بشرية ومادية هامة.
وقال إن الفلول المتبقية من هذه الكتائب قد تحصنت بالفرار واحتمت بالمنازل الموجودة بمنطقة الغزايا الليبية.
على صعيد آخر عبر احد متساكني الذهيبة عن احتجاج أهالي المنطقة إزاء الأخبار التي تم ترويجها صباح يوم الجمعة عن طريق بعض الفضائيات ووسائل الإعلام على غرار الحديث عن اشتباكات بين الأمن التونسي وكتائب القذافي في مدينة الذهيبة وعن سقوط قتلى من المدنيين التونسيين، مؤكدا أن مثل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
ويشار إلى أن حالة من الهلع عمت المنطقة منذ يوم الخميس وتعطلت الدروس بمختلف المؤسسات التربوية بالذهيبة منذ عشية الخميس خوفا من تعرض الأطفال إلى مخاطر جراء المواجهات الدائرة في مناطق متاخمة للمدينة
ويذكر أن وحدات الجيش الوطني وحرس الحدود قد عززت تواجدها بالمنطقة لحماية الحدود الوطنية ومراقبة التحركات الجارية على الحدود من الجانب الليبي.