من هذا المنطلق، استطاعت ألمانيا أن تصنع أسماء شركات لاقت رواجا كبيرا في مختلف أنحاء العالم ومن بينها شركة "ويلا" لمستحضرات التجميل والعناية بالشعر.
في عالم المرأة لا توجد امرأة على مستوى العالم لم تسمع بل ولم تجرب أحد مستحضرات "ويلا"، إنه اسم عريق في مجال العناية بالشعر، يعكس قصة نجاح أسرة استطاعت أن ترث امبراطورية أعمال ضخمة ومتشعبة لتستأنف نجاحاتها في مختلف المجالات.
حاليا يعمل ورثة شركة "ويلا" في مختلف المجالات من تكنولوجيا الطاقة الشمسية، وصولا لحضانات الأطفال وحتى مجال النشر، كما اشتهر أحد أفرادها باقتناء الفنون.
إنها قصة عائلة شديدة الثراء، حققت قدر كبير جدا من الثروة واستطاعت أن تستثمر أموالها حسب ميول أفرادها واهتماماتهم.
يعود تاريخ شركة "ويلا" إلى عام 1880 عندما أسس مصفف الشعر فرانز شتروهر هذه الشركة لصناعة الشعر المستعار والمكواة. وفي عام 1924 بدأت الشامبوهات تظهر في الأسواق باسم "ويلا" كما بدأت المثبتات والأصباغ التي اشتهرت "ويلا" بجودتها منذ انطلاق خط إنتاجها.
حققت الشركة نجاحا كبيرا ليصل عدد العاملين بها إلى 18 ألف عامل في 150 بلدا وتعددت أقسامها. ظهرت إعلانات "ويلا" بوجوه أبطالها المشاهير من عارضات أمثال سيندي كراوفورد وناعومي كامبل والألمانية كلوديا شيفر.
في عام 2003 استطاعت شركة "بروكتر & جامبل" الاستحواذ على شركة "ويلا" مقابل ستة مليارات و500 مليون يورو وظل 78 % من أسهم الشركة أي ما يقدر بنحو أربعة مليارات يورو ملكا لأفراد عائلة "ويلا" المنقسمة إلى أربعة فروع وتضم حوالي مئة وريث. وتدار هذه الأسهم عن طريق شركة عائلية .
أما "بروكتر & جامبل" الأمريكية الأصل فقد أدركت أهمية شراء اسم كبير مثل "ويلا" تقدير لما تتمتع به الشركة الألمانية من جودة.
تأسست شركة "بروكتر & جامبل" عام 1837 على يد صانع الشموع ويليام بروكتر وجيمس جامبل الذي كان مسئولا عن تصنيع الصابون، لتصبح بعد ذلك "P&G" هي أكبر شركة إنتاج بضائع استهلاكية في العالم.
بلغ حجم مبيعات "بروكتر & جامبل" منذ بداية العام الحالي 2013 وحتى نهاية حزيران/ يونيو الماضي5ر76 مليار دولار.
يذكر أنه في عام 2000، تعرضت الشركة لهبوط كبير في الأرباح، وتراجعت أسعار أسهمها، ومن ثم يسعى الرئيس التنفيذي للشركة آلان لافلي منذ تسلمه لمنصبه إلى تغيير الاستراتيجية فيها والانفتاح نحو العالم بشكل أكبر بغرض النمو وعن هذا الأمر يعلق لافلي قائلا: "الاستثمار بشكل أكبر في قوة الأسماء التجارية قد يكون مطلبا من المستهلكين في كل بقعة من العالم خاصة العلامات الأقوى".
وبالفعل بدأ الرئيس التنفيذي خطته بالاستحواذ على شركة "كليرول" للعناية بالشعر في تشرين ثان / نوفمبر من عام 2001 وبعد مضي عامين على هذه العملية دفعت الشركة9ر6 مليارات دولار لشراء "ويلا".
تعد سيلفيا ستروهر إحدى حفيدات عائلة "ويلا" واحدة من أغنى 50 شخص على مستوى ألمانيا وفقا لما تؤكده قائمة فوربس. وقد تزوجت من ممرض محترف يدعى اولريخ اتخذ لقبها بعد الزواج وقد حصل الزوجان على لقب محبي اقتناء الأعمال الفنية.
في مقابلة وحيدة مع مجلة "زيت" الأسبوعيةذكرت سيلفيا أن العم كارل ستروهر كان من جامعي الفنون وقد كانت المجموعة التي اشتراها هي نواة متحف الفن الحديث بألمانيا عام 1981 كما ذكرت المجلة أن الزوجان ستروهر من أكبر جامعي الأعمال الفنية في ألمانيا، حيث بلغت مقتنياتهمفي عام 2005 من 700 إلى 800 قطعة في صفقة واحدة.
يقول الصحفي الذي أجرى الحوار مع الزوجين إنهما يتميزان بالهدوء الشديد والتواضع ولا يحبان الظهور أو التصوير ولكن يكفي زيارة لمنزلهما لتشعر أنك في حضرة أحد أغنياء العالم.
وقد قام أعضاء الأسرة باستثمار أعمالهم في مختلف مجالات الاستثمار فنجد ايمو ستروهر يستثمر أمواله في مجال الطاقة المتجددة وقد حقق نجاحا كبيرا في مجاله كما ذكرت مجلة "فايننشال تايمز" كذلك قامت سيلفيا وزوجها اولريخ هذا العام بشراء أحد المشاتل الكبيرة في هامبورج أما إريكا ستروهر، وهي من الجيل السابق فتعمل في مجال التعدين وقد أهدت جامعة فرايبورج 80 ألف قطعة من المعادن التي قامت بجمعها.
على عكس جميع المشاهير والأغنياء فإن عائلة ستروهر لا يعرف أحد عنهم شيئا فهم لا يشتهرون بفضائح حتى عندما تزوج أحد الأحفاد عام 2005 فإنه تزوج سرا وفي مطعم بسيط ولم يدعو سوى بضع مئات من الأهل والأصدقاء.
وأخيرا فإن آخر أخبار أسرة ستروهر هي دخولهم مجال النشر عندما طلبت منهم إحدى دور النشر المساهمة في دفع أجور بعض المؤلفين ويبدو أن العائلة مهتمة بالشراكة في مجال النشر.
في عالم المرأة لا توجد امرأة على مستوى العالم لم تسمع بل ولم تجرب أحد مستحضرات "ويلا"، إنه اسم عريق في مجال العناية بالشعر، يعكس قصة نجاح أسرة استطاعت أن ترث امبراطورية أعمال ضخمة ومتشعبة لتستأنف نجاحاتها في مختلف المجالات.
حاليا يعمل ورثة شركة "ويلا" في مختلف المجالات من تكنولوجيا الطاقة الشمسية، وصولا لحضانات الأطفال وحتى مجال النشر، كما اشتهر أحد أفرادها باقتناء الفنون.
إنها قصة عائلة شديدة الثراء، حققت قدر كبير جدا من الثروة واستطاعت أن تستثمر أموالها حسب ميول أفرادها واهتماماتهم.
يعود تاريخ شركة "ويلا" إلى عام 1880 عندما أسس مصفف الشعر فرانز شتروهر هذه الشركة لصناعة الشعر المستعار والمكواة. وفي عام 1924 بدأت الشامبوهات تظهر في الأسواق باسم "ويلا" كما بدأت المثبتات والأصباغ التي اشتهرت "ويلا" بجودتها منذ انطلاق خط إنتاجها.
حققت الشركة نجاحا كبيرا ليصل عدد العاملين بها إلى 18 ألف عامل في 150 بلدا وتعددت أقسامها. ظهرت إعلانات "ويلا" بوجوه أبطالها المشاهير من عارضات أمثال سيندي كراوفورد وناعومي كامبل والألمانية كلوديا شيفر.
في عام 2003 استطاعت شركة "بروكتر & جامبل" الاستحواذ على شركة "ويلا" مقابل ستة مليارات و500 مليون يورو وظل 78 % من أسهم الشركة أي ما يقدر بنحو أربعة مليارات يورو ملكا لأفراد عائلة "ويلا" المنقسمة إلى أربعة فروع وتضم حوالي مئة وريث. وتدار هذه الأسهم عن طريق شركة عائلية .
أما "بروكتر & جامبل" الأمريكية الأصل فقد أدركت أهمية شراء اسم كبير مثل "ويلا" تقدير لما تتمتع به الشركة الألمانية من جودة.
تأسست شركة "بروكتر & جامبل" عام 1837 على يد صانع الشموع ويليام بروكتر وجيمس جامبل الذي كان مسئولا عن تصنيع الصابون، لتصبح بعد ذلك "P&G" هي أكبر شركة إنتاج بضائع استهلاكية في العالم.
بلغ حجم مبيعات "بروكتر & جامبل" منذ بداية العام الحالي 2013 وحتى نهاية حزيران/ يونيو الماضي5ر76 مليار دولار.
يذكر أنه في عام 2000، تعرضت الشركة لهبوط كبير في الأرباح، وتراجعت أسعار أسهمها، ومن ثم يسعى الرئيس التنفيذي للشركة آلان لافلي منذ تسلمه لمنصبه إلى تغيير الاستراتيجية فيها والانفتاح نحو العالم بشكل أكبر بغرض النمو وعن هذا الأمر يعلق لافلي قائلا: "الاستثمار بشكل أكبر في قوة الأسماء التجارية قد يكون مطلبا من المستهلكين في كل بقعة من العالم خاصة العلامات الأقوى".
وبالفعل بدأ الرئيس التنفيذي خطته بالاستحواذ على شركة "كليرول" للعناية بالشعر في تشرين ثان / نوفمبر من عام 2001 وبعد مضي عامين على هذه العملية دفعت الشركة9ر6 مليارات دولار لشراء "ويلا".
تعد سيلفيا ستروهر إحدى حفيدات عائلة "ويلا" واحدة من أغنى 50 شخص على مستوى ألمانيا وفقا لما تؤكده قائمة فوربس. وقد تزوجت من ممرض محترف يدعى اولريخ اتخذ لقبها بعد الزواج وقد حصل الزوجان على لقب محبي اقتناء الأعمال الفنية.
في مقابلة وحيدة مع مجلة "زيت" الأسبوعيةذكرت سيلفيا أن العم كارل ستروهر كان من جامعي الفنون وقد كانت المجموعة التي اشتراها هي نواة متحف الفن الحديث بألمانيا عام 1981 كما ذكرت المجلة أن الزوجان ستروهر من أكبر جامعي الأعمال الفنية في ألمانيا، حيث بلغت مقتنياتهمفي عام 2005 من 700 إلى 800 قطعة في صفقة واحدة.
يقول الصحفي الذي أجرى الحوار مع الزوجين إنهما يتميزان بالهدوء الشديد والتواضع ولا يحبان الظهور أو التصوير ولكن يكفي زيارة لمنزلهما لتشعر أنك في حضرة أحد أغنياء العالم.
وقد قام أعضاء الأسرة باستثمار أعمالهم في مختلف مجالات الاستثمار فنجد ايمو ستروهر يستثمر أمواله في مجال الطاقة المتجددة وقد حقق نجاحا كبيرا في مجاله كما ذكرت مجلة "فايننشال تايمز" كذلك قامت سيلفيا وزوجها اولريخ هذا العام بشراء أحد المشاتل الكبيرة في هامبورج أما إريكا ستروهر، وهي من الجيل السابق فتعمل في مجال التعدين وقد أهدت جامعة فرايبورج 80 ألف قطعة من المعادن التي قامت بجمعها.
على عكس جميع المشاهير والأغنياء فإن عائلة ستروهر لا يعرف أحد عنهم شيئا فهم لا يشتهرون بفضائح حتى عندما تزوج أحد الأحفاد عام 2005 فإنه تزوج سرا وفي مطعم بسيط ولم يدعو سوى بضع مئات من الأهل والأصدقاء.
وأخيرا فإن آخر أخبار أسرة ستروهر هي دخولهم مجال النشر عندما طلبت منهم إحدى دور النشر المساهمة في دفع أجور بعض المؤلفين ويبدو أن العائلة مهتمة بالشراكة في مجال النشر.