سالم بن حميشوزير الثقافة المغربي
فهل يعود ذلك إلى ضعف مستوى الإبداع في الأعمال المرشحة للفوز؟ كما راج وقيل، أم أن ثمة أسباب أخرى لم يكشف النقاب عنها بعد ؟ أم أن المسألة تتعلق بتسريب أسماء الفائزين إلى الصحافة المغربية قبل الإعلان عنها رسميا من طرف لجنة التحكيم، مما أفقدها شروط النزاهة والشفافية والمصداقية التي يجب أن تسود مداولاتها؟
الروايات متباينة ومتضاربة بهذا الخصوص، ومنها أن كاتبا وناقدا مغربيا معروفا هو محمد برادة، أعطيت له جائزة السرد عن روايته "حيوات متجاورة" مع العلم أنه سبق له أن فاز بالجائزة من قبل في عهد محمد الأشعري، وزير الثقافة السابق.
وتردد أن بنسالم حميش وزير الثقافة الحالي لم يقبل أن تمنح نفس الجائزة لكاتب واحد مهما طالت قامته الإبداعية داعيا لإفساح المجال أمام اسم جديد.
ونسبت صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" المقربة من وزير الثقافة، إلى مصادر من داخل الوزارة قولها "إن اللجنة التنظيمية لفعاليات الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي قررت تأجيل توزيع الجوائز على الفائزين بجائزة المغرب للكتاب".
وعزت ذات المصادر نفسها ذلك "لأسباب تنظيمية تتعلق بسيرورة أداء بعض لجان التحكيم الفرعية لجائزة المغرب، نافية في الآن ذاته أن يكون لأمر "التأجيل" علاقة بتسريب أسماء لـ "بعض الفائزين".
وحسب نفس المصادر دائما فإن وزارة الثقافة اضطرت إلى اتخاذ هذا التدبير الإجرائي ،أي التأجيل نظرا لما وصفته بـ "تلكؤ" بعض اللجن الفرعية للتحكيم، وكذا اقتراح لجنتين آخر تين حجب الجائزتين المتعلقتين بصنف الشعر والترجمة.
إلى ذلك تردد في كواليس وزارة الثقافة أن وزير الثقافة بنسالم حميش، وهو في الأصل كاتب مغربي معروف، لم يتقبل حجب جائزتين (الشعر والترجمة) من ضمن خمس جوائز.
وتعتبر عملية تأجيل جائزة المغرب للكتاب سابقة من نوعها،فهذه هي أول مرة في تاريخ المعرض الدولي للكتاب يتم فيها تأجيل الإعلان عن نتائج جائزة المغرب للكتاب والاكتفاء فقط بتوشيح شخصيات إبداعية مغربية وعربية وأجنبية بأوسمة ملكية ،حيث قام الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس بتوسيم عدد من المثقفين والمبدعين، في افتتاح المعرض، وهم على التوالي سهام البرغوثي، وزيرة الثقافة بدولة فلسطين، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة في البحرين،، وأحمد اليبوري ناقد وباحث جامعي مغربي وروجر ألان، مستعرب ومترجم أدبي من أميركا،وجابر عصفور، ناقد من مصر، وحمود بوغالب ناشر، وعبد الله الحريري، فنان تشكيلي مغربي اشتغل كثيرا في فنه على الخطوط .
ويحتفي المعرض الدولي للكتاب هذا العام الذي ينعقد في الدار البيضاء تحت شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب" بالمبدعين المغاربة الذين يعيشون في الخارج.
ويهدف المعرض حسب منظميه إلى تشجيع الشباب على القراءة في بلد تشهد فيه قراءة الكتاب الإبداعي أزمة يلمسها جميع المتعاطين مع الشأن الثقافي.
ولأجل ذلك تم الإعلان عن تنظيم بعض الأمسيات الموسيقية لجلب أكبر عدد ممكن من الجمهور، غير أن أقلاما انتقدت هذا التوجه كونه يشوش على الندوات الثقافية التي تنعقد خلال أيام المعرض، ويشارك فيها مؤلفون مشهود لهم بالكفاءة والحنكة، إضافة إلى شخصيات سياسية أجنبية وازنة مثل دومينيك دوفيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق الذي ألقى محاضرة حول "الثقافة من أجل الحياة في العالم اليوم".
وفي سياق الندوات أيضا، قام وزراء الثقافة العرب الحاضرون في المعرض بتقديم بعض من ملامح تجاربهم،كمسؤولين على تدبير الشأن الثقافي، والإكراهات والتحديات التي واجهتهم خلال ممارستهم لمهامهم اليومية. وهم السادة سهام البرغوتي ،وزيرة الثقافة الفلسطينية، ومي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة والإعلام بالبحرين، و مصطفى شريف، وزير الثقافة الجزائري السابق، وبنسالم حميش ، وزير الثقافة المغربي.
الروايات متباينة ومتضاربة بهذا الخصوص، ومنها أن كاتبا وناقدا مغربيا معروفا هو محمد برادة، أعطيت له جائزة السرد عن روايته "حيوات متجاورة" مع العلم أنه سبق له أن فاز بالجائزة من قبل في عهد محمد الأشعري، وزير الثقافة السابق.
وتردد أن بنسالم حميش وزير الثقافة الحالي لم يقبل أن تمنح نفس الجائزة لكاتب واحد مهما طالت قامته الإبداعية داعيا لإفساح المجال أمام اسم جديد.
ونسبت صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" المقربة من وزير الثقافة، إلى مصادر من داخل الوزارة قولها "إن اللجنة التنظيمية لفعاليات الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي قررت تأجيل توزيع الجوائز على الفائزين بجائزة المغرب للكتاب".
وعزت ذات المصادر نفسها ذلك "لأسباب تنظيمية تتعلق بسيرورة أداء بعض لجان التحكيم الفرعية لجائزة المغرب، نافية في الآن ذاته أن يكون لأمر "التأجيل" علاقة بتسريب أسماء لـ "بعض الفائزين".
وحسب نفس المصادر دائما فإن وزارة الثقافة اضطرت إلى اتخاذ هذا التدبير الإجرائي ،أي التأجيل نظرا لما وصفته بـ "تلكؤ" بعض اللجن الفرعية للتحكيم، وكذا اقتراح لجنتين آخر تين حجب الجائزتين المتعلقتين بصنف الشعر والترجمة.
إلى ذلك تردد في كواليس وزارة الثقافة أن وزير الثقافة بنسالم حميش، وهو في الأصل كاتب مغربي معروف، لم يتقبل حجب جائزتين (الشعر والترجمة) من ضمن خمس جوائز.
وتعتبر عملية تأجيل جائزة المغرب للكتاب سابقة من نوعها،فهذه هي أول مرة في تاريخ المعرض الدولي للكتاب يتم فيها تأجيل الإعلان عن نتائج جائزة المغرب للكتاب والاكتفاء فقط بتوشيح شخصيات إبداعية مغربية وعربية وأجنبية بأوسمة ملكية ،حيث قام الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس بتوسيم عدد من المثقفين والمبدعين، في افتتاح المعرض، وهم على التوالي سهام البرغوثي، وزيرة الثقافة بدولة فلسطين، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة في البحرين،، وأحمد اليبوري ناقد وباحث جامعي مغربي وروجر ألان، مستعرب ومترجم أدبي من أميركا،وجابر عصفور، ناقد من مصر، وحمود بوغالب ناشر، وعبد الله الحريري، فنان تشكيلي مغربي اشتغل كثيرا في فنه على الخطوط .
ويحتفي المعرض الدولي للكتاب هذا العام الذي ينعقد في الدار البيضاء تحت شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب" بالمبدعين المغاربة الذين يعيشون في الخارج.
ويهدف المعرض حسب منظميه إلى تشجيع الشباب على القراءة في بلد تشهد فيه قراءة الكتاب الإبداعي أزمة يلمسها جميع المتعاطين مع الشأن الثقافي.
ولأجل ذلك تم الإعلان عن تنظيم بعض الأمسيات الموسيقية لجلب أكبر عدد ممكن من الجمهور، غير أن أقلاما انتقدت هذا التوجه كونه يشوش على الندوات الثقافية التي تنعقد خلال أيام المعرض، ويشارك فيها مؤلفون مشهود لهم بالكفاءة والحنكة، إضافة إلى شخصيات سياسية أجنبية وازنة مثل دومينيك دوفيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق الذي ألقى محاضرة حول "الثقافة من أجل الحياة في العالم اليوم".
وفي سياق الندوات أيضا، قام وزراء الثقافة العرب الحاضرون في المعرض بتقديم بعض من ملامح تجاربهم،كمسؤولين على تدبير الشأن الثقافي، والإكراهات والتحديات التي واجهتهم خلال ممارستهم لمهامهم اليومية. وهم السادة سهام البرغوتي ،وزيرة الثقافة الفلسطينية، ومي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة والإعلام بالبحرين، و مصطفى شريف، وزير الثقافة الجزائري السابق، وبنسالم حميش ، وزير الثقافة المغربي.


الصفحات
سياسة








